ردًا على ما تم تداوله عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية من صور تُشير إلى وجود آلة حفر بمنطقة سقارة الأثرية تقوم بأعمال الحفر الأثري بالمنطقة وظهور شواهد أثرية بالحفر.

تؤكد وزارة السياحة والآثار  على عدم صحة ما يتم تداوله حيث أنه لا وجود لأي آلة حفر بالمنطقة في الوقت الحالي.

وهذه الصور المتداولة هي صور قديمة ترجع لأكثر من عام ونصف وكانت أثناء القيام بأْعمال مد كابلات الكهرباء اللازمة لتجهيز البوابة الجنوبية الجديدة للمنطقة على الطريق الأوسطي لاستقبال زائري المنطقة من السائحين والزائرين المصريين والأجانب من خلالها وليكون هناك مدخل للمنطقة قريب من المتحف المصري الكبير.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أن تنفيذ أعمال مد هذه الكابلات والتي انتهت بالكامل منذ عام ونصف كانت تحت إشراف ومراقبة كاملة من الأثريين ومديري المنطقة والتفتيش المختص للتعامل مع أي شواهد قد تظهر بالمسار، مؤكدًا على أن المجلس الأعلى للآثار لا يدخر جهدًا للحفاظ على الآثار المصرية التي تعد ليس فقط إرث مصر الحضاري بل إرث للإنسانية أكملها.

وتهيب وزارة السياحة والآثار وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الانصياع وراء الشائعات وتحري الدقة والموضوعية والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة بلبلة الرأي، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى يرجى زيارة الموقع الرسمي للوزارة 

أو الاتصال بالخط الساخن للوزارة 19654

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ما أبرز دلالات الاتفاق الدفاعي الجديد في جنوب شرق أوروبا بالنسبة للمنطقة؟

الاتفاقية الدفاعية التي وقّعتها ألبانيا وكرواتيا وكوسوفو، أثارت غضب صربيا، في لحظة أوروبيّة حسّاسة، يرتفع فيها منسوب القلق بشأن القدرات الدفاعية في جميع أنحاء القارة بعد تطوّرات دوليّة كبيرة ومتسارعة.

اعلان

مع تنامي القلق حول مستقبل الدعم الأمريكي للأمن الأوروبي، ومع قرار الاتحاد الأوروبيّ إنفاقه الدفاعيّ في السنوات المقبلة، وقّعت ثلاث دول في جنوب شرق أوروبا، هي كرواتيا وألبانيا وكوسوفو، الأسبوع الماضي، اتفاقية تعاون دفاعي، تقول إنّ من شأنها تعزيز الاستقرار الإقليمي.

وفي تيرانا، العاصمة الألبانية، وقّع وزراء دفاع الدول الثلاث الإعلان المشترك للتعاون، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية، وتطوير التكنولوجيا العسكرية، وتفعيل التعاون الاقليميّ المشترك من خلال التدريب والمناورات المشتركة.

هذا التحالف الجديد أثار انتقادات في صربيا التي لا تعترف بكوسوفو كدولة مستقلة.

وكانت كوسوفو قد أعلنت استقلالها في عام 2008، أي بعد نحو عشر سنوات من حملة حلف شمال الأطلسي (الناتو) العسكرية التي استمرت 78 يومًا، وأنهت صراعًا بين القوات الحكوميّة الصربية والانفصاليين الألبان.

واتّهم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ألبانيا وكرواتيا - وهما عضوان في حلف شمال الأطلسي - بـ" تأجيج سباق تسلح" في المنطقة عبر توقيع الاتفاقية مع كوسوفو.

"إنه وضع صعب بالنسبة لنا ولكننا فهمنا رسالتهم. سنحمي بلدنا ونردعهم، وسندافع عنها دائمًا بنجاح في وجه أي معتدٍ محتمل مهما كان قويًا".

Relatedكوسوفو تحتفل باستقلالها الـ17 وسط تحديات سياسيةمكالمة بوتين وترامب تشعل الجدل: هل تلوح فرصة للسلام أم استمرار للأزمة؟ستيف ويتكوف في مديح بوتين: إنه قائد عظيم وقد صلّى لأجل ترامب بعد حادث إطلاق النار

ووفقًا لوسائل الإعلام الصربية، فقد تباحث فوتشيتش وحليفه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، حول اتفاقية عسكرية ثنائية مماثلة بين البلدين.

وقد ردّ وزير الدفاع الكرواتي إيفان أنوشيتش على انتقاد فوتشيتش للاتفاقية الثلاثية، ونشر على حسابه في موقع "أكس" يوم الأربعاء الماضي قائلًا، " فات الأوان على ما طلبناه من بلغراد، ألبانيا حليفتنا في الناتو، وكوسوفو دولة صديقة"، كاشفًا أن "المزيد من الدول ستنضم إلى الاتفاقية".

أسباب عديدة دفعت بالقلق الدفاعيّ إلى الواجهة في مختلف أنحاء القارة الأوروبيّة، ومن أبرزها التقارب الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتهديدات الأميركية لأعضاء الناتو بشأن الإنفاق، وكذلك التحذيرات الأمريكية من أنّ الأمن الأوروبي لم يعد المحور الرئيسي لاهتمامات واشنطن.

ومع ذلك، هل ستعزز الاتفاقية الثلاثية القدرات الدفاعية والاستقرار العسكري في جنوب شرق أوروبا، في الوقت الذي يلوح فيه خطر فك الارتباط الأمريكي الأوروبي العسكريّ أكثر من أي وقت مضى، أم أنها مجرد قرقعة سيوف من شأنها أن ترفع درجة التوترات السياسية؟

اتفاق فارغ؟

وفق ميموزا أحميتاج، الوزير الكوسوفية السابقة للاندماج في بالاتحاد الأوروبيّ، فإنّ "الاتفاقية الثلاثية تكتسب أهمية سياسية واضحة".

وفي مقابلة مع يورونيوز، لفتت أحميتاج إلى أنّ الاتفاقة تعني " انضمام دولتين من دول الناتو (ألبانيا وكرواتيا) إلى كوسوفو في التدريبات العسكرية، وأنهما ستساهمان وتدعمان كوسوفو في طريقها نحو عضوية الناتو".

وأضافت أحميتاج، التي شغلت أيضًا منصب سفيرة كوسوفو في بروكسل، من بين مناصب دبلوماسية أخرى، "كرواتيا وألبانيا ستدعمان كوسوفو أيضا في مواجهة الهجمات الإلكترونية المحتملة وهجمات الحرب الهجينة".

وتسعى بريشتينا (عاصمة كوسوفو) إلى تحويل قوة أمن كوسوفو المسلّحة تسليحًا خفيفًا إلى جيشٍ بحلول عام 2028.

ومنذ عام 1999، عملت قوة حفظ السلام الدولية "كفور" وبعثة مكتب الاتحاد الأوروبي لسيادة القانون في كوسوفو (EULEX)، كقوات حماية عسكرية للبلاد وقوات دعم لشرطتها وسلطاتها القضائية، وذلك في إطار تفويض من الأمم المتحدة.

اعلان

وتعارض بلغراد بشدة تطوير قوات الأمن في كوسوفو، حيث يرى السياسيون الصرب أنّ خطوة كهذه قد تُستخدم لإثارة الصراع مع من تبقى من العرقيّة الصربيّة في كوسوفو، ولا سيما في شمالها.

Relatedكوسوفو تجري تعدادًا سكانيًا يشمل الأقلية الصربية كوسوفو تتهم صربيا بالضلوع في انفجار قطع إمدادات المياه والكهرباء.. وبلغراد ترد

المدير التنفيذي لمجلس السياسة الاستراتيجية الذي يتخذ من بلغراد مقرًا له نيكولا لونييتش، أبدى قناعته بأن الهدف من الاتفاق بين ألبانيا وكوسوفو وكرواتيا هو "إظهار الاستقرار الإقليمي في وقت تتصاعد فيه التوترات"، لكنّه رغم ذلك، رجّح أن يكون الاتفاق "رمزيًا في أفضل الأحوال".

" وثيقة فارغة"، هكذا وصف لونييتش الاتفاقية الثلاثية، مؤكّدًا أنها تحتاج موافقة حلف الناتو، لأن كرواتيا وألبانيا عضوان في الحلف، وكذلك منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بوصفها المسؤولة عن مراقبة الأسلحة في المنطقة، وكذلك وفق لونييتش "ينطبق الأمر نفسه على أي مذكرة يمكن توقيعها بين صربيا والمجر".

أفضل معًا

وتعدُّ كرواتيا الدولة الأقوى بين دول الاتفاقية الثلاث، والوحيدة التي تتمتّع بعضوية حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.

اعلان

وقال خبير الدفاع والأمن الكرواتي، والمدير المؤسس لموقع أوبرايس الإلكتروني إيغور تاباك، إنه على الرغم من أن الصناعة العسكرية في كرواتيا صغيرة مقارنةً بالدول ذات الثقل الأكبر في الاتحاد الأوروبي، "إلّا أنها لا تزال حيوية في جنوب شرق أوروبا".

