سواليف:
2025-04-05@10:20:43 GMT

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. برواز الدم

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

#برواز_الدم

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 21 / 1 / 2009

قبل أن ينفضّ سامر الدّم.. وتعود الأمزجة إلى ركودها، و الجماهير الهاتفة الغاضبة إلى طبيعتها المسالمة.. وصناديق التبرعات فارغة إلى مستودعاتها، أتمنى أن نكفرَ بنعمة النسيان هذه المرّة..هذه المرّة فقط..فالحرب التي شنّت على غزّة.

.لم تكن مباراة كرة قدم..حتى ننساها و ندير ظهورنا ”لملعب الموت” بهذه السهولة وهذه البساطة وهذه البلادة..كما ان حرب غزّة ليست فيلم رعب بث على ”الأفلام” تابعناه بشغف التسلية، خفنا منه، نعسنا، ونمنا.

مقالات ذات صلة ترجيح خفض أسعار المحروقات في ايلول 2024/08/26

ما حدث يجب الاّ ينسى،ويجب الاّ يلغى.. يجب أن تبقى الأحداث تحفر في الذاكرة كل صباح مثل مقاول مثابر..كي لا تطاردنا اللعنة، لعنة الأطفال والثكالى والشهداء والمشوّهين..

الآن، يتحدّث العالم عن صندوق لدعم ”غزّة”!!.. ما حدث لا ترمّمه مليارات الدنيا..”اليتم” ليس واجهة محل يعاد إعمارها، ولا ”قارمة” يتم طلاؤها ونقش الاسم عليها، الأطفال الذين ماتوا ليسوا زجاج نوافذ يتم استبداله..أو حفرة في رصيف..يتم ردمها، عين لؤي ليست مصباحاً عمومياً يتم تبديله بواسطة فني مصلحة الكهرباء..وساق جميلة، ليست عامود هاتف يتم نصبه من جديد مع أول عطاء، وتلك القلوب المحترقة على مهل والتي شطرها الحزن الى شطرين: لن توحدّها ”حكومة وحده وطنية”..

يجب أن نحتفظ ”ببرواز الدمّ”، تحت اظافرنا، في مضايفنا، في غرف نومنا،في مطاعمنا، علينا ان نخلد صور شهدائنا وأطفالنا في كل أقطار الدنيا ليروا فجاجة الجاني..ولتحتك أعينهم بقساوة الموت..ما حدث ”بروفة”ورق.. من قبل أكبر شركة إنتاج للحرب”إسرائيل”..

يجب الاّ ننسى كي لا نُنسى..

ahmedalzoubi@hotmail. com

#رزنامة_اعتقال_احمد_حسن_الزعبي

#56يوما

#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي

#غزة_تباد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: غزة تباد حسن الزعبی

إقرأ أيضاً:

رسالة إلى السودانيين احذروا الإسلاميين: فرؤيتكم لمستقبل سودان ما بعد الحرب ليست متطابقة

لإنعاش ذاكرة الذين ارهقهم عناء التفكير في الإجابة على سؤال ثم ماذا بعد هذا ،ألفت نظر السودانيين إلى أن الإسلاميون قد أعلنوا في السابق مرارا و تكرارا بأنهم لا يسعون إلى المطالبة بأي مكافأة في السلطة مقابل دعمهم للقوات المسلحة و القتال معها في حربها الحالية ضد الدعم السريع ،
بل أقسم بعضهم بالإيمان المغلظة رغبة في إقناع المتوجسين خيفة من السودانيين بأن جهدهم و دفعهم هذا يندرج تحت شعارهم المعهود لا لدنيا قد عملنا بل فقط لله و للوطن.
و هذا الأمر صرح به كلا الطرفين المصطرعين في قيادة تركة المؤتمر الوطني ، مجموعة علي كرتي و مولانا أحمد هارون، وثلة إبراهيم محمود، و البراؤن، بالإضافة إلى رمانة الطرفين سناء حمد و في معيتها الطاهر التوم و شلة تركيا.
لذا قد يستغرب المراقب للأحداث ويتسائل لماذا ثارت حفيظتهم عندما أعلن البرهان بأن ليس لديهم أي مكان في مستقبل سودان ما بعد الحرب حسب رغبة السواد الأعظم من السودانيين في عدم رؤيتهم مجددًا في الساحة السياسية.
فالسودانيين جميعا يرغبون بعد الحرب في بناء مستقبل أفضل لبلادهم،
والاسلاميون يرغبون في مواصلة بناء مشروعهم لبناء الحركة الإسلامية العالمية
و السودانيين يسعون إلى خلق مستقبل في بلادهم يعمه السلام خالٍ من الحروب أو أي أسباب او ظروف جاذبة لإعادة تكرار اندلاع الحروب. و الاسلاميون يتغذى مشروعهم الإخواني على مناخ الحروب و المواجهة و القتال .
و قد أثبتت تجربة حكمهم السابقة في الإنقاذ واحد بأنهم لا يعرفون لغة غير العنف لتثبيت أركان حكمهم،كما أنهم لا يؤمنون بأي حل غير الحرب لإدارة أزمات الحكم في الدولة.
و لا يعترفون بأي وسيلة سوى القوة المضادة التي هي فقط يمكن أن تجبرهم لإفساح الفرصة لمشاركة الآخرين لهم في السلطة . لأنهم لا يعتدون بالتعددية و المشاركة و يعتبرونها ضعفا و جبنا.
لذا يأمل السودانيين أن يبر الإسلاميين بقسمهم و يوفوا بنذرهم و لو لمرة واحدة من أجل مصلحة الوطن و يبتعدوا عن مستقبل الدولة السودانية في مرحلة ما بعد الحرب.
و يتركوا المجال للسودانيين ليتوافقوا في ما بينهم لإدارة شأنهم في الحكم.
ولكن يظل السؤال.
إلى أي درجة يتوقع السودانيين أن يفي الإسلاميين بوعدهم و ان لا يطالبوا بأي ثمن نظير مشاركتهم في الحرب اللعينة المندلعة الآن ؟

yousufeissa79@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • عبدالرحيم دقلو ليست لديه الجرأة الآن أن يظهر مباشرة أو يتجول بين المواطنين
  • وزير خارجية تركيا: سوريا ليست ملكا لإسرائيل
  • الجزائر.. قرار جديد بقضية الكاتب بوعلام صنصال
  • ليست حرب مدن.. هكذا يلعب اطفال اليمن (فيديو)
  • علي جمعة: الدنيا متاع زائل فابتغ ثواب الآخرة
  • رسالة إلى السودانيين احذروا الإسلاميين: فرؤيتكم لمستقبل سودان ما بعد الحرب ليست متطابقة
  • المجر ليست الأولى.. "انسحابات سابقة" من الجنائية الدولية
  • عبد الرحيم علي ينعى الكاتب الصحفي طه عبد العليم
  • الدنيا ربيع والجو بديع.. طقس دافئ فى أسوان ثالث أيام العيد
  • ضياء رشوان يعنى الكاتب الكبير طه عبدالعليم