كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن ارتداء الحجاب للمرأة هو فرضٌ شرعيٌّ بنصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية، موضحا أن هناك العديد من الآيات القرآنية التي تشير بوضوح إلى وجوب ارتداء الحجاب، مثل قول الله تعالى: "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ" [النور: 31]، وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 59].

وأضاف العالم الأزهري، فى تصريحات له، أن هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد فرضية الحجاب كجزء من تعاليم الإسلام، مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها" (رواه مسلم).

وفيما يتعلق بمسألة دخول المرأة الجنة دون ارتداء الحجاب، أوضح الدكتور أسامة قابيل أن الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بمن يستحق دخول الجنة، وأنه ليس لأحد أن يحكم على دخول شخص الجنة أو النار، مؤكدا أن الحجاب واحد من الفروض والالتزامات التي أمر الله بها، ومن الذنوب التى تتطلب التوبة، وأيضًا هناك العديد من الأعمال والعبادات الأخرى التي تؤثر في مصير الإنسان يوم القيامة، ومنها الصلاة والصيام والصدق والإحسان إلى الناس.

وعن مصير المرأة غير المحجبة، فى الآخرة، شدد على أن الله وحده هو من يحدد مصير كل إنسان، ولا يحق لأي شخص أن يأمن مكر الله أو يتساهل في أمور دينه، مذكّرًا بقول الله تعالى: "أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ" [الأعراف: 99].

وأضاف أن الله يحاسب كل إنسان على أعماله بالعدل والرحمة، داعيًا النساء إلى الالتزام بتعاليم الإسلام والتوبة إلى الله من أي تقصير، لأن التوبة تُغفر بها الذنوب، ويتجاوز الله بها عن الخطايا.


وكانت الفنانة مروة عبد المنعم قد كشفت عن سبب خلعها للحجاب رغم ايمانها به وذلك فى الفترة الأخيرة بعد أن أثارت حالة من الجدل.

وقالت مروة عبد المنعم خلال لقاء فى بودكاست : "أنا مؤمنة بالحجاب رغم كونى غير محجبة ولكن هل أنها هدخل الجنة بالحجاب ولا برحمة ربنا، بالصلاة ولا بالحجاب؟".

وأوضحت مروة عبد المنعم: “يوم ما أنزل القبر سيكون سؤالي عن الصلاة والناس فاهمة الدين غلط، وفاهمين الدين مظهر وليس جوهر، وأنا عشت حالة بشعة من التنمر في موضوع حجاب بنتي، إزاي هي تتحجب وأنا أمها غير محجبة، يبقى أنا الشيطان الرجيم”.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أسامة قابيل مروة عبد المنعم الحجاب مروة عبد المنعم

إقرأ أيضاً:

فتاة تسأل: طالما ربنا بيحبنا ليه خلق الجنة والنار؟.. الدكتور علي جمعة يجيب

وجهت إحدى الفتيات سؤالا للدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (طالما ربنا بيحبنا ليه خلق جنة نتنعم فيها وخلق لناس تانية نار يتعذبوا فيها؟

طالما ربنا بيحبنا ليه خلق الجنة والنار؟

وقال الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى كرمنا وأسجد لنا الملائكة وأراد لنا الخير، لكن الله تعالى لا يريد أن ندخل الجنة ويريد لهؤلاء أن يدخلوا النار.

وليك الجنة.. علي جمعة: لو واحد إداك عشرة جنيه قديمة خدها وابقى غيرها .. فيديوهل مشاهدة المسلسلات في رمضان تنقص من الثواب؟.. علي جمعة يوضح

وتابع: الله علام الغيوب وعليم بكل شئ، فالله تعالى شئ والكون كله شئ آخر، فالله يرى الكون دفعة واحدة، فالله خارج الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فهذه الأربعة هي الكون لكن الله ليس هو الكون وليس كمثله شئ، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.

وأشار إلى أن الرب رب والعبد عبد وهناك فارق بين المخلوق والخالق، فالله تعالى خلق الإنسان وأعطاه عقل وأعطاه قدرة على الاختيار وأنزل له أنبياء يقولون له هذا هو الصحيح وهذا هو القبيح وهذا الخير وهذا الشر، فالشخص أمامه الأمرين يختار أيا منهما بإرادته الحرة.

ليه أكتر أهل النار النساء؟

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الجنة هي ثواب الله والنار هي عقاب الله، والنبي دلنا على صفات معينة تدخل المسلم الجنة.

وأضاف علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن النبي قال في الحديث الشريف (أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة ) قال حسان : فعددنا ما دون منيحة العنز ، من رد السلام ، وتشميت العاطس ، وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه ، فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة).

وأشار إلى أن منيحة العنز، هي إعطاء الآخر الأنثى من الماعز ليحلبها ويستنفع باللبن الخاص بها ويرجعها مرة أخرى، منوها أن الصحابة بحثوا في هذه الأربعين خصلة فلم يكملوا منها إلا خمسة عشر خصلة.

وتابع: شيخنا ألف كتاب اسمه "تمام المنة في موجبات الجنة" أورد فيه 200 صفة من صفات أهل الجنة، ومنها "تبسمك في وجه أخيك صدقة" وكذلك التساهل في النقد قائلا "يعني لو واحد يديك عشرة جنيه قديمة أخدها وأبقى أغيرها من البنك" وكذلك ولو أن تعين أخرق "لضم الإبرة".

وأكد علي جمعة، أن المرأة كانت بعيدة عن التعليم وبالتالي فهي بعيدة عن العمل وبالتالي هي بعيدة عن الاحتكاك الاجتماعي وبالتالي هي بعيدة عن أن تكون مصدرا للدخل، فكانت تلجأ إلى الغيبة والنميمة والسخرية والتنمر واللهو طول النهار والكذب، فهذه هي المرأة التي هي أكثر أهل النار.

وتابع: ما لكم انتم بالمرأة التي هي أكثر أهل النار، فهذه المرأة لم تعط فرصة التعليم ولا العمل ولا عمارة الدنيا، ومن هنا فكانت تقضي وقتها في هذه الذنوب والكبائر، ولذلك حينما نتخلص من هذه الصفات نكون في هذه الحالة من أهل الله.

مقالات مشابهة

  • دعاء للميت في رمضان.. 5 كلمات تجعل رمضانه أجمل في الجنة
  • إفطارهم فى الجنة.. أحمد جمال من رائحة الأمل إلى أفق الشهادة
  • شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
  • هل حديث طواف الملائكة في الأرض بحثًا عن مجالس الذكر صحيح؟.. أحمد عمر هاشم يرد
  • رمضان.. حللت أهلًا
  • داعية إسلامية تروي قصة «المكيدة التاريخية لإبليس.. أول جريمة قتل في التاريخ» |فيديو
  • فتاة تسأل: طالما ربنا بيحبنا ليه خلق الجنة والنار؟.. الدكتور علي جمعة يجيب
  • ليه أكتر أهل النار النساء؟ طالبة تسأل والدكتور علي جمعة يجيب
  • بالصور .. أبو الليف و مروة عبد المنعم في كواليس المسلسل الاذاعي سنة أولى رمضان
  • أسامة الجندي: رمضان هدية إلهية وفرصة للتقرب إلى الله