احذر: أمراض تصيب العين فى الصيف
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
مع فصل الصيف تكثر الإصابة بأمراض حساسية العين والأمراض المعدية والميكروبات والفيروسات على مختلف أنواعها وتنتج حساسية العين غالباً عن أشعة الشمس المتوهجة فتصاب العين بالجفاف أثناء الوجود بالمصايف وعلى شواطئ البحر وأحواض السباحة وإطالة فترة الوجود فيها مع وجود الكلور الذى يضاف الى ماء السباحة لتطهيره من الميكروبات ويعد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية وتتلخص أعراض الاصابة بحكة شديدة فى العين مع بعض الاحمرار والدموع وإفرازات مخاطية
يقول الدكتور فرحات على فرحات أستاذ طب وجراحة العيون أهم طرق علاج حساسية العين هى تجنب المؤثر الخارجى المهيح للحساسية مع استعمال القطرات والمراهم الملطفة حسب إرشادات الطبيب المعالج ومن الأمراض المنتشرة صيفاً مرض الرمد الربيعى حيث يعتبر نوعاً من الحساسية التى تؤثر على الملتحمة وهى الغشاء المخاطى المبطن للجفن والجدار الخارجى للعين كما يمتد تأثير الرمد الربيعى ليشمل القرنية ويحدث الرمد الربيعى فى سن الطفولة نتيجة العوامل الجوية الحارة ويقل بعد سن الخامسة عشرة وفى حالات نادرة يستمر حتى سن 25 عاماً وهو يصيب الذكور أكثر من الاناث ومن أعراض الرمد الربيعى إحمرار شديد وحكة شديدة وزيادة فى إفراز الدموع وإفرازات مخاطية ورهاب شديد للضوء.
وينصح الدكتور فرحات على فرحات مرضى الرمد الربيعى بمراجعة طبيب العيون مع بداية الفصول الحارة من العام حيث يستطيع المريض تجنب الدخول فى نوبات حادة عند استخدام قطرات تمنع الحساسية.
كما ننصح المريض باستخدام قطرات مضادة للهيستامين أثناء النوبات الحادة وقد يلزم استخدام قطرات الكورتيزون وقد نلجأ أحياناً إلى حقن كورتيزون تحت الملتحمة, ويفضل أن يقوم المريض بعمل كمادات مياه باردة والبعد عن التعرض لأشعة الشمس وإرتداء النظارات الشمسية التى يجب اختيارها بدقة حيث يجب أن تكون عدساتها مضادة للخدش ومزودة بحماية للأشعة فوق البنفسجية لابد أن ننوه بأن العلاج بقطرات الكورتيزون يجب أن يتم تحت إشراف طبى ومراقبة ضغط العين بصورة مستمرة ولا يقتصر الامر على الحساسية بل يزداد حدوث التهاب الملتحمة الجرثومى وهو ينتج عن تكاثر الذباب فى فصل الصيف, وأكثر ما يصيب الأطفال ومظاهر هذا الالتهاب إحمرار حاد ووخز عند الاستيقاظ حيث تكون الأجفان ملتصقة معا ويصعب فتحها نتيجة تراكم المفرزات خلال الليل وتصاب كلا العينين عادة رغم أن واحدة قد تسبق الأخرى بيوم أو أكثر ويزول التهاب الملتحمة الجرثومى البسيط إن لم يعالج خلال 10 – 14 يوما ولا حاجة للفحوص المعملية ومن الضرورى قبل معالجته تنظيف الاجفان والأهداب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستعرض تصميمات توسعة مستشفى زايد التخصصي ويوجه بتجديد وحدة الرمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، بجودة المنظومة الصحية في مستشفى الشيخ زايد التخصصي بمدينة السادس من أكتوبر، واصفاً المستشفى بأنها "درّة التاج" بين منشآت وزارة الصحة والسكان، مشيداً بكفاءة الكوادر الطبية والفنية والإدارية، والتي جعلت المستشفى قادراً على المنافسة مع القطاع الخاص بمحافظتي القاهرة والجيزة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير بالأطباء والفرق الطبية في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، تأكيداً على أهمية التواصل المباشر معهم، حيث شدّد على أن هذه الزيارات تهدف إلى التعرف عن قرب على التحديات التي تواجههم خلال العمل، والاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير منظومة الأداء والوصول إلى حلول عملية وسريعة.
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن تقديره العميق للأطقم الطبية بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، مشيراً إلى الإشادة التي لمسها من المواطنين والشخصيات العامة حول مستوى الخدمة بالمستشفى، مؤكدًا أن الدولة، رغم التحديات الاقتصادية، نجحت في تطوير البنية التحتية للمنشآت الطبية، وتحسين جودة الأداء وتدريب الكوادر البشرية، مشيداً بوحدة زراعة النخاع بالمستشفى، والتي تُعد مركزاً طبياً متقدماً على الصعيدين التقني والعلمي.
