فيينا – ارتفعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الاثنين، مع تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط.

وبحلول الساعة 09:30 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.83% إلى 75.45 دولار للبرميل.

في حين صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.76% إلى 79.62 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة “بلومبرغ”.

وتوقع وارن باترسون رئيس استراتيجية السلع الأساسية لدى “آي إن جي” أن ترتفع أسعار النفط لفترة قصيرة إذ أصبحت السوق محصنة للتوترات في الشرق الأوسط.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن الخبير: “بينما تتزايد المخاطر في الشرق الأوسط في أعقاب التصعيد الأخير، فإن السوق أصبحت محصنة بشكل متزايد ضد هذه التوترات. لقد استمرت لمدة عام تقريبا ولم يكن لها تأثير على إمدادات النفط”.

وأضاف باترسون في المذكرة: “نتوقع أن يكون أي ارتفاع على خلفية هذه التطورات قصير الأجل إلى حد ما باستثناء إذا أصبحت إيران أكثر تورطا بشكل مباشر، حيث سيؤدي هذا إلى زيادة مخاطر إمدادات النفط بشكل أكثر”.

المصدر: بلومبرغ

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ضرب إيران يقترب.. خبير يكشف حقيقة رفع أمريكا وأوروبا للعقوبات عن سوريا

تشهد منطقة الشرق الأوسط خلال الآونة الأخيرة عدة تحولات جيوسياسية، وهناك ما يعرف بالربيع العربي قد تحول إلى مشروع جديد يعكس التوسع الإسرائيلي على حساب المنطقة العربية، ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى الدور الذي لعبته إيران في تمددها الإقليمي. 

قال الدكتور عبدالله نعمة، المحلل السياسي والباحث الاستراتيجي في العلاقات الدولية، إن ما يجري في منطقة الشرق الأوسط اليوم حول تغيير شكل المنطقة وتحويل ما سمي بالربيع العربي ليصار إلى مشروع جديد، وهو التوسع الإسرائيلي وتكبير خريطة إسرائيل على حساب المنطقة العربية وهذا لم يكن يحصل لولا أن إيران هي السبب الرئيسي، لأنها أعطت اللاعبين الكبار الحجة بضرب المنطقة العربية بعد تمدد إيران ضمن بلاد وخط محور  الممانعة والغريب. 

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن اللاعبين الكبار أيضا هم من تركوا إيران تمتد وتهيمن على هذه الدول ولكن عندما فكرت إيران جديا بالمفاعل النووي وبدأت تقف في وجه إسرائيل وأمريكا، وتضع شروطا إما يتم إنشاء مشروعها النووي أو تبقي الصراع مفتوح على إسرائيل عبر أذرعها في منطقة الشرق الأوسط. 

مقتل وإصابة 7 جنود إسرائيليين في غزةالدفاع المدني في غزة: الاحتلال يغتال أكثر من 50 شهيدا خلال 24 ساعة

وأشار نعمة، إلى أنه هنا بدأ الخلاف لأن إسرائيل لم ولن تقبل أن تمتلك إيران سلاحا نوويا، وخاصة بعدما إيران ضربت إسرائيل ولو بشكل مسرحي، لأنها لا تريد أن ينتقل الصراع لإيران نفسها، وكانت تضحي بغزة والفلسطينيين ولبنان واللبنانيين وسوريا والسوريين، بعدما نال العراق ما نال من إيران، ولم ننس تدخلها باليمن وما فعلت بدول الخليج، وما سيحصل لليمن في الأيام القادمة لأن أمريكا وإسرائيل ستقومان بضرب اليمن.

وتابع: "وبعدها سيأتي دور إيران نفسها بمشاكل داخلية إيرانية بعد ضرب مفاعلها النووي؛ لأنه كما نعلم أن هناك قرارا دوليا بإنهاء هذا المحور وتكون أمريكا وللأسف انقلبت على إيران لمصلحة إسرائيل وايران عندها لم تعد قادرة على التوسع أو التدخل في المنطقة ولم يسمح لها بالغطرسة والتدخل بأي دولة، لأن إسرائيل وأمريكا قد سيطرتا سيطرة كاملة على منطقة الشرق الأوسط". 

وأردف: "من غير المحتمل أن تستجيب أمريكا ودول الغرب لمطالب رفع العقوبات على سوريا في الوقت الحالي".

واختتم: "روسيا ستنسحب من سوريا وهذا ما ضمن الاتفاق الذي حصل بين ترامب وبوتين مقابل إرضاء روسيا في أوكرانيا، وأن ما تقوله أمريكا عن المسيرات، وما يقوله نتنياهو يتجه كلامهما على نفس الطريق، طريق الشرق الأوسط الجديد وتوسع خارطة إسرائيل، فهكذا خدمت إيران أمريكا ولن نتكلم أكثر من ذلك". 

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال في غزةمسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعين

مقالات مشابهة

  • تقرير صيني: السياسات الأمريكية وراء أزمة البحر الأحمر
  • ضرب إيران يقترب.. خبير يكشف حقيقة رفع أمريكا وأوروبا للعقوبات عن سوريا
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط قبل بدء اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
  • ارتفاع أسعار خام البصرة وسط استقرار أسعار النفط العالمية
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة رغم استقرار النفط عالميا
  • اقرأ غدًا في "البوابة».. وسط تصاعد التوترات الأمنية.. انفجارات ضخمة تهز الساحل السوري.. وإسرائيل تواصل قصف المنشآت العسكرية
  • التضخم السنوي في السعودية يبلغ 2% خلال نوفمبر 2024
  • إسرائيل تغلق سفارتها في أيرلندا بعد تصاعد التوترات
  • ارتفاع الأسعار في السعودية.. إلى أين وصلت نسبة التضخم السنوي؟