الذهب يلمع وسط توقعات خفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الإثنين، بدعم من ضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات الأمريكية بعد تصريحات تميل إلى التيسير النقدي أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول).
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2520.39 دولار للأوقية (الأونصة).
وعززت تصريحات باول يوم الجمعة التوقعات بالبدء الوشيك في خفض أسعار الفائدة، إذ قال إن المزيد من التباطؤ في سوق العمل أمر غير مرغوب.
وحوم الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في 13 شهراً، مما يجعل الذهب أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، كما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى "كيه.سي.إم تريد"، "سيظل الذهب محل إقبال المستثمرين ما دام الدولار في موقف ضعيف قبل خفض أسعار الفائدة المتوقع. وإذا ظلت عائدات السندات الأمريكية منخفضة فقد يتجه الذهب نحو 2550 دولاراً هذا الأسبوع إذا تمكن أولاً من تجاوز المقاومة عند مستوى 2530 دولاراً".
ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي"، يتوقع المتداولون بنسبة 62% خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس الشهر المقبل في حين يتوقع 38% خفضاً أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس. ويزيد خفض الفائدة من جاذبية المعدن الأصفر.
وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في "أواندا" لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إن حالة عدم اليقين الناجمة عن التوترات المستمرة في الشرق الأوسط تزيد من زخم صعود الذهب.
وفي الهند، قال مسؤولون في القطاع، إن الطلب على الذهب خلال موسم الأعياد القادم من المرجح أن يظل قوياً إذ أن الخفض الكبير في الرسوم الجمركية على الواردات عزز جاذبية الأسعار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذهب أسعار الذهب أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: ارتفاع محدود للذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم ولكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بعد أن تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بإعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام القادم، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2607 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2594 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
انخفض الذهب يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ليسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة منخفضة بنسبة 2.3%، ليتجه الذهب هذا الأسبوع لتسجيل انخفاض بنسبة 1.6% حتى الآن.
قام البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكن توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيسه جيروم باول أظهرت تباطؤ متوقع لعمليات خفض الفائدة خلال العام القادم، وذلك بسبب عدم وضوح التوقعات بالنسبة للبنك واستمرار التضخم بأعلى من مستهدف التضخم لدى الفيدرالي.
نتيجة لهذا بدأت الأسواق المالية تسعر لعمليتين خفض في أسعار الفائدة فقط خلال العام القادم بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 4 عمليات خفض، ونتيجة لهذا شاهدنا الذهب ينخفض بشكل كبير بسبب اعتماد ارتفاعه الأخير على توقعات الأسواق بانخفاض الفائدة الأمريكية.
تراجع الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وبالتالي بعد أن أعلن البنك الفيدرالي أنه سيقلل من عمليات خفض الفائدة في عام 2025 تأثرت أسعار الذهب بشكل سلبي.
هذا وقد أظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات البطالة أيضًا أكثر من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهجًا حذرًا في تخفيف السياسة النقدية.
ويجب الإشارة أنه من الممكن أن يؤدي استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى تقليل الطلب على الأصول الآمنة، وهو ما يضعف الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.
وينتظر المستثمرون اليوم صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، للحصول على المزيد من الأدلة على التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
من جهة أخرى ارتفعت صادرات الذهب من سويسرا في نوفمبر الماضي بسبب ارتفاع الإمدادات إلى الهند وانتعاش بعض عمليات التسليم إلى الصين وهونج كونج مقارنة بأكتوبر. ولكن من المتوقع أن تشهد واردات الذهب الهندية تباطؤ حاد في ديسمبر الجاري، في حين دفعت أسعار الذهب المرتفعة العديد من المستهلكين إلى العزوف عن شراء الذهب.