كتب- أحمد جمعة:

حدد الدليل الإرشادي الذي أصدرته وزارة الصحة والسكان بشأن مرض الكوليرا، الإجراءات الواجب اتباعها مع الحالات الوافدة إلى البلاد ومصابة بالمرض.

وحصل "مصراوي" على الدليل الإرشادي الذي أعده قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة لمرض الكوليرا؛ في خضم الاستعدادات التي اتخذتها الوزارة لمواجهة دخوله إلى مصر عقب إعلان تفشي الكوليرا رسمياً في السودان.

ووفق الدليل فإنه يتم التعامل مع الحالات الوافدة المصابة بالكوليرا عبر استقبالها بمستشفيات الحميات، مع تطبيق احتياطات عزل التلامس، والعزل في غرفة فردية ملحق بها دورة مياه مخصصة.

وأوضح أنه في حال تعذر توفير حجرة فردية يمكن العزل الجماعي لحالتين أو أكثر في غرفة واحدة على أن تكون الإصابة بنفس نوع الميكروب، مع تخصيص فريق عمل للتعامل مع المرضى المصابين فقط، فضلا عن ارتداء أدوات الوقاية الشخصية مثل ارتداء الجاون النظيف غير المنفذ للسوائل، والقفازات النظيفة عند الدخول لمنطقة عزل المريض وخلعهما قبل الخروج مباشرة من منطقة المريض بدءا من القفازات ثم الجاونتي.

وشدد الدليل على ضرورة التزام مقدمي الخدمة الطبية بالـ 5 لحظات لنظافة الأيدي، وكذلك الالتزام بنظافة الأيدي عند الخروج مباشرة من غرفة المريض وبعد استخدام دورات المياه وقبل تناول الطعام، فضلًا عن التأكيد على دقة وزيادة عدد مرات النظافة البيئية لمناطق عزل المرضى وخاصة للأسطح الأكثر تلامساً مثل مقابض الأبواب، وإطارات الأسرة، ومقاعد المرحاض وغيرها.

وعن طرق التعامل مع النفايات الطبية الخطرة، أشار الدليل الإرشادي إلى أهمية يتم اعتبار جميع مخلفات علاج مريض الكوليرا كمخلفات طبية خطرة مثل الآلات الحادة والمستلزمات الطبية المختلفة مثل القطن والشاش والمناديل الورقية وأغطية الأسرة ذات الاستخدام الواحد.

وأوضح أنه يتم تطبيق كافة الإجراءات اللازمة لإدارة النفايات الطبية الخطرة في منشآت تقديم الخدمات الصحية المخصصة لعلاج الكوليرا واتباع طرق جمع ونقل النفايات بطريقة صحيحة وآمنة مع الإشراف المستمر وتكثيف المرور على المنشآت الصحية للتأكد من تطبيق سياسات التداول والتخلص الامن للنفايات الطبية الخطرة بجميع مراحلها وضمان غرف جمع النفايات أن تكون مستوفاه الجميع الاشتراطات الصحية وأن تكون محكمة الغلق لمنع دخول الحيوانات كالقطط والكلاب حتى لا تنقل الميكروب إلى البيئة المحيطة.

الإجراءات الوقائية ضد الكوليرا

وحدد الدليل الإرشادي عددًا من الإجراءات الوقائية ضد الكوليرا، على رأسها "التطعيم"، حيث يتم توفير لقاح الكوليرا بمراكز تطعيم المسافرين بجميع المحافظات لتلقي المواطنين اللقاح قبل سفرهم للدول المتأثرة بالمرض طبقا للوضع الوبائي الدولي.

ووجه بضرورة رفع الوعي الصحي عبر التوعية الصحية عن أهمية النظافة الشخصية وضرورة غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون، مع المحافظة على سلامة الأطعمة والمشروبات والحرص على عدم تعرضها للتلوث، وعقد ندوات تثقيفية عن النظافة العامة وغسل اليدين من خلال الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات.

