ارتفاع إمدادات القمح الروسي إلى الصين بأكثر من 5 أضعاف
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الصين – زادت إمدادات القمح من روسيا إلى الصين في يوليو أكثر من 5 أضعاف على أساس سنوي إلى 35.9 ألف طن بقيمة 9.4 مليون دولار.
وفي نهاية يوليو الماضي، استوردت الصين 35.9 ألف طن من القمح من روسيا وهذا يزيد بمقدار 5.5 ضعف عما كان عليه في يوليو من العام الماضي.
وبالمقارنة مع شهر يونيو الماضي، بلغت الزيادة من ناحية الكمية حوالي 44.
واستوردت الصين في المجمل في الفترة من يناير إلى يوليو ما قيمته 48.2 مليون دولار من القمح من روسيا، وهو ما يزيد 7.6 ضعف عن واردات العام السابق في نفس الفترة، فخلال العام الماضي بأكمله، تم استيراد ما قيمته 34.7 مليون دولار فقط.
وبلغ إجمالي واردات الصين من القمح في يوليو 240.7 مليون دولارـ وتمثل حصة روسيا حوالي 4% فقط، حيث أن الصين اشترت معظم هذه الحبوب من الولايات المتحدة (40%) 96.7 مليون دولار، وكندا (29%) مقابل 69.5 مليون، وأستراليا (19%) 45.4 مليون، وكازاخستان (8%) 19.7 مليون.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الصين تسجل واردات قياسية من النفط الروسي في 2024
الاقتصاد نيوز _ متابعة
ارتفعت واردات الصين من النفط الخام من روسيا التي تشكل أكبر مورديها بنسبة واحدا بالمئة في عام 2024 مقارنة مع 2023 لتصل إلى مستوى قياسي، في حين انخفضت المشتريات من السعودية تسعة بالمئة مع تهافت المصافي على الإمدادات الروسية منخفضة السعر، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية صدرت الإثنين.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك في الصين أن حجم الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن أو ما يعادل 2.17 مليون برميل يوميا.
ووفقا لحسابات لرويترز فإن الإمدادات المنقولة بحرا من روسيا زادت بدعم من طلب المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الصينية الكبرى، فضلا عن تفويض حكومي بتخزين النفط.
وشحنت السعودية، أكبر منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، 78.64 مليون طن، أو نحو 1.57 مليون برميل يوميا، للصين في 2024 مقارنة مع 1.72 مليون برميل يوميا في 2023.
وعلى مدار معظم عام 2024 ظلت واردات الصين من الخام السعودي محدودة لصالح الخام الأقل سعرا من روسيا وإيران.
وانتعشت حصة السعودية في السوق الصينية في الربع الرابع بعد تخفيضات كبيرة للأسعار نفذتها المملكة وتراجع الإمدادات الإيرانية.
وتراجع إجمالي واردات النفط إلى الصين، أكبر مشتر للخام في العالم، 1.9 بالمئة العام الماضي في أول انخفاض سنوي لها خارج نطاق الانخفاضات الناجمة عن وباء كورونا، إذ أدى النمو الاقتصادي الضعيف ووصول الطلب على الوقود لذروته إلى تقليص المشتريات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام