مجلس شؤون الأسرة ينظّم منتدى الأسرة 2024 برعاية الوزير الراجحي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
خبر صحفي |
في نسخته السابعة مطلع سبتمبر
مجلس شؤون الأسرة ينظّم منتدى الأسرة 2024 برعاية معالي الوزير الراجحي
١٨ أغسطس – ٢٠٢٤م
يرعى معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي منتدى الأسرة 2024، بنسخته السابعة تحت شعار ” الأسرة والإرشاد الأسري: بناء القوة من الداخل في عالم متغير” ، والذي ينظمه مجلس شؤون الأسرة وذلك يومي 1 – 2 سبتمبر بفندق الفيرمونت بمدينة الرياض، بحضور أصحاب السمو والمعالي والخبراء والمهتمين في المجال الأسري والاجتماعي.
يسلّط المنتدى هذا العام الضوء على موضوع الإرشاد الأسري بوصفه أحد أهم الوسائل الوقائية والنمائية لمساعدة الأسر على التغلب على التحديات وتحقيق توازن أفضل في ظل المتغيرات المتسارعة، ويهدف المنتدى إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية الإرشاد الأسري، وتعزيز تكامل القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي لدعم الأسرة، وإتاحة مساحة تضمن التكامل وتبادل الخبرات والتجارب المحلية والدولية في هذا الصدد؛ بما يصبّ في تجسير العلاقة بين الأسر والإرشاد الأسري.
سيشهد المنتدى تدشين إستراتيجية الإرشاد الأسري بالمملكة المعدة من قبل الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد الأسري في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس شؤون الأسرة ووزارة الموارد البشرية ممثلة بوكالة تنمية المجتمع. كما سيضم جلسةً افتتاحية بمشاركة عدد من أصحاب المعالي، إلى جانب خمس جلسات حوارية ستُعقد على مدار يومي المنتدى بمشاركة الخبراء والمتخصصين في مجال الإرشاد الأسري، بالإضافة إلى أربع ورش عمل تخصصية، ومعرضًا مصاحبًا يضم 18 جناحًا لجهات مرخصة مختصة في الإرشاد الأسري والنفسي. وستقوم الجهات المشاركة في المعرض بتقديم استشارات مجانية للزوار.
وبهذه المناسبة أوضحت سعادة الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل أن المجلس يركز هذا العام على بناء ثقافة الإرشاد الأسري في مواجهة متغيرات العصر، مشيرة إلى أن المنتدى سيقدم مادة معرفية وتطبيقية تستهدف أفراد الأسرة بالإضافة إلى المختصين وصناع القرار، مؤكدة على أن المجلس يسعى من خلال هذه النسخة إلى تمكين عوامل الاستقرار الأسري وتحقيق الأثر المجتمعي والتنموي، وفقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس شؤون الأسرة الإرشاد الأسری
إقرأ أيضاً:
سلطان بن محمد يفتتح منتدى الشارقة للتنوع الحيوي بالجزيرة العربية
الشارقة: «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، أعمال النسخة الرابعة والعشرين من منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، الذي تنظمه هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ويستمر على مدار أربعة أيام حتى 6 فبراير الجاري، في سفاري الشارقة بمدينة الذيد.
واستهل حفل الافتتاح بكلمة ألقتها هنا سيف السويدي رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، أكدت فيها أن المنتدى يشكل محطة بارزة في مسيرة الشارقة البيئية، بما يعكس التزام الإمارة بتكريس الجهود البحثية لحماية التنوع الحيوي، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية.
وأشارت إلى أن المنتدى هذا العام يركز على إعادة التقييم النهائي والحاسم للزواحف العربية التي خضعت للتقييم الأوّلي عام 2012، مع توسيع نطاق الدراسة ليشمل جميع أنواع البرمائيات في شبه الجزيرة العربية، وقد كشفت نتائج هذه التقييمات عن زيادة ملحوظة في عدد الأنواع المستوطنة، حيث ارتفع من 89 نوعاً في عام 2012 إلى 141 نوعاً في الوقت الحالي، مما يعكس تطور المعرفة العلمية حول التنوع البيئي الفريد في المنطقة وضرورة تعزيز جهود الحماية لهذه الأنواع.
