10 علاجات منزلية لوقف سيلان الأنف الناتج عن الأنفلونزا والحساسية الموسمية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الكثيرون يعانون من البرد والإنفلونزا والحساسية الموسمية، سوا كان بسبب الطقس أو تغير الفصول، والتقلبات الجوية المستمرة، ما يسبب متاعب كبيرة مزعجة لأصحابها لوقت طويل، مع الشعور بآلام الأنف والحكة والسعال.
وينتج سيلان الأنف بسبب شيء يهيج الجزء الداخلي من الأنف، وتسبب حالات العدوى ونزلات الزكام والإنفلونزا تصل لالتهاب الجيوب الأنفية والحساسية وسيلان الأنف والاحتقان، وقد يصاب بعض الأشخاص بسيلان في الأنف طوال الوقت، لذا خلال السطور التالية تستعرض «الوطن» 10علاجات منزلية لوقف سيلان الأنف الناتج عن البرد والإنفلونزا والحساسية، وفقًا للدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة.
1- شطف الأنف بالمحلول الملحي: يؤدي استخدام المحلول الملحي للأنف إلى إزالة المواد المسببة للحساسية والبكتيريا، والمساعدة على إزالة المخاط المحتبس، ويمكن أن يكون استخدامه حلا سريعا لوقف سيلان الأنف، ويفضل استخدامه خاصة في الصباح وقبل النوم.
2- استخدم البخار: يمكن أن يساعد في تخفيف سيلان الأنف ويجعل الشخص يتنفس بشكل أكثر وضوحًا، كما أن البخار الناتج عن الدش الدافئ وأجهزة البخار تعمل على تهدئة الممرات الأنفية وتقليل الالتهابات بها وتجاويف الجيوب الأنفية، كما أن المشروبات الساخنة تساعد على تخفيف سيلان الأنف.
3- التدليك بالبخار: ويكون من خلال مراهم عشبية تعمل على تخفيف احتقان الأنف، وزيادة تدفق الدم داخل الجيوب الأنفية، لأنها مليئة بالأعشاب القوية، لذا من الأفضل استخدام هذه العلاجات في الليل لأن رائحتها قوية.
4- تجنب أي مهيجات: شعر الحيوانات الأليفة والغبار والدخان، يمكن أن يسبب التهاب الأنف وسيلانها، كما يمكن ارتداء ماسك الوجه وغسل اليدين والاستحمام بعد التعرض لأي شيء يمكن أن يساعد في الحد من تأثيرها، حسب استشاري البكتيريا والمناعة.
5- مضادات الاحتقان: تعمل على تجفيف وتقليص الممرات الأنفية الملتهبة، ولكن يجب الحذر عند استخدامها لأن الإفراط فيها قد يسبب زيادة في ضغط الدم، وتكون تحت إشراف طبيب.
6- عند سيلان الأنف يجب أن يحافط الشخص المصاب على أن تكون رأسه مستند لأعلى، حتي يسمح بتصريف أفضل للممرات الأنفية، لذا يستلق الشخص على ظهره وتكون رأسه على وسادة عالية.
7- تناول دواء يحتوي على مادة الهيستامين، الذي يحد من العطس وتخفف من سيلان الأنف.
8- تناول حقنة الحساسية لكن تحت إشراف الطبيب، إذ تساعد على تخفيف العطاس والحكة وانسداد أو سيلان الأنف.
9- قطعة قماش دافئة: يمكن استخدام قطعة قماش دافئة ومبللة على الوجه عدة مرات في اليوم، لأنها تعمل على تهدئة الجيوب الأنفية التي قد يتسبب في تهيجها الهواء الجاف، سوف يخف التورم الناتج عن سيلان الأنف وأي أعراض أخرى.
10- شرب الكثير من السوائل: تساعد السوائل في الحفاظ على أنسجة الأنف رطبة، ما قد يؤدي إلى تخفيف الاحتقان، والحفاظ على رطوبة الجسم أيضا على مقاومة أي عدوى أو فيروسات يمكن أن تسبب سيلان الأنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيلان الأنف الأنف الجیوب الأنفیة سیلان الأنف الناتج عن تعمل على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لماذا تقبل الإيرانيات بكثافة على تجميل الأنف؟
خضعت جميع النساء في عائلة عارضة الأزياء الإيرانية آزاده لعمليات تجميل الأنف، بدافع رغبتهن في أن يكون شكلهن مطابقا لمعايير الجمال الغربية السائدة.
وبالنسبة إلى آزاده، كان تخفيف النتوء في أنفها، وهو من النوع الذي يُطلق عليه الإيرانيون "الأنف الفارسي"، استثمارا مربحا.
وبموجب القواعد التي فرضت بعد الثورة الإسلامية عام 1979، يتعين على المرأة تغطية شعرها ورقبتها وارتداء ملابس فضفاضة في الأماكن العامة. وعليه، أصبح عمل قطاع التجميل مُركّزا بصورة شبه كلية على الوجه.
