موعد إعلان نتيجة تنسيق جامعة الإسماعيلية الأهلية.. اعرف الإجراءات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الأهلية الجديدة، أنه يُجرى إعلان تنسيق جامعة الإسماعيلية الأهلية 2024 أولا بأول، وذلك عبر إشعار الطلاب المقبولين لسداد المصروفات الدراسية واستكمال باقي الأوراق المطلوبة، لضمان الالتحاق بكليات الجامعة في العام الدراسي الجديد 2024-2025.
وقال رئيس جامعة قناة السويس، إن العمل مستمر داخل مكتب التنسيق حتى الانتهاء من مراجعة أصول مستندات جميع الطلاب المتقدمين إلكترونيا، مطالبا الطلاب بطباعة بطاقة الترشيح حال قبولهم والتقدم بها للجامعة.
وبحسب بيان رسمي للجامعة، فإن التقديم الإلكتروني لطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، وكليات الهندسة، والتمريض، والعلوم الصحية، والتجارة لطلاب الثانوية العامة والأزهرية تم إغلاقه السبت الماضي 24 أغسطس، وبدأت الجامعة فورا في أعمال للتنسيق وإخطار عدد من الطلاب بنتيجة التنسيق.
وناشدت جامعة الإسماعيلية الأهلية الطلاب بضرورة مراجعة الموقع يومياً لمعرفة المستجدات، موضحة أن الترشيح يعتبر لاغياً بعد مرور 48 ساعة عمل داخل مكتب التنسيق، ولا يحق له الالتحاق بالجامعة.
كيفية استكمال أوراق القبول في جامعة الإسماعيلية الأهلية 2024وقالت الدكتورة سهير أبو عيشة، أن الطالب يستكمل أوراق قبوله بجامعة الإسماعيلية الأهلية بسداد القسط الأول من المصروفات من خلال فيزا كارد أو من خلال الحسابات البنكية الخاصة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في البنك الأهلي وبنك مصر.
وأضافت، أن مكتب التنسيق لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية يواصل العمل داخل المكتب من التاسعة حتى الثانية ظهراً، لإعلان نتيجة التنسيق وإشعار الطلاب أولا بأول بنتائج القبول من عدمه.
ونوهت جامعة الاسماعيلية إلى أنه بسبب تخلف كثير من الطلاب المتقدمين لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية عن تسليم أصول المستندات وإنهاء إجراءات التقدم للجامعة، فإنه تقرر تحديد صلاحية القبول المبدئي لمدة يوم عمل واحد ينتهي في تمام الساعة الثالثة عصراً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتيجة تنسيق جامعة الإسماعيلية الأهلية تنسيق جامعة الإسماعيلية الأهلية جامعة الإسماعیلیة الأهلیة
إقرأ أيضاً:
كيف ساهمت منظمات يهودية بملاحقة طلاب مناهضين للاحتلال في أمريكا؟
تشهد الساحة الأكاديمية الأمريكية تصاعداً في التوترات السياسية على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تحولت الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للقضية الفلسطينية إلى ساحة صراع بين مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي والمعارضين لسياساته.
في هذا السياق، كشفت تقارير إعلامية عن قيام منظمات يهودية موالية لإسرائيل، أبرزها "بيتار يو إس إيه"، بحملة ممنهجة لجمع معلومات عن الطلاب والأكاديميين المشاركين في هذه الاحتجاجات، بدعوى مكافحة معاداة السامية.
وتشير وثائق حصلت عليها شبكة "سي إن إن" إلى أن هذه المجموعات استخدمت تقنيات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد هويات المتظاهرين، قبل تسليم قوائم بأسمائهم إلى السلطات الأمريكية.
وقد اتخذت هذه الحملة منحى خطيراً بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً في كانون الثاني/يناير الماضي يسمح بترحيل الأجانب المشاركين في أنشطة مؤيدة للقضية الفلسطينية، مما أثار مخاوف من استغلال هذه السياسة لقمع حرية التعبير.
ورغم نفي الحكومة الأمريكية التعاون مع هذه المنظمات، أكد مسؤولون أنها تستخدم كافة الوسائل المتاحة لفحص التأشيرات، مما يترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية استهداف الطلاب بناءً على آرائهم السياسية.
من جهة أخرى، بدأت تظهر تداعيات ملموسة لهذه الحملة، حيث تعرض عدد من الطلاب للملاحقة القانونية والتهديدات، من بينهم الطالب محمود خليل من جامعة كولومبيا، ورميسة أوزتورك من جامعة تافتس، اللذين اعتقلا دون تقديم أدلة ملموسة على تورطهما في أي أنشطة غير قانونية.
كما تعرضت طالبة الدكتوراه سارة راسيخ من جامعة تورنتو لموجة من التهديدات بعد نشر اسمها في قوائم سوداء على مواقع الكترونية.
وهذه الملاحقات والتهديدات أثارت جدلاً واسعاً حول حدود حرية التعبير في المؤسسات الأكاديمية الأمريكية، حيث يحذر خبراء قانونيون من أن هذه الممارسات قد تشكل انتهاكاً صارخاً للحق في الخصوصية وحرية الرأي.
وتؤكد منظمات حقوقية أن استهداف الأفراد بسبب مواقفهم السياسية يمثل خطراً داهماً على القيم الديمقراطية الأساسية، في حين تصر الجهات المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي على أن حملتها تهدف فقط إلى مكافحة خطاب الكراهية.