قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن الجهود المصرية لا تهدأ للتوصل إلى وقف إطلاق النار على قطاع غزة، وأن مصر عندما تتحدث فإن خطابها يرتكز وينطلق من مبادئ التنظيم الدولي والقانون الدولي والشرعية الدولية.

وأضاف «البرديسي»، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية والقيادة السياسية نفسها حذرت من خطورة التصعيد في المنطقة وخاصة في لبنان، وما زالت مصر تبذل قصارى جهدها للتوصل للتهدئة ووقف الحرب في القطاع، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يراعي الأمن القومي الإسرائيلي والمصالح العليا الإسرائيلية إنما يراعي مصالحته الشخصية، ويضع العراقيل ويختلق مبررات واهية من أجل إفشال التفاوض لمصلحته شخصية.

وقف إطلاق النار بمثابة الإسعافات الأولية في عالم العلاقات الدولية

وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد على أنه حان الوقت المجتمع الدولي ليقف وقفة سريعة حاسمة اتجاه وقف إطلاق النار على القطاع، حيث يعتبر وقف إطلاق النار بمثابة الإسعافات الأولية في عالم العلاقات الدولية، ووقف لجميع الممارسات والأخطار، بالإضافة إلى تحقيق الهدنة كخطوة أولى.

وتابع: «أن الرئيس السيسي حذر من مخاطر فتح جبهة جديد في لبنان، وأكد على ضرورة أمن واستقرار الدولة اللبنانية»، ولكن البعض يرى أن إسرائيل وحزب الله لن يقوموا بتوسيع  الصراع، لأن الأمر يخضع إلى التجاوزات أو الأخطاء غير المقصودة، مما يدفع الأمور للمزيد من التفاقم والتوترات التي لا يمكن السيطرة عليها أو تدارك آثارها الكارثية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة لبنان نتنياهو العلاقات الدولیة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف موعد ومكان مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة

أكد قيادي في حماس، الجمعة، أن الحركة تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع الأسبوع القادم، موضحاً أن "الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن".

وقال طاهر النونو: "حماس أكدت أنها ملتزمة بتنفيذ إجراءات صفقة التبادل، وكافة بنود الاتفاق"، الذي نص على وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة في قطاع غزة.
وأضاف "تلقينا وعوداً من الوسطاء بتكثيف دخول الخيام والكرفانات (البيوت المتنقلة) بأعداد كافية، وإدخال المعدات الثقيلة إلى القطاع، وفق الاتفاق لإزالة الركام وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض".

سكان غزة.. الحياة على الأطلال دون مياه - موقع 24ساعد اتفاق وقف إطلاق النار بعض سكان غزة على العودة إلى أطلال منازلهم دون خوف من الضربات الجوية الإسرائيلية، لكنهم عادوا ليواجهوا أزمة حادة في المياه.

وقال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات إن "الوسطاء أبلغوا حماس إنهم يأملون بدء المرحلة الثانية من المفاوضات غير المباشرة الأسبوع القادم، في الدوحة".

وأعلنت إسرائيل، الجمعة، أنّها تسلّمت أسماء الرهائن الإسرائيليين الثلاثة، الذين أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أنه سيتم الإفراج عنهم، وأحدهم محتجز لدى حركة الجهاد، ضمن سادس عملية تبادل مع سجناء فلسطينيين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تطبيقه في 19 يناير (كانون الثاني).
وبدّدت هذه التصريحات المخاوف التي سادت لأيام من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع الفلسطيني، وسط تهديدات الطرفين واتهامات متبادلة بانتهاك شروط الهدنة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة
  • خبير علاقات دولية: جهود مصر مستمرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني
  • خبير علاقات دولية: المبادرة «المصرية - العربية» لإعمار غزة تحمل رسائل سياسية واضحة للعالم برفض المخططات الإسرائيلية
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
  • اليوم الـ27 من وقف إطلاق النار: تبادل أسرى جديد والخروقات الإسرائيلية تتواصل
  • محلل سياسي: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستمر رغم المماطلة الإسرائيلية
  • تقارير عبرية عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية.. نتنياهو يسعى لتحقيق هدفين
  • حماس تكشف موعد ومكان مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • خبير علاقات دولية: مصر تتحرك في ملف القضية الفلسطينية بدعم عربي كامل
  • تقدم مفاوضات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة