تاريخ المولد النبوي الهجري.. قصة الاحتفال به وأصل توزيع الحلوى
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تاريخ المولد النبوي الهجري، مناسبة دينية ينتظرها المصريون كل عام، ويحتفلون بها في أجواء مليئة بالبهجة والسرور، فقدوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا ليس حدثًا عاديًا، ولما عرف عن حب المصريين وتقديسهم للرسول وآل بيته، فقد انطلقت الاحتفالات في الأساس بتلك المناسبة من أرض المحروسة قبل آلاف السنين، وامتدت إلى عدد من الدول والشعوب الأخرى وصولًا إلى يومنا هذا.
وحول تاريخ المولد النبوي الهجري، فيحتفل به جموع المسلمين في شتى بقاع الأرض في 12 ربيع الأول من كل عام، وتعود قصة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وفق الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى عصر الفاطميين، إذ كانوا أول من وضعوا لبنة الاحتفال بتلك الذكرى الشريفة، خاصة في عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله بعد دخوله مصر في عام 969 ميلاديًا.
ولفت «هندي» في حديثه لـ«الوطن»، إلى أنّه في عهد الخلافة العثمانية تم الاحتفال كذلك بالمولد النبوي، فقد أعطى السلاطين العثمانيون جميع الأعياد والمناسبات الدينية المعروفة لدى المسلمين، اهتمامًا بالغًا، كما ارتبط الاحتفال بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بصنع الحلوى وتوزيعها على السكان، وذلك لإظهار فرحة قدوم الرسول الكريم إلى الدنيا.
وعادة ما تبدأ الاحتفالات في المدن والقرى بقراءة القرآن الكريم، وتعريف الحضور بسيرة النبي ومحطات حياته، ثم توزيع الحلوى، وإنشاد التواشيح الدينية وقصائد المدح للرسول عليه الصلاة والسلام.
موعد المولد النبوي 2024وحول موعد المولد النبوي 2024، فمن المقرر أن تحدده دار الإفتاء المصرية بعد غروب شمس يوم 29 من شهر صفر 1446 هجريًا، وذلك عقب استطلاع هلال شهر ربيع الأول.
وتقوم دار الإفتاء المصرية في نهاية كل شهر هجري وتحديدًا يوم 29 من الشهر باستطلاع هلال الشهر الجديد، والذي على أساسه سيتم الإعلان الدقيق عن موعد المولد النبوي الشريف، والذي وفق الحسابات الفلكية سيتم الاحتفال به من بعد مغرب يوم الأحد الموافق 15 من سبتمبر المقبل، حيث تبدأ ليلة الاحتفال بالمولد النبوي 2024، وحتى مغرب اليوم التالي الاثنين 16 سبتمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي تاريخ المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بنهاية الشتاء بإشعال قلعة خشبية ضخمة .. فيديو
موسكو
ودّعت منطقة كالوغا الروسية الشتاء بإشعال قلعة خشبية ضخمة في حدث مذهل يجسد موروثًا شعبيًا قديمًا.
وهذه الطقوس التي تعود إلى عصور بعيدة تعد بمثابة إعلان عن انتهاء فصل البرد واستقبال الدفء، حيث يتم حرق القلعة الخشبية كرمز لطي صفحة الشتاء وبدء فصل الربيع.
ويُعتبر هذا الاحتفال جزءًا من التقاليد الروسية التي تحمل في طياتها أبعادًا ثقافية عميقة، حيث يشارك الأهالي في هذا الحدث المهيب معبّرين عن فرحتهم بانقضاء فصل الشتاء.