الذكاء الاصطناعي قد يكشف كلمات السر لديك.. كيف؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
إلى أيّ حد يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصل؟ - أرشيف
خطر الذكاء الاصطناعي يمكن أن يمتد إلى كلمات المرور، إذ يمكنه معرفة كلمة السر بناء على النقرات على لوحة المفاتيح إذا ما تم التنصت على صوت النقر، خصوصاً عندما يحدث ذلك أثناء المحادثات بالفيديو أو المحادثات الصوتية التي يقوم بها المستخدم من حاسوبه.
هذا الخطر أشارت إليه دراسة أنجزها باحثون من جامعة سري جنوب لندن، نقلت مضامينها صحيفة الغارديان، إذ يذكر الباحثون أن الاستخدام المستمر للصوت في برامج الدردشة كمنصة زووم زاد من خطر الهجمات الإلكترونية.
قرع مجموعة من الخبراء في دراسة لهم ناقوس الخطر من "الأشباح الآلية" لإعادة تكوين شكل الموتى أو صوتهم عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لكي لا يتعرض أقاربهم للابتزاز من الآخرين مستقبلاً.
الذكاء الاصطناعي.. ساحة معركة بين عمالقة الإنترنت و"الهاكرز"يمكن الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجالات كثيرة ومن ذلك القرصنة أو الحماية! لذلك تبحث شركات التكنولوجيا والقراصنة استخدامه بشكل كبير. فمن سيبربح المعركة؟
الغرب يعمل على "مدونة سلوك" مشتركة للذكاء الاصطناعيمع تصاعد القلق من التطور السريع للذكاء الاصطناعي، أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مشروع "مدونة سلوك" تكون متاحة لشركات هذا القطاع للتطبيق الطوعي، لمواجهة مخاطر فرض الصين نهجها في تنظيم هذا القطاع.
ولأجل الاستدلال على الخطر، ذكر الباحثون المشاركون في الدراسة أنهم أنشأوا نظاماً يمكنه تحديد المفاتيح التي يتم النقر عليها على الحاسوب، بناءً على التسجيلات الصوتية فقط، وبلغت الدقة حوالي 93 بالمئة عبر زووم. ويمكن تحسين الدقة مستقبلاً، ما يعني أن الخطر أكبر.
وألقى الباحثون الضوء على أن استخدام الصوت بشكل مكثف في الأجهزة الإلكترونية يعطي منافذ للقرصنة، ويؤكد ضرورة حكامة أفضل للذكاء الاصطناعي الذي يمكنه الوصول إلى المزيد.
واستخدم الباحثون جهاز ماك بوك برو ( MacBook Pro)، ونقروا على 36 مفتاحا بما في ذلك جميع الأحرف والأرقام، 25 مرة على التوالي، باستخدام أصابع مختلفة وبضغط متفاوت، وسجلوا الصوت عبر برنامج زووم، على المسجل الخاص بهاتف ذكي قريب من لوحة المفاتيح.
ووضع الباحثون البيانات على نظام تعلم آلي يعمل بالذكاء الاصطناعي، الذي استطاع مع الوقت تمييز الصوت الخاص بكل مفتاح. ويفترض الباحثون أن يكون العامل في التعرف عليها هو قرب هذه المفاتيح من حافة الحاسوب.
وتُلقي الدراسة الضوء على أن أجهزة التنصت يمكنها أن تدرك كلمات السر، لذلك بات الآن ضروريا عدم تشغيل الصوت أثناء كتابة كلمات السر، او استخدام مفتاح Shift لإنشاء مزيج من الأحرف الكبيرة والصغيرة ، أو الأرقام والرموز، مع ضرورة تفعيل أنظمة التحقق عبر خطوتين.
إ.ع/ أ.ح
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي مخاطر مخاطر الذكاء الاصطناعي خطر الذكاء الاصطناعي برامج الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي مستقبل الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي مخاطر مخاطر الذكاء الاصطناعي خطر الذكاء الاصطناعي برامج الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي مستقبل الذكاء الاصطناعي للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر “مومنتوم للذكاء الاصطناعي” في نيويورك
حضر معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، مؤتمر “مومنتوم للذكاء الاصطناعي” MOMENTUM AI الذي تنظمه وكالة رويترز في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 28 إلى 29 أبريل الجاري.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الحرص على بناء شراكات إستراتيجية مع قادة التكنولوجيا العالميين، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال التحول الرقمي، لتعزيز جاهزية القطاع الإعلامي للتحديات المستقبلية، ودعم استكشاف فرص توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وتسريع العمليات الإعلامية.
وشهد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، عدداً من جلسات المؤتمر التي سلطت الضوء على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في دعم خطط النمو طويلة الأجل؛ حيث استمع إلى تجارب قادة الصناعة في تبني حلول التكنولوجيا ضمن منظومات أعمالهم، إضافة إلى استعراض أفضل الممارسات في تسخير هذه التقنيات لدعم الابتكار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
كما التقى معاليه وبحضور سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، كلاً من ستيف هاسكر، الرئيس التنفيذي لشركة تومسون رويترز، وبول باسكوبيرت، رئيس شركة رويترز الإخبارية، وجيفري كاتزنبرغ، الشريك المؤسس لشركة “WndrCo”، وجاستن ويكسلر، الشريك العام لـ “WndrCo”، ورايان باتيل، المدير التنفيذي العالمي وعضو مجلس إدارة كلية دراكر للإدارة، حيث ناقش معهم سبل تعزيز التعاون وكيفية الاستفادة من التطورات التقنية الحديثة لتطوير المشهد الإعلامي.
وتطرق معاليه خلال لقاءاته إلى قمة “بريدج”، المبادرة الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتعزيز التعاون والابتكار في المشهد الإعلامي العالمي، مؤكداً دورها المحوري في ربط المواهب والشركات الناشئة بفرص النمو والاستثمار، ومقدماً معاليه الدعوة لهم للمشاركة في فعالياتها المقرر عقدها في ديسمبر المقبل في أبوظبي.