البابا فرنسيس التقى أهالي ضحايا مرفأ بيروت: معكم أطلب الحقيقة والعدالة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكّد البابا فرنسيس أمام وفد من ذوي ضحايا انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، أن "لبنان هو مشروع سلام ، ويجب أن يبقى، مشروع سلام. دعونا لا ننسى ما قاله القديس البابا يوحنا بولس الثاني "لبنان رسالة، وهذه الرسالة هي مشروع للسلام".
وأضاف خلال اللقاء: "إن دعوة لبنان هي أن يكون أرضا تعيش فيها مجتمعات مختلفة معا، واضعا المصالح العامة فوق المزايا الخاصة، حيث تلتقي الأديان والطوائف المختلفة في أخوة.
وتابع :"إن الحرب هي دائما فشل للسياسة والإنسانية، واستسلام مخز وهزيمة أمام قوى الشر.. بكل تأثر ألتقي بكم، أبناء عائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع قبل أربع سنوات. لقد صليت كثيرا من أجلكم ومن أجل أحبائكم، وما زلت أصلي، وأوحد دموعي مع دموعكم.
واستطرد: "معكم أطلب الحقيقة والعدالة، التي لم تصل. نعلم جميعا أن القضية معقدة وشائكة، وأن القوى والمصالح المتضاربة تؤثر عليها. ولكن الحقيقة والعدالة يجب أن تكونا. لقد مرت أربع سنوات من دون عدالة، أود أن يشعر كل واحد منكم، إلى جانب محبتي، بمشاعر الكنيسة بأكملها. نحن نشعر ونعتقد أن لبنان بلد معذب. أعرف أن رعاتكم، والرهبان والراهبات، هم جيران هناك. أشكرهم من أعماق قلبي على ما فعلوه وما زالوا يفعلونه. أنتم لستم وحدكم ولن نترككم وحدكم، ولكننا سنبقى متضامنين معكم من خلال الصلاة والمحبة الملموسة".
والتقى الوفد أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بياترو بارولين الذي سيترأس قداسا في Capela Paulina .
وسيلتقي وفد أهالي ضحايا المرفا مع مجموعة مع الصحافيين والمنظمات الأهلية يشرح خلاله تعثر التحقيق لاحقاق العدالة.
كما سيقيم الكاردينال بارولين غداء على شرف الوفد. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرنسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز الـ88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عن من يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل: "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا أنه "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
والأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز الـ88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.