شهيد بنيران القوات الاسرائيلية في زواتا غربي نابلس
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قتلت القوات الاسرائيلية شابا فلسطينيا خلال اقتحامها منطقة زواتا غربي نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة فجر الخميس، بحسب ما افادت وزارة الصحة الفلسطينية.
اقرأ ايضاًإشتباكات وإصابات.. تفجير منزل الشهيد "خروشة" في نابلس (فيديو وصور)وقالت الوزارة في بيان ان أمير أحمد خليفة (24 عاما) من مخيم العين شمال غربي نابلس، استشهد جراء جروح خطيرة في الرأس اثر تعرضه للاصابة برصاصتين في الصدر والظهر اطلقها عليه الجنود الاسرائيليون خلال اقتحامهم زواتا.
وتتهم سلطات الاحتلال الشهيد خليفة، وهو قيادي في كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح، بالتخطيط والمشاركة في هجمات وعمليات ضد الجيش والمستوطنين، وهي تطارده منذ قرابة العامين.
وكانت مصادر فلسطينية افادت في وقت سابق بان قوة اسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، وخاضت اشتباكات عنيفة مع مقاومين في زواتا، والذين امطروها بالرصاص واستهدفوها بالعبوات الناسفة.
وداع الشـهيد المشتبك أمير خليفة الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في منطقة زواتا غرب نابلس. pic.twitter.com/bO4oG2PFSp
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) August 10, 2023
ونقلت وسائل اعلام فلسطينية عن شقيق الشهيد خليفة قوله ان قوات الاحتلال استدرجته الى كمين خارج مخيم العين حيث قامت باغتياله، مشيرا الى انه كان نجا من عدة محاولات لقتله من قبل قوات خاصة اسرائيلية خلال العامين الماضيين.
والاحد الماضي، اغتالت قوة اسرائيلية خاصة ثلاثة فلسطينيين خارج بلدة عرابة قرب جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
استشهاد الشاب أمير خليفة برصاص الاحتلال في زواتا قضاء #نابلس.#ابراهيم_النابلسي #فلس pic.twitter.com/Obd75KoqpS
— Rahal Hamza (@Rahal_Hamza_) August 10, 2023
وقالت مصادر فلسطينية ان القوة الاسرائيلية فتحت النار على سيارة كان يستقلها مقاومون فلسطينيون قرب دوار بلدة عرابة ما ادى استشهادهم.
وياتي حادث الاغتيال غدة مقتل اسرائيلي بالرصاص في تل ابيب السبت، خلال عملية اطلاق نار نفذها فلسطيني استشهد بدوره.
وقتل مستوطنون والجيش الاسرائيلي اكثر من 219 فلسطينيا في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية العام، كثير منهم اطفال.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نابلس زواتا مخيم العين الجيش الاسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهدف الأساسي من العملية التي تشنها إسرائيل في شمال الضفة الغربية هو التمهيد للاستيطان، مشيرا إلى أن ما يجري حاليا هو تهيئة الأرض تكتيكيا لأي مواجهة محتملة مع المقاومة.
وبعد أسبوعين من عملية "السور الحديدي" التي انطلقت في مدينة جنين وامتدت إلى طولكرم وطوباس، نسفت قوات الاحتلال 4 مربعات سكنية بعد إجبار سكانها على النزوح لمناطق أخرى.
وتأتي هذه العمليات في إطار تمهيد المنطقة للاستيطان مستقبلا وهو ما يمكن أن تلمسه في مخيم جنين الذي جرفت قوات الاحتلال بعض مناطقه ووسعت بعض شوارعه، كما قال حنا في تحليل للجزيرة.
المقاومة قادرة على العمل
وتعكس القوة الكبيرة التي دفعت بها إسرائيل للمنطقة -برأي الخبير العسكري- عزمها على تدمير المقاومة التي لا تزال قادرة على العمل ولو في مساحات محدودة، وهو ما يتجلى في استخدام جنود الاحتلال عربات مدرعة خشية تعرضهم لهجمات.
ورغم توافر الأهداف التي يمكن لإسرائيل ضربها بمخيمات الضفة، فإن قلة مقومات المقاومة وعدم سيطرتها على الأرض يجعل حركتها من منطقة لأخرى أمرا سهلا، مما جعل الاحتلال يوسع عمليته من جنين إلى طولكرم وطوباس، باعتقاد حنا.
لذلك، فإن المقاومة في الضفة ستكون قادرة على ضرب مفهوم الأمن ولو من خلال عمليات صغيرة هنا أو هناك، كما يقول الخبير العسكري.
إعلانوأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 70 مواطنا منذ بداية العام الجاري خلال عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة، في حين أعلن محافظ طولكرم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت ما يزيد على 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا من منازلهم.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي زجّ بمدرعات خلال اقتحامه بلدة طمون في طوباس وذلك لأول مرة منذ الانتفاضة الأولى.