وقدم فيليب سيدون عضو اللجنة العلمية في المنتدى، لمحة موجزة عن موضوعات المنتدى في نسخته الحالية، مشيداً بجهود القائمين على المنتدى من انطلاقه حتى نسخته الرابعة والعشرين وأبرز توصياته التي عززت الكثير من المجالات مثل إدارة المحميات الطبيعية والتخطيط الحيوي الإقليمي والسياحة البيئية وإطلاق الكائنات في بيئاتها الطبيعية.
وسلّط سيدون الضوء على أبرز المحاور التي يتناولها المنتدى مثل الثدييات البحرية وجنوحها وتأسيس شبكة إقليمية لرصد ودراسة أسباب جنوح الثدييات البحرية والتي تهدف إلى توحيد الجهود لتنسيق الاستجابة الفاعلة، وبرامج تدريب الطلبة، متمنياً التوفيق للجميع في خدمة البيئة وتعزيز مختلف القطاعات.
واستعرض الدكتور كريغ هيلتون تايلور رئيس وحدة القائمة الحمراء في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، رؤية شاملة حول القائمة الحمراء الإقليمية للزواحف والبرمائيات، موضحاً أبرز التحديات وجهود الحفظ المتبعة في هذا المجال، إضافة إلى الأهداف التي يسعى الاتحاد لتحقيقها للحفاظ على الطبيعة.
من جانبه قدم الدكتور هاني الشاعر، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة عرضاً تعريفياً عن القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وأبرز الخصائص والمعايير والقيمة الفعلية لها والشروط التي تتيح الجهات للدخول إليها، بالإضافة إلى طرح العديد من الأمثلة في العالم والوطن العربي للمحميات التي تقع في القائمة الخضراء ودورها الرائد في صون الطبيعة.
وتفضّل سمو ولي عهد الشارقة بتسلم شهادة انضمام محمية جزيرة صير بونعير إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والتي تؤكد دور إمارة الشارقة في تعزيز المناطق المحمية والمحفوظة وإدارتها الفعالة، وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير، إضافة إلى تبنّيها المؤشرات الدولية الخاصة بالمناطق المحمية التي تحقق المخرجات المرجوّة من عملية صون الطبيعة.
ويشهد منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، عدة جلسات نقاشية تتناول تقييمات القائمة الحمراء الإقليمية، والجنوح البحري، ودور شبكات الجنوح الإقليمية في رصد وحماية الحياة البحرية، إضافة إلى تمكين الأجيال الصاعدة من الباحثين والمختصين البيئيين، من خلال جلسات عملية للتعامل مع الحيتان النافقة والتشريح بعد الوفاة.
ويؤكد المنتدى أهمية تعزيز التعاون البحثي وتكثيف تبادل المعرفة بين الجهات الأكاديمية والمؤسسات البيئية، بهدف مواجهة التحديات البيئية التي تهدد التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، وضرورة تحديث السياسات البيئية وتطوير برامج الحماية وفقاً لأحدث المعايير العلمية.
ويقام المنتدى في نسخته الـ 24 بمشاركة أكثر من 130 من الخبراء والباحثين الدوليين المتخصصين في علوم البيئة والتنوع الحيوي، ويستمر على مدار أربعة أيام، متناولاً أبرز القضايا البيئية، في خطوة علمية تعكس التطور المتزايد في فهم الأنظمة البيئية وتعزيز استراتيجيات الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
ويعد المنتدى فرصة مهمة لإبراز دور الشارقة الريادي في مجال حماية البيئة وصون التنوع الحيوي، حيث تواصل الإمارة قيادة الجهود البحثية وتنفيذ المبادرات الرائدة التي تعزز الاستدامة البيئية على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث ستسهم مخرجات المنتدى في إثراء الأبحاث البيئية، وتطوير المبادرات الهادفة لحماية النظم البيئية الفريدة في المنطقة، وترسيخ التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.