السياحة والآثار: صور الحفار في سقارة قديمة من عام ونصف
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ردًا على ما تم تداوله عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية من صور تُشير إلى وجود آلة حفر بمنطقة سقارة الأثرية تقوم بأعمال الحفر الأثري بالمنطقة وظهور شواهد أثرية بالحفر.
تؤكد وزارة السياحة والآثار على عدم صحة ما يتم تداوله حيث أنه لا وجود لأي آلة حفر بالمنطقة في الوقت الحالي.
وهذه الصور المتداولة هي صور قديمة ترجع لأكثر من عام ونصف وكانت أثناء القيام بأْعمال مد كابلات الكهرباء اللازمة لتجهيز البوابة الجنوبية الجديدة للمنطقة على الطريق الأوسطي لاستقبال زائري المنطقة من السائحين والزائرين المصريين والأجانب من خلالها وليكون هناك مدخل للمنطقة قريب من المتحف المصري الكبير.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أن تنفيذ أعمال مد هذه الكابلات والتي انتهت بالكامل منذ عام ونصف كانت تحت إشراف ومراقبة كاملة من الأثريين ومديري المنطقة والتفتيش المختص للتعامل مع أي شواهد قد تظهر بالمسار، مؤكدًا على أن المجلس الأعلى للآثار لا يدخر جهدًا للحفاظ على الآثار المصرية التي تعد ليس فقط إرث مصر الحضاري بل إرث للإنسانية أكملها.
وتهيب وزارة السياحة والآثار وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الانصياع وراء الشائعات وتحري الدقة والموضوعية والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة بلبلة الرأي، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى يرجى زيارة الموقع الرسمي للوزارة
أو الاتصال بالخط الساخن للوزارة 19654
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سباك يعثر على كنز بـ 2.4 مليون دولار في فيلا قديمة
خاص
قادت أعمال السباكة في فيلا قديمة بمنطقة بينزينغ في فيينا سباك للعثور على كنز بقيمة 2.4 مليون دولار.
وكان السباك يعمل في قبو الفيلا، ثم لاحظحبلًا بارزًا من أرضية القبو، فجلب مجرفة وأخذ يحفر لاكتشاف سبب وجود هذا الحبل.
وبعد إزالة طبقة من الخرسانة، عثر على صندوق معدني قديم صدئ يحتوي على 30 كيلوجرامًا من العملات الذهبية الخالصة المختومة بصور الموسيقار النمساوي الشهير فولفغانغ أماديوس موزارت.
ومن المرجح أن العملات دفنت خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كان الأثرياء الأوروبيون يخفون ممتلكاتهم خوفاً من المصادرة أو النهب.
يذكر أن القانون النمساوي ينص على تقسيم قيمة الكنز بين المكتشف ومالك العقار، ما يمنح السباك فرصة الحصول على حصة تقدر بـ1.2 مليون دولار.