وشدد الدليل على الرقابة على جودة مياه الشرب بطرود محطات المياه (مرشحة - جوفية - تحلية)، وشبكات المياه محافظات الجمهورية بصفة دورية وفحصها لمعايير مياه الشرب للتأكد من مطابقتها لقرار رقم ٤٥٨ لسنة ۲۰۰۷ بشأن المعايير والمواصفات الواجب توافرها في المياه الصالحة للشرب والاستخدام بجميع المنزلي، فضلا عن الرقابة على جودة آبار شركات المياه المعبأة من خلال سحب "عينات سيادية" من الآبار ومن بعد وحدة المعالجة طبقا للمواصفات ١٥٨٩ لسنة ۲۰۲۳، والتأكد من وجود كلور حر متبقي بصفة مستمرة في شبكات المياه بحيث لا يقل عن ٠.٥ مجم/لتر في أطراف الشبكات من خلال سحب عينات حقلية لضمان عدم وجود أي من البكتريا الممرضة.

اقرأ أيضًا:

بعد التفشي بالسودان.. الصحة تصدر دليلًا إرشادياً للكوليرا (تشخيص ومواجهة)

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الكوليرا وزارة الصحة الدلیل الإرشادی

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة بين ألزهايمر وأمراض القلب

أكدت دراسة جديدة وجود علاقة كبيرة بين مرض الشريان التاجي ومرض ألزهايمر، ما يسلط الضوء على الأهداف المحتملة لمزيد من التحقيق في أصول كلا المرضين.

وقام فريق البحث من جامعة إديث كوان في أستراليا بفحص مجموعات بيانات جينية كبيرة للبحث عن جينات مشتركة أو اختلافات جينية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ومرض الشريان التاجي وتركيزات الدهون الثلاثية والبروتينات الدهنية (الدهون التي تورطت في تطور مرض ألزهايمر وأمراض القلب).

وأشارت الأدلة الرصدية للروابط بين مرض ألزهايمر ومرض الشريان التاجي إلى أن الحالتين قد تشتركان في سبب أعمق. ومن خلال تضمين الدهون في هذا التحقيق الأخير، يأمل الفريق في الحصول على صورة أكثر تفصيلا لكيفية ارتباط صحة القلب وصحة الدماغ.

وتقول أرتيكا كيربي، عالمة المعلومات الحيوية من جامعة إيست كوانتان: "هناك أدلة كبيرة من الدراسات الرصدية وغيرها تدعم وجود صلة بين هذه الحالات. ومع ذلك، فإن الآليات البيولوجية المعقدة لمرض ألزهايمر غير مفهومة بشكل جيد، وما تزال علاقته بالدهون وسمات مرض الشريان التاجي دون حل".

وتشير نتائج التحليل إلى أن بعض الجينات المشتركة تلعب دورا في مرض ألزهايمر، وسمات أمراض القلب، مثل الذبحة الصدرية والنوبات القلبية، وزيادة تركيزات الدهون في المصل، بما في ذلك الكوليسترول والدهون الثلاثية.

ومع ذلك، لا تدعم البيانات وجود رابط سببي، بمعنى أن العوامل الوراثية وراء مرض ألزهايمر تسبب أيضا أمراض القلب أو العكس. وما يظهر هو أن هذه الجينات المشتركة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بكلا النوعين من الأمراض.

وهذا يعني أن العلماء لديهم الآن العديد من المسارات البيولوجية الجديدة التي يمكن التحقيق فيها عندما يتعلق الأمر بفهم الأسباب الجذرية لكل من مرض ألزهايمر وأمراض القلب.

وتضيف كيربي: "لقد استخدمت دراستنا نهجا وراثيا للتحقيق في العلاقات المعقدة لهذه الحالات المصاحبة، ما يوفر رؤى جديدة حول الأسس البيولوجية المشتركة لهذه الحالات".

مقالات مشابهة

  • أمراض الشريان التاجي| أسبابها وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب
  • الطفح الجلدي.. تعرف على أسباب الإصابة وطرق الوقاية
  • تطعيم 552 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفال
  • يصيب الأطفال.. ننشر دليل الصحة الإرشادي للجديري المائي - الأعراض والعلاج
  • ندوة حول إدارة الحالات الطارئة لقطاع الطاقة
  • صحة الفيوم تناقش تطعيم الفرق الطبية بالمستشفيات والادارات الصحية
  • ندوة الحالات الطارئة لقطاع الطاقة تناقش سبل الوقاية والتعامل مع حوادث
  • دراسة تكشف العلاقة بين ألزهايمر وأمراض القلب
  • ارتفاع عدد الوفيات بالكوليرا إلى 235، إجمالي الإصابات بلغ 6 آلاف و618 حالة، وفق وزارة الصحة السودانية
  • السودان: تسجيل أول حالة وفاة بالكوليرا في «الشمالية» وارتفاع عدد الحالات المؤكدة