الإسكان: 8 ملايين عقد إيجار إلكتروني و11240 شهادة ضريبة تصرفات عقارية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشفت وزارة البلديات والاسكان أنه في ظل التحول الرقمي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، أصبحت رحلة المسكن رقمياً جزء لا يتجزأ من رؤية السعودية 2030، وأن هذا التحول يهدف إلى تسهيل الوصول إلى خدمات الإسكان، وتحسين جودتها من خلال بوابة إلكترونية موحدة.
وقالت إن الرقمنة في قطاع الإسكان حقق 2.7 مليون مستخدم لتطبيق بلدي، ووجود اكثر من 250 خدمة الكترونية على المنصة، و 100خدمة إلكترونية على التطبيق واكثر من 8 ملايين عقد إيجار إلكتروني عبر الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار و 9970 أسرة مستفيدة من سكني و 7806 اسرة سكنت وتم إصدار 11240شهادة ضريبة التصرفات العقارية، جاء ذلك في تقرير الرقمنة في قطاع الإسكان.
أخبار متعلقة "تنظيم الكهرباء" تضع شروطًا لفصل الخدمة عن المستهلك حال نفاد الرصيدعسير تتصدر المملكة بأعلى كميات أمطار خلال الـ 24 ساعة الماضيةحظر تداول الخاضعة للرقابة.. تصنيف جديد للأدوية البيطرية وضوابط مشددة لصرفهابينت الوزارة أن تلك الرقمنة ساهمت في تحسين تجربة المواطنين في الحصول على المسكن المناسب، مؤكدة أن أحد أهم محاور رحلة مسكن رقمي هو تسهيل الوصول إلى خدمات الإسكان عبر بوابة إلكترونية موحدة.
وهذه البوابة توفر للمواطنين واجهة سهلة الاستخدام للوصول إلى جميع خدمات الإسكان المتاحة ومن خلال هذه البوابة، يمكن للمستخدمين البحث عن الخيارات المتاحة، وتقديم الطلبات، ومتابعة حالة طلباتهم بكل سهولة وشفافية.
وأكدت الوزارة أنه من خلال أتمتة العمليات، تم تقليل الوقت والجهد اللازمين لإنجاز المعاملات المتعلقة بالإسكان، مشيرة إلى أنه من الأمثلة، حيث أصبحت عملية تقديم طلب الحصول على دعم سكني أو قرض ميسر تتم إلكترونيا دون الحاجة إلى زيارة المكاتب الحكومية، وهذه الأتمتة تساهم في تسريع الإجراءات، وتقليل الأخطاء البشرية، مما يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس جدة وزارة البلديات والاسكان تطبيق بلدي رؤية السعودية 2030
إقرأ أيضاً:
رحلة عبر الزمن.. المرصد الفضائي الفريد سفير إكس يبدأ العمل رسميا
ضمن جدول المهام الفضائية المزدحم لهذا العام، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية ناسا بشكل رسمي بدء عمل تلسكوبها الفضائي الجديد "سفير إكس"، الثلاثاء الماضي في مهمة فريدة تهدف إلى البحث عن أصل الكون ورسم خريطة للمستودعات المائية الخفية داخل مجرة درب التبانة.
وكان قد حمل صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" المرصد الفضائي إلى الفضاء من قاعدة "فاندنبرغ" التابعة لقوات الفضاء الأميركية في ولاية كاليفورنيا نهاية الشهر الماضي، وخلال مهمته الممتدة على مدى عامين، سيجمع "سفير إكس" بيانات عن أكثر من 450 مليون مجرة، بالإضافة إلى أكثر من 100 مليون نجم داخل مجرة درب التبانة، موفرا خريطة ثلاثية الأبعاد للكون بـ102 طول موجي مختلف، في تحليل غير مسبوق لبنية الكون.
