الأمن الروسي يعتقل شخصاً نقل معلومات أمنية للاستخبارات الأوكرانية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
موسكو-سانا
اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أحد سكان مقاطعة أومسك الروسية بتهمة نقل معلومات عن إحدى المؤسسات الدفاعية إلى الاستخبارات الأوكرانية.
وجاء في بيان مركز العلاقات العامة لجهاز الأمن الفيدرالي اليوم “أن جهاز الأمن الفيدرالي اعتقل أحد سكان أومسك للاشتباه بقيامه بعمل الخيانة، وقد ثبت أن المعتقل جمع ونقل معلومات وصوراً وفيديوهات إلى الاستخبارات الأوكرانية حول أنشطة الإنتاج لإحدى مؤسسات الدفاع في مقاطعة أومسك.
وأضاف المركز: إن وحدة التحقيقات التابعة للأمن الفيدرالي في مقاطعة أومسك فتحت قضية جنائية بموجب مواد من قانون العقوبات الروسي تخص خيانة الدولة من خلال تقديم مساعدة إلى دولة أجنبية أو منظمة دولية أو أجنبية أو ممثليها في أنشطة موجهة ضد أمن روسيا، وتتضمن الإدانة بموجب هذه التهمة عقوبة السجن من 12 إلى 20 سنة أو السجن مدى الحياة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعين رئيسا جديدا لجهاز الشاباك مع تصاعد الجدل حول إقالة رونين بار
القدس (CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، عن اختياره لمنصب رئيس جهاز (الشاباك)، في الوقت الذي يواجه فيه قراره بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الحالي) تحديا قانونيا.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان أن نائب الأدميرال إيلي شارفيت، القائد السابق للبحرية، والذي قضى أكثر من 36 عاما في الخدمة العسكرية، "هو الشخص المناسب لقيادة جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بطريقة من شأنها المحافظة على تقاليده العريقة".
وتأتي تسمية شارفيت بعد أن صوتت حكومة نتنياهو في 21 مارس/آذار الجاري، على إنهاء ولاية رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار، الذي واجه انتقادات بسبب الثغرات الأمنية التي أدت إلى وقوع هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وقال نتنياهو آنذاك إن إقالة رونين بار كانت ضرورية لتحقيق أهداف حرب إسرائيل في غزة ومنع "الكارثة القادمة".
وبعد ساعات من التصويت، جمدت المحكمة العليا في البلاد قرار الحكومة بإقالة بار حتى جلسة استماع مقررة في 8 أبريل/نيسان 2025، مما أثار غضب نتنياهو ومسؤولين كبار آخرين. وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق إن مهمة بار في منصبه ستنتهي في 10 أبريل/نيسان أو قبل ذلك في حالة تعيين رئيس دائم.
وأجرى الشاباك، الذي يراقب التهديدات الداخلية لإسرائيل، تحقيقا داخليا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلص إلى أن الجهاز "فشل في مهمته" لمنع هجوم حماس المميت وعمليات الاختطاف. لكنه ألقى باللوم أيضا على السياسات التي اتبعتها حكومة نتنياهو كعوامل ساهمت في ذلك.