وقالت آزاده، إن عملية تجميل الأنف يُمكن أن تُحدث فرقا كبيرا، "فبعد العملية، حصلتُ على وظيفة في عرض الأزياء، رفعت مكانتي الاجتماعية، وأصبحت أكسب أيضا 3 أضعاف دخلي السابق".
وطلبت آزاده البالغة 29 عاما عدم ذكر اسم عائلتها لأن عارضات الأزياء قد يواجهن ضغوطا اجتماعية في إيران.
وأفادت الجمعية الدولية لجراحة التجميل التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، أن أكثر من 264 ألف عملية تجميل أُجريت في إيران عام 2023، كانت الحصة الأكبر فيها لجراحة تجميل الأنف.
في طهران وسواها من المدن الإيرانية، تنتشر لوحات إعلانية زاهية الألوان عن عيادات تجميل وعمليات تجميل، تَعِد بأنوف منحوتة، وبشرة خالية من العيوب، وأسنان مثالية.
إعلانويمكن رؤية أشخاص مضمدي الأنوف في الشوارع، ما يعكس رواج جراحة تجميل الأنف.
ورأى جراح تجميل الأنف، حميد رضا حسناني، الذي يُجري ما يصل إلى 20 عملية جراحية أسبوعيا في عيادته المُجهزة جيدا في العاصمة، أن الأمر "أصبح تقليعة ثقافية الطابع".
وتطورت هذه التقليعة، وأصبحت أكثر فأكثر ارتباطا بالهوية والمكانة الاجتماعيتين، لا سيما مع تزايد عدد النساء اللواتي يتحدين قواعد اللباس الصارمة.
وتعزز منحى تحدي هذه القيود بعد الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني البالغة 22 عاما أثناء الاحتجاز عام 2022.
وتصل تكلفة عملية تجميل الأنف العادية إلى ألف دولار، وهي أقل بكثير من مثيلاتها في الدول الأخرى، وفقا لحسناني، علما أن الحد الأدنى للأجور في إيران يبلغ نحو 100 دولار.
وعانى ملايين الإيرانيين طويلا من ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة عملة بلدهم، ويعود ذلك جزئيا إلى سنوات من العقوبات الدولية.
وقالت آزاده: "اضطررت إلى اقتراض المال اللازم للعملية من أصدقائي وعائلتي، لكن إنفاق هذا المال كان مفيدا، وكان يستحق كل هذا العناء".
وخضعت المساعدِة الجراحية البالغة 28 عاما ريحانة خوشحالي للعملية قبل 4 سنوات، وأعربت عن ندمها لعدم إقدامها على هذه الخطوة في وقت أبكر، "فلم يكن شكل أنفي جيدا من الناحية الجمالية، وأردت أن أكون أكثر جمالا".
وأضافت: "لو كان بإمكاني العودة بالزمن، لأجريت العملية قبل ذلك".
ونشأت في إيران، في السنوات الأخيرة، مراكز طبية بالغة التطور، جعلت منها وجهة للأجانب الساعين إلى جراحات تجميل عالية الجودة وبأسعار معقولة.
إلا أن هذه العمليات لا تخلو أيضا من المخاطر، فالسلطات الإيرانية حذّرت مرارا وتكرارا من تزايد عدد العيادات غير المرخّصة التي تُجري عمليات تجميل.
إعلانوفي فبراير/شباط، أُوقِف 12 طبيبا غير مرخّص لهم، وأُقفلت غرف عمليات عدة في مستشفى "أبادانا" بطهران بسبب عمليات تجميل غير مأذون لها، وفقا لوزارة الصحة.
وفي 2023، توفيت 3 نساء في يوم واحد، هو السابع من نوفمبر/تشرين الثاني أثناء خضوعهن لجراحات تجميل في 3 حوادث منفصلة في طهران، وفقا لما أفادت به وسائل الإعلام آنذاك.
ولاحظت آفا غولي التي ستخضع لعملية تجميل أنف، أن العثور على طبيب موثوق فيه يستوجب البحث.
وقالت الشابة البالغة 23 عاما: "رأيت نساء تبدو عملية تجميل أنوفهن غير ناجحة… نعم، لقد جعلني ذلك أخاف أحيانا".
غير أن الطلب على جراحات التجميل يبقى عاليا في إيران، وليس الإقبال عليها مقتصرا على النساء.
وقال بهادور صيادي، وهو محاسب عمره 33 عاما، إنه اضطر إلى اقتراض المال من أجل عملية زراعة شعر.
وأضاف: "وضعي المالي ليس جيدا، ولكن بفضل قرض حصلتُ عليه أخيرا، سأخضع للعملية (…) قبل زفافي".
ففي نظره أن "الرجال أيضا يجب أن يعتنوا بأنفسهم في هذا الزمن، تماما كالنساء".