دراسة التضخم الكوني وفهم نشأة الكونيركّز "سفير إكس" على دراسة ظاهرة التضخم الكوني، وهي نظرية تفترض أن الكون شهد توسعا هائلا خلال جزء ضئيل من الثانية بعد الانفجار العظيم، قبل نحو 13.8 مليار عام، ويأمل العلماء أن يساعد هذا التلسكوب في تسليط الضوء على كيفية تأثير هذه العملية الأساسية في تشكّل بنية الكون.
وفي هذا السياق، قال "فيل كورنغوت"، عالم الأدوات في معهد كاليفورنيا للتقنية في تصريح لمجلة نيتشر العلمية: "يسعى سفير إكس إلى الوصول إلى أصل الكون، ما الذي حدث تحديدا في اللحظات الأولى القليلة بعد الانفجار العظيم؟" كما سيبحث التلسكوب عن صدى الانفجار العظيم من خلال تحليل أنماط الضوء القادمة من المجرات البعيدة، وهذا يساعد الباحثين على تحسين نماذج تطور الكون وفهم مراحله المبكرة.
إعلانوإلى جانب مهمته الكونية، سيوجه سفير إكس أنظاره نحو نطاق أقرب، حيث سيدرس المناطق "البين نجمية" داخل مجرتنا للكشف عن المستودعات الجليدية للمياه والمركبات الجزيئية الأساسية. ويعتقد العلماء أن الجليد المحاصر في حبيبات الغبار "البين نجمي" يلعب دورا حاسما في تكوين النجوم والأنظمة الكوكبية. ومن خلال تحليل التركيب الكيميائي لهذه السحب الجزيئية، يأمل الباحثون في فهم كيفية توزيع الماء والعناصر الأساسية للحياة في أنحاء المجرة.
وسيعمل سفير إكس على رسم خريطة للمياه، وثاني أكسيد الكربون، وأول أكسيد الكربون المتجمد على أسطح حبيبات الغبار داخل السحب الكثيفة من الغاز والغبار الكوني. وتُعد هذه السحب الجزيئية حاضنات طبيعية لتشكّل النجوم والأنظمة الكوكبية، الأمر الذي سيمنح فرصة قيّمة للفلكيين لفهم كيفية وصول المياه إلى كواكب مثل الأرض.
ويُعد الماء عنصرا أساسيا للحياة، ووجوده في الفضاء "البين نجمي" يثير تساؤلات مهمة حول إمكانية نشوء الحياة خارج الأرض. ويأمل الباحثون أن قدرة التلسكوب على اكتشاف الماء المتجمد على حبيبات الغبار بهذه المناطق قد تساعد العلماء في تحديد ما إذا كانت الأنظمة الكوكبية تحصل على الماء أثناء تكوّنها، أو إذا كان يصل إليها لاحقا عبر اصطدامات بالمذنبات والكويكبات.
وبالتزامن مع هذا الإطلاق، أرسلت ناسا أيضا مجموعة من الأقمار الصناعية ضمن مهمة "بنتش" التي تهدف إلى دراسة الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس. وتركز هذه المهمة على تحليل الرياح الشمسية، وهي التيارات المتدفقة من الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس، والتي تؤثر بشكل كبير على الطقس الفضائي وحالة الأرض.
إعلانوتتكون المهمة من 4 أقمار صناعية بحجم حقيبة سفر، تعمل معا لتقديم صورة ثلاثية الأبعاد متكاملة للغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو ما يعرف بالهالة الشمسية "الإكليل"، عند تحوله إلى الرياح الشمسية.
وتلعب الرياح الشمسية دورا رئيسا في الظواهر المرتبطة بالطقس الفضائي، والتي قد تؤثر على عمل الأقمار الصناعية، وتسبب اضطرابات في شبكات الكهرباء، بل وتشكل خطرا على رواد الفضاء. ومن خلال المراقبة الدقيقة لكيفية نشوء الرياح الشمسية وانتشارها عبر النظام الشمسي، يأمل العلماء في تحسين القدرة على التنبؤ بهذه الظواهر.