لبنان ٢٤:
2025-02-23@07:19:29 GMT
البابا فرنسيس التقى أهالي ضحايا مرفأ بيروت: معكم أطلب الحقيقة والعدالة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكّد البابا فرنسيس أمام وفد من ذوي ضحايا انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، أن "لبنان هو مشروع سلام ، ويجب أن يبقى، مشروع سلام. دعونا لا ننسى ما قاله القديس البابا يوحنا بولس الثاني "لبنان رسالة، وهذه الرسالة هي مشروع للسلام".
وأضاف خلال اللقاء: "إن دعوة لبنان هي أن يكون أرضا تعيش فيها مجتمعات مختلفة معا، واضعا المصالح العامة فوق المزايا الخاصة، حيث تلتقي الأديان والطوائف المختلفة في أخوة.
وتابع :"إن الحرب هي دائما فشل للسياسة والإنسانية، واستسلام مخز وهزيمة أمام قوى الشر.. بكل تأثر ألتقي بكم، أبناء عائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع قبل أربع سنوات. لقد صليت كثيرا من أجلكم ومن أجل أحبائكم، وما زلت أصلي، وأوحد دموعي مع دموعكم.
واستطرد: "معكم أطلب الحقيقة والعدالة، التي لم تصل. نعلم جميعا أن القضية معقدة وشائكة، وأن القوى والمصالح المتضاربة تؤثر عليها. ولكن الحقيقة والعدالة يجب أن تكونا. لقد مرت أربع سنوات من دون عدالة، أود أن يشعر كل واحد منكم، إلى جانب محبتي، بمشاعر الكنيسة بأكملها. نحن نشعر ونعتقد أن لبنان بلد معذب. أعرف أن رعاتكم، والرهبان والراهبات، هم جيران هناك. أشكرهم من أعماق قلبي على ما فعلوه وما زالوا يفعلونه. أنتم لستم وحدكم ولن نترككم وحدكم، ولكننا سنبقى متضامنين معكم من خلال الصلاة والمحبة الملموسة".
والتقى الوفد أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بياترو بارولين الذي سيترأس قداسا في Capela Paulina .
وسيلتقي وفد أهالي ضحايا المرفا مع مجموعة مع الصحافيين والمنظمات الأهلية يشرح خلاله تعثر التحقيق لاحقاق العدالة.
كما سيقيم الكاردينال بارولين غداء على شرف الوفد. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مكان يتعارض مع التقاليد... أين سيدفن البابا فرنسيس؟
أفادت تقارير بأن الفاتيكان بدأ في التدريب على أسوأ سيناريو في ظل تصاعد القلق بشأن صحة البابا فرنسيس، مما أدى إلى تزايد التكهنات حول مكان دفنه.وعلى عكس أسلافه الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، فقد أعد البابا البالغ من العمر 88 عاما مكانا لدفنه يتعارض مع التقاليد.
وحسب صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" فإنه وعلى عكس معظم البابوات الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، أفيد بأن البابا فرنسيس قد اتخذ ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما.
وتعتبر هذه الكنيسة واحدة من البازيليك البابوية الأربعة الكبرى، وقد كانت تاريخيا مكانا لدفن 7 بابوات فقط، آخرهم البابا كليمنت التاسع في عام 1669.
ويعد قرار البابا فرنسيس بمثابة ابتعاد كبير عن التقليد، خاصة في ضوء دفن البابا بنديكت السادس عشر في مقابر الفاتيكان في كانون الثاني 2023.
وعلى الرغم من أن دفن البابا فرنسيس في سانتا ماريا ماجيوري يمثل كسرا للتقاليد العريقة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما.
ووفقا لصحيفة "بليك" السويسرية، فقد تم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا.
إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، ولكن مصادر قريبة من البابا أفادت بأنه قال مؤخرا لعدد من المقربين "ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة" في ظل معركته مع الالتهاب الرئوي.
وأعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس شهدت تحسنًا طفيفًا، وهو في حالة يقظة، مشيرًا إلى أنه نهض من فراشه لتناول الإفطار اليوم الخميس، وذلك في يومه السابع بالمستشفى، حيث يتلقى العلاج من التهاب رئوي.
ويخضع البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 شباط، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.