وخلال اللقاء، استمع الدكتور خالد عبدالغفار لمقترحات عدد من الأطباء والاستشاريين من مختلف أقسام المستشفى، والتي شملت أقسام الجراحة والمناظير، العظام، طب العيون، الأورام، المسالك البولية، الأشعة، القلب، القسطرة المخية، وزراعة النخاع.
من جانبه، صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن الوزير أشاد بمقترح إنشاء وحدة متخصصة ومتطورة لجراحة مناظير السمنة، ووجه الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، بسرعة التنسيق لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، كما شملت مقترحات التطوير إنشاء وحدة لجراحات المفاصل الصناعية، مع التأكيد على أهمية الاستفادة القصوى من الوحدات والأقسام التي تسهم في زيادة عوائد المستشفى وتعزيز استثماراته.
وتابع الدكتور حسام عبدالغفار أن الوزير وجّه بضرورة إحلال وتجديد وحدة الرمد بالمستشفى، وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، كما أشار إلى إعداد دراسة لاختيار مواقع مناسبة لإنشاء بنك متخصص للعيون والقرنيات، وفي سياق متصل، كلف الوزير الدكتور بيتر وجيه بالإسراع في تطوير مناظير المسالك البولية، وتوفير جهاز ليزر حديث لتفتيت الحصوات.
وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير استمع إلى تطلعات الفرق الطبية بشأن تعزيز برامج التدريب، ووجه الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، بسرعة تشكيل لجنة فنية لدراسة إنشاء معمل تدريب متكامل داخل المستشفى، موضحًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية، حيث ستكون مستشفى الشيخ زايد التخصصي الأولى من نوعها بين منشآت وزارة الصحة التي تشهد هذا التطور، مؤكداً أن مواكبة التطورات العالمية هي ركيزة أساسية لتحقيق النجاح.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير أكد على ضرورة تسهيل الخدمات للمواطنين وتقليل فترات الانتظار للمرضى، مشدداً على زيادة عدد الأسرّة لاستيعاب المترددين من مرضى التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة، كما وجّه بتوسيع التخصصات الطبية داخل العيادات الخارجية، وفي هذا السياق، كلف الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بالتنسيق السريع مع مستشفى الشيخ زايد المركزي لتخفيف الضغط على قسم الطوارئ والحوادث في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، نظراً لأهميته كمحور طبي على الطرق السريعة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير كلّف الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بتنسيق زيارات ميدانية لمجموعات عمل من مستشفى الشيخ زايد التخصصي إلى مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة،وتهدف هذه الزيارات إلى الاطلاع على أحدث الأجهزة والإمكانات المتوفرة في مختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة بمستشفى الشيخ زايد في منشآت أخرى، كما شدد الوزير على إعداد تقارير دقيقة لقياس معدلات التردد في مختلف التخصصات بمستشفيات الأمانة.
كما استمع الوزير خلال اللقاء لمسؤول وحدة زراعة النخاع الذي استعرض التحديات التي تواجه الوحدة، ووجّه الوزير الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، بسرعة دراسة عدد الأسرة بهدف استيعاب الزيادة في التردد وتقليل قوائم الانتظار، وطمأن الوزير الحضور بأن الوزارة بصدد إيفاد مجموعات عمل للتدريب في مراكز عالمية متخصصة في زراعة النخاع لتعزيز كفاءة الخدمة.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة أن الوزير اطلع على معدلات التردد بالعيادات الخارجية والعمليات الجراحية، إلى جانب الفحوصات والأشعة المختلفة بمختلف التخصصات في المستشفى، كما استعرض التصميمات الهندسية الخاصة بمشروع توسعة المستشفى، والبرنامج الوظيفي المقترح، والسعة السريرية الحالية والمتوقعة للمبنى الجديد، واطلع كذلك على الأقسام والتخصصات المزمع استحداثها، والتي من شأنها أن ترفع مستوى المستشفى ليصبح مجمعاً طبياً متكاملاً ومرجعاً في تقديم الرعاية الصحية.
وفي ختام زيارته، أعلن الوزير عن تشكيل مجموعات عمل ، تضم مختلف الكوادر الطبية والإدارية، لدراسة الرؤى والمقترحات التي تم طرحها والعمل على تنفيذها بشكل عاجل، كما وجّه بعقد اجتماع موسّع لمناقشة ووضع رؤية متكاملة لتوسعات المستشفى الجديدة، والاستفادة من أفكار ومقترحات العاملين، وأكد الوزير أن الاستثمار في تنمية العنصر البشري يعد الضمانة الأساسية للارتقاء بالمنظومة الصحية وتحقيق أهدافها المستقبلية.
حضر اللقاء كل من الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير للمستشفيات، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
IMG-20241218-WA0014 IMG-20241218-WA0015 IMG-20241218-WA0016 IMG-20241218-WA0011 IMG-20241218-WA0012 IMG-20241218-WA0013 IMG-20241218-WA0007 IMG-20241218-WA0008 IMG-20241218-WA0009 IMG-20241218-WA0010 IMG-20241218-WA0005 IMG-20241218-WA0006