دياز يتفوق على مبابي وفينيسيوس ورودريغو بمباراة بلد الوليد
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تفوق النجم المغربي إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، على باقي نجوم الفريق على رأسهم الفرنسي كيليان مبابي، وذلك من حيث التنقيط الذي حصل عليه في فوز الفريق “الملكي” على ضيفه بلد الوليد بثلاثية نظيفة مساء أمس الأحد، بملعب “سانتياغو برنابيو”، لحساب ثاني جولات الدوري الإسباني.
وقص دياز شريط أهدافه في الموسم الجديد، بعد أن هز شباك الضيوف في الدقيقة 88، قبل أن يعود ويصنع الهدف الثاني بتمريرة لزميله البرازيلي إندريك الذي سجل منها الهدف الثالث، ليُصبح بذلك راقص “السامبا” سادس لاعب في تاريخ ريال مدريد، يُسجل في أول مباراة له مع الفريق في “الليغا”.
وحسب منصة “سوفا سكور”، فإن النجم المغربي، تحصل على ثالث أفضل تنقيط بين نجوم ريال مدريد خلال هذه المواجهة، متفوقا على مبابي، والبرازيلي فينيسيوس ورودريغو وغيرهم.
وحصل دياز على تنقيط 8.1 بعد كل من فيديريكو فالفيردي بتنقيط 8.5 وإيدير ميليتاو الذي أنهى اللقاء بتقييم بلغ 8.2، علما أن النجم المغربي نزل بديلا في الدقيقة 69 مكان التركي الواعد أردا غولر.
وسيمنح هذا الهدف قيمة أكبر لإبراهيم دياز مع المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، من أجل منحه دقائق أكثر في قادم المباريات، وسط العدد الكبير من النجوم الذين تزخر بهم تشكيلة “الميرنغي” في الخط الهجومي.
يُشار إلى أن أنشيلوتي قد وصف دياز نهاية الموسم الماضي، بكونه من بين أكثر اللاعبين تطورا في الفريق، ورفض تسريحه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية دياز ريال مدريد مبابي بلد الوليد فينيسيوس ريال مدريد بلد الوليد مبابي دياز فينيسيوس رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لامين يامال.. النجم الذي كسر أرقام ميسي وبيليه
في عالم كرة القدم، حيث تتشكل الأساطير عبر الزمن، برز لامين جمال، اللاعب الشاب المولود في 13 يوليو (تموز) 2007، كأعظم ظاهرة كروية في السنوات الأخيرة. يحمل قميص برشلونة، وفي سن السابعة عشرة فقط، تفوقت إحصائياته على ما قدمه عظماء مثل ليونيل ميسي، بيليه، دييغو مارادونا، ويوهان كرويف في مثل عمره، ليصبح الفتى القادم من حي روكافوندا الكاتالوني رمزًا للمستقبل.
بدأ لامين مسيرته الاحترافية مبكرًا بشكل استثنائي، حيث أصبح أصغر لاعب يشارك مع الفريق الأول لبرشلونة بعمر 15 عامًا و290 يومًا في 29 أبريل (نيسان) 2023. لم يكتفِ بذلك، بل حطم أرقامًا قياسية كأصغر هداف في تاريخ "الليغا"، وأصغر لاعب يشارك في دوري أبطال أوروبا (16 عامًا و68 يومًا)، ومع المنتخب الإسباني الأول (16 عامًا و57 يومًا). وفي يورو 2024، سجل هدفًا تاريخيًا أمام فرنسا بعمر 16 عامًا و11 شهرًا و22 يومًا، ليصبح أصغر هداف في بطولة أوروبية كبرى، متجاوزًا رقم بيليه السابق (17 عامًا و7 أشهر).إحصائياته تتحدث عن نفسها: 106 مباريات مع برشلونة وإسبانيا، سجل خلالها 23 هدفًا وصنع 31 تمريرة حاسمة، لعب 79 مباراة أساسيًا، وقضى 7158 دقيقة في الملعب، وفق دراسة لـ"Besoccer Pro". مقارنة بذلك، كان ميسي في نفس العمر قد لعب 7 مباريات فقط مع برشلونة دون أهداف أو تمريرات حاسمة، بينما سجل بيليه هدفًا في أول ظهور ودي له بعمر 15 عامًا و10 أشهر، ثم تألق لاحقًا في كأس العالم 1958. مارادونا بدأ مع أرجنتينوس جونيورز في سن 15 عامًا و11 شهرًا، لكنه لم يسجل في كأس العالم إلا في سن 21، وكرويف سجل 4 أهداف في 10 مباريات بموسمه الأول مع أياكس بعمر 17 عامًا ونصف.
لم يقتصر تألق لامين على الأرقام، بل نال إشادات واسعة من أساطير اللعبة. ميسي وصفه بـ"الحاضر والمستقبل العظيم"، وكريستيانو رأى فيه "أحد أفضل لاعبي الجيل الجديد"، بينما قال بيب غوارديولا: "إمكانياته مذهلة، ونأمل ألا نشعر بالضجر منه عندما يبلغ 25 عامًا". حتى جاري لينيكر، نجم برشلونة السابق، استعار شعار "تذكروا اسمه" ليؤكد أن لامين ليس مجرد موهبة عابرة.
مقارنة بنجوم آخرين في نفس العمر، يتفوق لامين أيضًا على هالاند (4 أهداف في 38 مباراة) ومبابي (هدف واحد في 15 مباراة)، بينما يقارب رونالدو نازاريو (22 هدفًا في 30 مباراة). لامين، الذي يشير دائمًا إلى الرقم 304 – رمز حيه روكافوندا – عند تسجيله، يثبت أنه ليس فقط ظاهرة إحصائية، بل رمز للإلهام والطموح في عالم كرة القدم.