في إطار سعيها لتعزيز صحة وسلامة أفراد المجتمع ودعم المنتجات المحلية، أطلقت دائرة الأشغال العامة في الشارقة مبادرة فريدة من نوعها، حيث قامت بتوزيع حليب “مليحة” على موظفيها والمراجعين وتأتي هذه الخطوة ضمن التزام الدائرة بالمسؤولية المجتمعية وحرصها على تعزيز الوعي بأهمية تناول الأطعمة الصحية.
وشهدت المبادرة تفاعلًا كبيرًا من قبل الموظفين والمراجعين، الذين أبدوا إعجابهم بهذه اللفتة الطيبة التي تعكس اهتمام الدائرة بصحة وسلامة جميع المتعاملين معها.

وقد أكدت الدائرة أن توزيع حليب “مليحة” المحلي هو جزء من استراتيجية دعم المنتجات الوطنية والترويج لها، حيث يعتبر الحليب مصدرًا غذائيًا مهمًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية التي تعزز الصحة العامة.
وفي تعليق لها على هذه المبادرة، قالت أمل آل علي رئيس قسم العلاقات العامة في الدائرة نحن نسعى دائمًا إلى تقديم مبادرات تسهم في رفع مستوى الوعي الصحي بين موظفينا والمجتمع بشكل عام. حليب مليحة هو منتج محلي عالي الجودة، ونحن فخورون بتقديمه كجزء من دعمنا المستمر للمنتجات الوطنية.”
كما أشارت إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الدائرة بهدف تعزيز الرفاهية الصحية لموظفيها والمراجعين. وأضاف: “نأمل أن تسهم هذه الخطوة في تشجيع المزيد من الأشخاص على تبني نمط حياة صحي يشمل تناول الأطعمة المغذية.”
ولاقت منتجات الألبان العضوية التي تحتوي على بروتين A2A2، نجاحا كبيرا لمنظومة الشارقة الفريدة في إنتاج غذاء عضوي مستدام، محققة رؤية استثنائية لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في إنتاج غذاء صحي آمن ومستدام.
وتعتزم دائرة الأشغال العامة في الشارقة مواصلة جهودها في تنظيم مثل هذه المبادرات التي تصب في مصلحة المجتمع وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة على جميع الأصعدة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عبدالقيوم: حجم استقبال “صدام”  يشير إلى أن المعاملة بين تركيا والقيادة العامة وصلت إلى مستوى الندية

أكد الكاتب والمحلل السياسي عيسى عبد القيوم، أن حجم استقبال الفريق ركن صدام حفتر، يشير إلى أن المعاملة بين تركيا والقيادة العامة وصلت إلى مستوى الندية.

وقال عبد القيوم، في منشور عبر «فيسبوك»، بعنوان “على هامش زيارة صدام.. لماذا تبدلت المواقف؟!”، إن “حجم التعاقدات والتنسيق والتعهدات التي نتجت عن الزيارة يشير إلى أن القيادة التركية لم تعد تنظر للمليشيات وحكومتها على أنها الحليف الأوحد”.

وتابع أن “حجم ومستوى الاستقبال (على مستوى وزير الدفاع) والإبراز الإعلامي التركي المصاحب لزيارة الفريق صدام حفتر يشير إلى أن المعاملة بين أنقرة والقيادة العامة وصلت إلى مستوى “الندية” والإحترام وهو ما يشي بوجود رغبة في شراكة طويلة الآمد”.

وأردف؛ “لنلج إلى صلب الموضوع ونقول: لماذا تغيرت نظرة وتعامل القيادة التركية مع القيادة العامة؟!”، ليجيب موضحًا؛ “أتصور أن أول الأسباب هو شعورهم بفشل حكومات طرابلس المتعاقبة في الاستفادة مما حظيت به من دعم (أمريكي/بريطاني/إيطالي/تركي/ قطري) وشرعيات دولية واستحواذ على الميزانية لصالح ترسيخ مفهوم الدولة”.

وتابع؛ “السبب الثاني فشل حكومات طرابلس الذريع ولمدة طويلة في إعادة تأهيل المليشيات وخلق جيش وطني يفرض وجوده ويثبّت أركان السلطة وينهي فوضى السلاح، وعلى العكس أحرجت حلفائها بالعجز الذي تبديه ولم يعد خافياً”.

وأكمل؛ “السبب الثالث حالة الفساد العميق التي أدت إلى خلق مراكز قوة على شكل جزر معزولة لا تخضع لسلطة واحدة مما تسبب في انقسام ميزانية الحكومة على عدة جهات (مليشيات ومدن وقبائل) يرفض أي منها أن يكون الإعمار على حساب حصته، فتعثر مشروع الإعمار غرباً وهو ما كانت ترغب فيه تركيا كمقابل لجهدها ولترضية شارعها وترقيع اقتصادها”.

وأشار إلى أنه “في المقابل برزت أسباب في الشرق والجنوب أسهمت في دفع تركيا نحو هذا التحول المتنامي: السبب الأول صمود الجيش الوطني عند خط وقف إطلاق النار، والانكفاء بسرعة مذهلة على خطة تدريب وتسليح وتطوير البنية التحتية العسكرية مما جعل منه القوة الأولى في ليبيا أدت إلى سيطرته المطلقة على كامل برقة وفزان وجزء مهم من المنطقة الوسطى (بما فيها منابع وموانئ النفط)”. 

مضيفًا؛ “السبب الثاني هو فيتو القيادة العامة على اتفاقية غاز شرق المتوسط مما جعلها حتى الأن حبراً على ورق، و أثبت أنها لن تنتج اي عوائد ما لم يوافق عليها الجيش والبرلمان، في مقابل فشل حكومات طرابلس في إثبات أن توقيعهم على الاتفاقية يعني قدرة حليفهم التركي على التنفيذ”.

وتابع؛ “السبب الثالث هو الشعبية والتماسك الذي تحظى به القيادة العامة في مناطقها (وتتمدد غرباً) مما جعلها مناطق قابلة للحياة الاقتصادية وهو ما برز في شكل ماراثون إعمار مذهل تفوق بمسافة كبيرة على ما يجري في غرب ليبيا الغارق في التناحر اليومي بين أمراء الحرب مما أدى الى تقسيم المنطقة الغربية إلى ما يشبه الجزر المعزولة وغير قابلة لتكون نواة دولة ولا مركز لإعمار ليبيا”.

وواصل؛ “كل هذه الأسباب مجتمعة تؤكد أنه ثمة فارق في تعامل تركيا مع الشرق والغرب الليبي، وهو عكس ما يلوكه الإعلام الممول وبعض الدراويش، حين يعكسون السؤال الافتراضي، فعادة عند حدوث تبدل جذري في العلاقات تبدأ عملية البحث من ملف الدولة الأكبر والأقوى ويُطرح سؤال: لماذا غيرت من سياساتها؟!”.

 وختم موضحًا؛ “وفي حالتنا نحن فالأصوب أن يقال لماذا غيرت تركيا من سياستها ولم تعد ترى في حكومات طرابلس ومليشياتها الحليف الأوحد؟!.. ولماذا فتحت أنقرة بوابة العلاقات على مصرعيها أمام “الرجمة” رغم كل ما صدر من الجيش تجاهها من تصريحات وأفعال؟!”.

الوسومعبدالقيوم

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • «الشارقة للتراث».. دورات متخصصة لتعزيز الحرف التقليدية
  • “الهيئة العامة للعقار” تُنفذ 7 جولات رقابية مشتركة خلال شهر مارس لضمان الامتثال في السوق العقاري
  • آخر موعد للتسجيل في امتحان شهادة “التوجيهي” اليوم
  • صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة
  • ضبط مقيم في الشرقية لترويجه “الأمفيتامين”
  • تستهدف التهويد.. “القدس” تتعرض لحرب حقيقة  
  • “إنهاء الحرب” .. رئيس المخابرات العامة المصرية يلتقي البرهان
  • إزالة الحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة التي وضعها النظام البائد أمام “فرع فلسطين” بدمشق وتسهيل حركة الآليات والمركبات أمام السائقين
  • عبدالقيوم: حجم استقبال “صدام”  يشير إلى أن المعاملة بين تركيا والقيادة العامة وصلت إلى مستوى الندية