أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد قوته الرادعة، ولم يتوقع زمان ومكان هجوم حزب الله، حسب تقرير لـ«القاهرة الإخبارية»، فيما شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في اتصال هاتفي مع نظيرة الإيطالي، أنتونيو تاجاني، على أن بلاده لا تسعى إلى زيادة التوتر في الشرق الأوسط، مضيفًا «إيران لا تسعى إلى تصعيد التوتر، ومع ذلك لا تهابه».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هجوم حزب الله حزب الله إيران الخارجية الإيرانية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هجوم الأونروا.. إسرائيل تنشر أسماء وواشنطن تعلق

كشف الجيش الإسرائيلي، الخميس، أسماء تسعة رجال قال إنهم "مسلحون" تابعون لحركة حماس، قتلوا في ضربتين جويتين على غزة قتل فيهما 18 شخصا، بعد أن قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إنهما أسفرتا عن مقتل ستة من موظفيها.

وأوضحت "الأونروا" أن الضربتين أصابتا مدرسة في وسط غزة، الأربعاء، وقتلتا ستة من موظفيها في أعلى عدد من القتلى بين أطقمها في حادث واحد.

وقال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة من مسلحي حماس موظفون في الأونروا. 

وذكرت وكالة رويترز أنها لم تتمكن من التحقق من هوياتهم بشكل مستقل. ولم يصدر تعليق بعد من حماس.

في السياق، قال البيت الأبيض الأميركي، إنه على اتصال بالمسؤولين في إسرائيل للحصول على مزيد من المعلومات بشأن الضربة الإسرائيلية في غزة.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، ندد بالهجوم. 

وأضاف دوجاريك أن الهجوم أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل من بينهم موظفون من الأونروا ونساء وأطفال وأن هذا يرفع إجمالي عدد موظفي الأونروا الذين قتلوا في الصراع إلى 220.

وأضاف "يتعين التحقيق في هذه الحادثة بشكل مستقل وشامل لضمان المساءلة.. الاستمرار في عدم توفير الحماية الفعالة للمدنيين في غزة ينم عن غياب للضمير".

وقالت الأونروا إن المدرسة الواقعة في وسط غزة كانت تستخدم كمأوى للنازحين. وذكر الجيش الإسرائيلي إن مسلحي حماس كانوا يستخدمونها أيضا.

ونقل دوجاريك دعوة غوتيريش جميع الأطراف إلى الامتناع عن استخدام المدارس أو الملاجئ أو المناطق المحيطة بها لأغراض عسكرية.

وقالت جولييت توما، مديرة التواصل والإعلام في الأونروا، الخميس، إن السلطات الإسرائيلية لم تطلب من الوكالة قائمة بأسماء الموظفين الذين قتلوا في الهجوم على المدرسة، بينما نوه الجيش الإسرائيلي إلى أنه قدم مثل هذا الطلب.

وقالت توما إن "الأسماء التي ظهرت في بيان اليوم من الجيش الإسرائيلي لم يسبق للسلطات الإسرائيلية أن أبلغتنا بها في مناسبات سابقة قبل اليوم".

وتقول القوات الإسرائيلية إنها تتخذ خطوات لتقليص خطر تعرض المدنيين غير المسلحين في غزة للأذى أثناء محاربتها لعناصر الحركة الذين تتهم باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية. وتنفي حماس، المصنفة على لوائح الإرهاب، ذلك.

ونشبت حرب غزة بعد السابع من أكتوبر الذي نفذته فيه حماس هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية، بينما أسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • هجوم الأونروا.. إسرائيل تنشر أسماء وواشنطن تعلق
  • تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا.. والهدف "مصنع إيراني"
  • تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا
  • الخارجية الإيرانية ترد على بريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا.. سياسة عدائية
  • إطلاق صواريخ من جنوبي لبنان نحو شمالي إسرائيل
  • ‏الخارجية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو الاستفزازي للأغوار تعميق ممنهج لضم الضفة وتفجير أوضاعها
  • الخارجية الإيرانية: المدارس ومخيمات السكان الفلسطينيين تحولت إلى أهم أهداف الاحتلال
  • مسؤول إسرائيلي: قوة حماس الرادعة تمنع سيطرة طرف آخر على غزة
  • التوتر يتصاعد بين إسرائيل ومصر بسبب تأجيل وصول سفير “تل أبيب” الجديد
  • هجوم روسي على أوكرانيا وواشنطن تسعى لتمكين كييف بصواريخ أميركية بعيدة المدى