وأشار إلى أنّه "إذا بدأت كوسوفو في المستقبل بإنشاء جيش، فإنّ كرواتيا ترغب في أن يكون لها موطئ قدم هناك".

وفسّر تاباك ذلك بأن "كرواتيا تفكر في تطوير صناعتها الدفاعية المتعلقة بمشروع إعادة التسليح التابع للاتحاد الأوروبي. لذا، إذا تمكنا من تأمين بعض الإنتاج الإضافي، فسنحتاج إلى أسواق جديدة".

Relatedزوران ميلانوفيتش يبدأ ولايته الثانية كرئيس لكرواتياقبل 26 عاما قصف الناتو يوغوسلافيا السابقة.. صربيا تحيي الذكرى بحضور السفير الروسي

في وقت سابق، أعلنت المفوضية الأوروبية عن خطة ReArm Europe (أعيدوا تسليح أوروبا)، التي أعيدت تسميتها منذ ذلك الحين إلى "الاستعداد 2030" لتأمين نحو 800 مليار يورو للاستثمارات الدفاعية.

اعلان

وقد بذلت صربيا وكرواتيا جهودا كبيرة للحصول على أنظمة أسلحة جديدة في السنوات الأخيرة، حتى قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط / فبراير 2022.

ووقعت الدولتان، اللتان كانتا في حالة حرب سابقا خلال التفكك العنيف ليوغوسلافيا في التسعينيات، اتفاق تعاون عسكري في عام 2010. وقال تاباك إنه على الرغم من التوتر المتزايد في العلاقات بين بلغراد وزغرب، إلا أنّه لا يزال ساريًا.

وأضاف أنّ معاهدات الحدّ من التسلّح الثنائية تمثّل "أحد الأنظمة النادرة التي لا تزال سارية المفعول في المنطقة".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: كاتس يصادق على مواصلة القتال والمستشفيات تناشد لإدخال المساعدات ونتنياهو يمرّر ميزانية 2026 هل لدى فرنسا ما يلزم من مقدّرات عسكرية لتقود مبادرة دفاعية مشتركة في أوروبا؟ أردوغان يصف المحتجين بـ"الإرهابيين".. والأمم المتحدة تشدد على حق التظاهر السلمي كوسوفوصربيا- سياسةالأمن السيبرانيقوات عسكريةحلف شمال الأطلسي- الناتواعلاناخترنا لكيعرض الآنNext هدنة برعاية أمريكية.. اتفاق بين موسكو وكييف بشأن أمن الطاقة والملاحة البحرية يعرض الآنNext انعطافة ميدانية في الصراع السوداني: الجيش يقترب من الحسم في العاصمة يعرض الآنNext المفوضية الأوروبية تدرس مشاريع للتعدين في السنوات المقبلة يعرض الآنNext زعيم المعارضة التركية يزور إمام أوغلو في سجنه يعرض الآنNext "خلل بسيط".. هكذا وصف ترامب فضيحة نشر خطة العمليات العسكرية على سيجنال اعلانالاكثر قراءة هل يؤيد البريطانيون إنشاء جيش أوروبي يضم المملكة المتحدة؟ ما هي الدوامة الغريبة المتوهجة في ليل أوروبا الحالِك؟ فضيحة أمنية في واشنطن والديموقراطيون يطالبون باستقالة وزير الدفاع إيران تكشف عن مدينة صاروخية تحت الأرض... آلاف الصواريخ الدقيقة مقتل مراسلة القناة الروسية الأولى بانفجار لغم أرضي بالقرب من الحدود الأوكرانية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبروسياإسرائيلأوكرانيادفاعقوات الدعم السريع - السودانالسياسة الأوروبيةسورياالمملكة المتحدةالخرطومحروباليمنالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الأقصر تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي الـ15 للاستدامة والسياحة والتراث
  • محافظ سوهاج يتفقد نموذج لعربة حضارية لخدمة المواطنين بالكورنيش الغربي
  • نائب محافظ القاهرة تتابع أعمال النظافة في عدد من الأحياء
  • محافظ الدقهلية يتناول الإفطار مع عمال المنطقة الصناعية
  • ما أبرز دلالات الاتفاق الدفاعي الجديد في جنوب شرق أوروبا بالنسبة للمنطقة؟
  • «التنمر وأسبابه و أشكاله والآثار النفسية والمجتمعية له».. ندوة توعوية بآداب طنطا
  • سحور شركات السياحة يشهد حضور ضخم لقيادات القطاع والإعلام
  • قلعة قايتباي تتزين لاستقبال الزوار في عيد الفطر.. صور
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم
  • إسرائيل لا تثق بالجيش... والبديل ميليشيا للمنطقة العازلة