أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الوضع الاقتصادي في مصر أصبح يشهد استقرارًا وتعمل الدولة على جذب الاستثمارات الخاصة، لافتًا إلى تحقيق مؤشرات مالية جيدة ومطمئنة بموازنة العام الماضى المنتهية فى يونيه 2024، حيث استطعنا خفض عجز الموازنة إلى 3.6٪ وتحقيق فائض أولى 6.1٪ متضمنًا عوائد «رأس الحكمة»، وهو ما يدفعنا لاستكمال مسار الإصلاح الاقتصادى فى ظل التحديات العالمية والإقليمية التى ندرك حجمها، ونعمل باستمرار على رفع كفاءة إدارة المخاطر المالية، المرتبطة بها، للحد من التأثيرات السلبية للتداعيات الاقتصادية على مختلف القطاعات والمواطنين.

وقال كجوك، فى أول لقاء بالسفير البريطانى بالقاهرة جاريث بايلي، بمقر وزارة المالية بالعاصمة الإدارية، إن الحكومة المصرية تتحرك فى أكثر من اتجاه وفق رؤية متكاملة ومتسقة لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصرى ودفع التصدير والاستثمار، فى ظل التحديات العالمية والإقليمية الراهنة، موضحًا أننا نعمل على أن تكون سياساتنا المالية أكثر تحفيزًا لزيادة دور ومساهمات القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادى، بما يُسهم فى الاستغلال الأمثل لما لدينا من مزايا تفضيلية وبنية تحتية متطورة وحوافز استثمارية، على نحو يُساعد فى تعميق الإنتاج والتصنيع المحلى.

وأضاف وزير المالية، أنه بدأ سلسة لقاءاته مع المستثمرين الدوليين من لندن بخطاب واقعى ومتوازن يُوضح التحديات والإصلاحات الاقتصادية التى تتخذها الدولة على المدى القصير والمتوسط، فى إطار حرص الحكومة المصرية على توفير بيانات اقتصادية محدثة، تُرسخ جسور الثقة والمصداقية مع كل شرائح المستثمرين.

وأوضح الوزير، أن بريطانيا شريك اقتصادى مهم لمصر، وتُعد من أكبر الدول المستثمرة فى السوق المصرية، ونتطلع لزيادة مشروعاتها فى القطاعات الإنتاجية والتنمية البشرية، خاصة أننا لدينا أفكار كثيرة، تفتح آفاقًا رحبة للتعاون الثنائى ومتعدد الأطراف لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونحن منفتحون على كل المبادرات والبرامج الهادفة لتيسير الإجراءات الخاصة بتسهيل ودفع حركة التجارة الدولية وضمان تنافسية الاقتصاد المصرى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المالية وزير المالية أحمد كجوك السفير البريطانى بالقاهرة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس الألماني إلى القاهرة مهمة لزيادة التعاون الاقتصادي

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير بقصر الاتحادية، لها آثار إيجابية لتطبيق منظومة العلاقات الأوروبية بوجه عام، والألمانية بوجه خاص، لافتًا إلى أنه بعد 25 عامًا يزور رئيس ألماني مصر.

ألمانيا وفرنسا تقودان الاتحاد الأوروبي

وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ألمانيا وفرنسا هما من يقودان قاطرة الاتحاد الأوروبي في هذا التوقيت، خاصة بعد إعلان ألمانيا لموقفها من الصراع في غزة.

واستطرد أن الزيارة تتضمن مرافقة مجموعة من الخبراء الاقتصاديين ورجال المال والأعمال، ما يؤكد حرص ألمانيا على الانفتاح على القاهرة لما تمثله من أهمية كبيرة.

تطوير منظومة المصالح الاقتصادية بين الجانبين

وأشار إلى أن معطيات العلاقة بين الجانب المصري والألماني تتمثل في أن برلين شريك تجاري للقاهرة في أوروبا وفقا للبيانات المتاحة، حيث توجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل في مصر، وهي إشارة مهمة لجذب السياحة، مشددا أن زيارة الرئيس الألماني تعكس الأهمية الكبيرة بالنسبة لتطوير منظومة المصالح الاقتصادية بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يترأس مع نظيره الكويتي اللجنة المصرية الكويتية المشتركة
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس الألماني إلى القاهرة مهمة لزيادة التعاون الاقتصادي
  • المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعزز إمكانيات موظفيها لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية
  • وزير الاستثمار لمسئولين ألمان: الحكومة تقوم بإصلاحات فى السياسات المالية والنقدية والتجارية
  • وزير الاستثمار: نعمل على المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية
  • وزير الاستثمار: حريصون على تعزيز التعاون الاقتصادي بين القاهرة وبرلين
  • وزير المالية يعلن تفاصيل حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة
  • وزير المالية: التحديات التي تواجه المستثمرين مرتبطة بالتنفيذ والتطبيق
  • عاجل.. وزير المالية: إعلان حزمة شاملة ومتكاملة من التسهيلات الضريبية خلال ساعات
  • وزير المالية: إعلان حزمة شاملة من التسهيلات الضريبية للمواطنين والمستثمرين خلال ساعات