سودانايل:
2024-09-13@13:13:13 GMT

الإظهار والإخفاء فيما يتعلق بحركة حماس من أخبار

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

أسامة الخوَّاض

osamaelkhawadahmed@yahoo.com

١
في صفحة الحزب الشيوعي السوداني في الفيسبوك نشرت لجنته المركزية التصريح الصحفي التالي:
Quote: تصريح صحفي؛
التحية والاحترام للمقاومة الفلسطينية
والنصر للشعب الفلسطيني
تستمر حركة المـ ـقاومـ ـة الفلسطينية الشعبية في تحدي آلة الحرب الفاشية الصـ ـهيونـ ـية بالمزيد من البذل والنضال والتضحية، وتقدم الشهيد تلو الشهيد دفاعا عن حق الشعب الفلسطيني في البقاء في أرضه ووطنه وتحرير الارض وإقامة دولته المستقلة.


ونحن في خندق المقاومة لكل مشاريع الامبريالية الصهيونية والرجعية العربية نقف اليوم متكاتفين مع رفاقنا الفلسطينيين في مواجهة العدو المشترك في فلسطين المحتلة والسودان.
وشعبنا يقاوم ويصادم مشاريع التسوية من أجل إيقاف الحرب الدموية واسترداد الثورة يمد اياديه لعناق ثوار فلسطين وقوى المقاومة الشعبية، فنصركم هو نصر لنا وهزيمة الحرب ودعاتها وانتزاع حق شعبنا في بناء السلطة المدنية الديمقراطية هو نصر لكم في طريق العودة وتحرير الارض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
الثورة مستمرة ..
والنصر لشعوبنا العربية.

سكرتارية اللجنة المركزية الحزب الشيوعي السوداني7 اكتوبر 2023م.
بدون قراءة التاريخ أسفل التصريح الصحفي، يبدو الحديث عاما ودون الإشارة الى المناسبة التي أوحت بكتابة التصريح.
من الواضح ان التصريح يتحاشى ذكر اي كلمة تشير الى التنظيمات والحركات الإسلامية الفلسطينية..
ولذلك لم يتم حتى ذكر اسم العملية العسكرية "طوفان الاقصى"...
واكتفى التصريح الصحفي بالإشارة الى المقاومة الفلسطينية "الشعبية"..
هل تندرج المقاومة الإسلامية ضمن المقاومة الشعبية؟

وفي مقابل عدم الاشارة الى العملية العسكرية "طوفان الاقصى"، يسهب موقع الجزيرة في ذكر تفاصيل مناسبة التصريح الصحفي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، وهي لم ترد في التصريح:

Quote: السودان
قال الحزب الشيوعي السوداني، إن الهجوم الذي نفذته كتائب القسام، على عدد من المواقع الإسرائيلية بغلاف غزة، يمثل دفاعا عن حق الشعب الفلسطيني، في البقاء بأرضه ووطنه وتحرير الأرض، وإقامة دولته المستقلة.

ويبدو الحزب الشيوعي الفلسطيني في خانة نسبة العملية العسكرية "طوفان الاقصى" إلى مجهول:

Quote: الحزب الشيوعي الفلسطيني يعلن انحيازه المطلق لمقاومة شعبنا الفلسطيني والتي توجت صباح اليوم بالهجوم الشامل على مستوطنات غلاف غزة وسميت طوفان الاقصى

وفي مقابل تركيز حماس والجهاد الاسلامي على المسجد الاقصى، وانتهاك المقدسات في الدرجة الأولى، يركّز التصريح الصحفي على تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة،
ويبدو ان الحزب الشيوعي يناصر حل الدولتين (١) .
طبعا حركة حماس تؤمن بالنبوءة الواردة في حديث نبوي في "البخاري" عن طرد اليهود من فلسطين، وتكلم الحجر ليدل المسلم على اليهودي المختبئ خلفه لكي يقتله.
أشار البيان إلى "خندق المقاومة لكل مشاريع الامبريالية الصهيونية والرجعية العربية.
هل ذلك "الخندق" هو ما يجمع الحزب الشيوعي السوداني بالمقاومة الإسلامية المسلحة في فلسطين ؟

٢
تتبع كلمة جريدة "الميدان" الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني ، والصادرة في العدد رقم "٤١٠٩" ، بتاريخ العاشر من أكتوبر ٢٠٢٣ ، تتبع نفس نهج سكرتارية اللجنة المركزية للحزب في إخفائها اسم "عملية طوفان الأقصى" ومن قام بها. وتكتفي بالتحدث عن "انفجار المقاومة الشعبية" كما في المقطع التالي من الكلمة:
"ان انفجار المقاومة الشعبية الآن نتيجة العدوان المتواصل والاحتلال المستمر علي الأراضي الفلسـ ـطينية والذي انعكس في الهجمات العسكرية المتوحشة علي المدن والقرى والمخيمات الفلسـ ـطينية في الضفة والقطاع وعلي مدينة القدس التي تشهد إجراءات متواصلة من قبل السلطة الفاشية بقصد تهوديها". "تهويدها"- كاتب المداخلة.
نلاحظ انه في مقابل "إخفاء" شكل وطبيعة وتاريخ ما سمّته الكلمة "انفجار المقاومة الشعبية"، فإن الكلمة تتحدث عن سبب "انفجار المقاومة الشعبية" حين ترجع ذلك "الانفجار" الغامض المبهم إلى "العدوان المتواصل والاحتلال المستمر ......إلخ.
إن ظاهرة "الإخفاء " في خطاب الحزب الشيوعي السوداني مرتبطة بالأحداث التي تكون طرفا فاعلًا فيها "حركة حماس".
وفي المقابل يتم "إظهار" الأحداث الفلسطينية التي لا تكون "حركة حماس" طرفا فاعلا أو رئيساً فيها. وسنضرب مثالاً بتصريح صحفي لسكرتارية اللجنة المركزية للحزب، والصادر في ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٣ الذي تتحدث فيه عن مناسبة إصدار التصريح الصحفي حين تكتب:
"إن العدوان الأخير على جنين وقطاع غزة جريمة جديدة تضاف في سجل الاحتلال الصهيوني المخزي للأراضي الفلسطينية".
إن "المراوغة اللغوية"(٢) هي الاستراتيجية التي يتبعها الحزب الشيوعي السوداني فيما يتعلق بالحديث عن التطورات المتعلقة بحركة حماس.
إن تلك الاستراتيجية تجعل خطاب الحزب غامضًا ومبهماً، ولا يخدم غرضه في حشد الدعم لفعل معين يتعلق بحركة حماس. وتلك الاستراتيجية لا تشبه أدبيات الحزب التي تتسم بالوضوح والدقة والاقتصاد اللغوي المكثف.
ويبدو أن تلك "المراوغة اللغوية" ترجع إلى الطبيعة المزدوجة التي ينظر بها الحزب إلى حركة حماس (٣). فهي حركة مقاومة، ولكنها تنتمي في نفس الوقت إلى الإسلام السياسي الإخواني.ه

هوامش:

١- في البيان السياسي الختامي للمؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني لا يتم الحديث عن "حل الدولتين" وانما كما ورد في البيان الختامي:
4- ويجدد المؤتمر دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه وانشاء دولته الوطنية الديمقراطية.

٢-رغم أن "المراوغة اللغوية" تجعل الرسالة غامضة على القارئ العادي، لكنها تفشل فيما أرادته من "إخفاء" حين يتلقّاها محرّرو الصحف.
فجريدة القدس العربي في عددها الصادر يوم الثامن من أكتوبر ٢٠٢٣، كتبت التالي فيما يتعلق بالتصريح الصحفي "الغامض" لسكرتارية اللجنة المركزية :
تقرير ـ «القدس العربي»: وجدت عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، صدى واسعاً في السودان. ففضلا عن تأكيد وزارة الخارجية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، باركت أحزاب سياسية إسلامية ويسارية العملية".
وفي الحقيقة، فالأحزاب اليسارية المشار إليها في الاقتباس السابق هي حزب واحد:
الحزب الشيوعي السوداني.
٣-حاولنا أن نبحث في الإنترنت عن "تقييم" الحزب لحركة حماس، فلم نوفّق في ذلك .  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحزب الشیوعی السودانی اللجنة المرکزیة طوفان الاقصى الفلسطینی فی حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية شريكة في مجزرة المواصي وادعاءات الاحتلال كاذبة

الجديد برس:

نددت فصائل المقاومة الفلسطينية، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي المجزرة المروعة، منتصف ليل الإثنين -الثلاثاء، في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي راح ضحيتها العشرات بين شهداء وجرحى.

وفي بيان مشترك، قالت إن “خيام نازحي غزة أصبحت أفراناً للمحرقة الصهيونازية الجديدة”، مشيرة إلى أن “ادعاءات العدو وتبريراته الواهية لارتكابه هذه المجزرة وغيرها أضحت لا تنطلي على أحد”.

الفصائل الفلسطينية دعت أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم إلى الاستمرار في المقاومة وتصعيد المواجهة مع العدو الصهيو-نازي أينما وجد.

كما أصدرت الفصائل الفلسطينية عدة بيانات منفصلة في وقت سابق بشأن مجزرة الاحتلال:

حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، شددت في بيان، على أن “الاستهداف الوحشي في منطقة كان الاحتلال أعلنها آمنة يؤكد مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”، التي تتعمد ارتكاب “المجازر البشعة بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان” غير مكترثة بالقانون الدولي أو الإنساني أو القرارات الداعية لوقف العدوان.

وكذبت ادعاءات جيش الاحتلال وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، معتبرةً أنه “كذب مفضوح” يسعى من خلاله الاحتلال لتبرير جرائمه، وجددت نفيها “وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية”.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية “بالاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة”، دعاية إياها لاتخاذ الإجراءات الكفيلة “بسوق مجرمي الحرب الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبتهم”.

حركة الجهاد الإسلامي رأت أن مجزرة مواصي خان يونس هي جريمة حرب جديدة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي تزود الكيان بالأسلحة.

وشددت على أن “استمرار الدول المطبعة في استقبال ممثلي الكيان على أراضيها هي طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني”.

وقالت إنها تراهن على أمثال الشهيد الأردني ماهر الجازي في إيصال رسالة الشعوب العربية والمسلمة إلى الإدارة الأميركية وكيان الاحتلال.

وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية الجريمة في مواصي خان يونس، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً و65 جريحاً، في حصيلة غير نهائية، معتبرةً أنها جريمة جديدة ضمن حرب الإبادة التي ترتكبها “حكومة الكيان الفاشية بالسلاح الغربي الأمريكي” ضد الشعب الفلسطيني.

وحمّلت الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن المسؤولية الكاملة عن “الجريمة النكراء” في خان يونس “وكل جرائم العدو بحق شعبنا”، معتبرة إياها شريك أساسي في قتل الشعب الفلسطيني حيث تواصل توفير الغطاء الدولي والدعم العسكري “لحكومة نتنياهو النازية”.

وشددت الحركة على أن تبريرات الاحتلال الإسرائيلي للجريمة “كاذبة وسخيفة وهو يواصل القتل والإرهاب ضمن مسلسل يهدف لكسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه”.

وشدد المكتب الإعلامي للجان المقاومة، أن مجزرة مواصي خان يونس، هي “حلقة جديدة في مسلسل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة”، مؤكداً أنها تتم “بشراكة وغطاء سياسي وعسكري ودعم وضوء أخضر أمريكي”.

وتكشف المجزرة ادعاءات الاحتلال و”جيشه المجرم” بشأن وجود “مناطق آمنة” في قطاع غزة، بحسب البيان، وتؤكد أن ذلك هو “محض كذب وتضليل وخداع”.

وحمّلت الرئيس الأمريكي بايدن وأركان إدارته “الفاشيين” المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر والمذابح وجرائم الإبادة “التي ما كانت لتتم بدون الدعم الأميركي الكامل والصمت والتخاذل الدولي الذي يمثل هدية لحكومة المتطرفين الصهاينة”.

ودعت الأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى القيام بأوسع تحرك شعبي في كافة العواصم والساحات والميادين لوقف المجازر والمذابح والإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ولفضح الجرائم التي يرتكبها “النازيين الصهاينة والأمريكيين”.

كما جددت الدعوة للشعب الفلسطيني إلى “تصعيد المقاومة والمواجهة والثأر لدماء الاطفال والنساء” في غزة بكل السبل والوسائل، داعيةً بأن يكون هذا اليوم “يوماً للانتقام والثأر المقدس من جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه”.

وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المجزرة، التي تؤكد “فاشية الاحتلال وإجرامه وإصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية لإرهاب أبناء شعبنا وتجويعهم وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم”، ظنّا منه أنه يستطيع أن يدفع الشعب الفلسطيني إلى الهجرة بما يمكنه “من تحقيق أحد أهدافه الاستراتيجية في رسم مستقبل القطاع على حساب مشروعنا الوطني”.

وأكدت أن هذه الجريمة وسواها من الجرائم، ما كانت أن تقع لولا “الشراكة والدعم الأمريكي اللامتناهي لحكومة نتنياهو الفاشية”، وصمت وتواطؤ بعض العواصم العربية والغربية على تلك الجرائم التي ترقى لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

واعتبرت أن تأخر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في استصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت و”زمرته الفاشية”، وإفلات أركان حكومة الاحتلال من المحاسبة والعقاب يشجع “الحكومة الفاشية” على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني “غير آبهة بالقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان”.

وفي السياق، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مجزرة خان يونس  هي جريمة حرب جديدة ضمن حملة الإبادة المستمرة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والتي “لا تعرف حدوداً لوحشيتها وإجراميتها”، وأضافت أنها نتيجة مباشرة للدعم الأمريكي المستمر والتواطؤ العربي، والذي يمنح الاحتلال دوماً “الضوء الأخضر لاستمرار هذه المجازر المروعة بحق النازحين ومخيمات الإيواء”.

وشددت على أن “مجرم الحرب” جو بايدن ونائبته كامالا هاريس يواصلان قيادة الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير التسليح والدعم ومشاركة الأساطيل الأمريكية في العدوان على المنطقة وشعوبها، وما يؤكد على ذلك، تواجد رئيس الأركان المشتركة الأمريكي داخل غرف عمليات جيش الاحتلال يوم الإثنين.

وأضافت الجبهة أن مزاعم الاحتلال باستهداف مركز قيادة وتحكم للمقاومة ووجود قيادات داخل الخيام، ادعاء زائف وكاذب يهدف إلى تبرير المجزرة الوحشية التي ارتكبها.

ودعت الجبهة إلى تصعيد عمليات المقاومة والانتقام، كرد فعل على هذه المجازر وحرب الإبادة المستمرة، داعيةً أبناء الأمة العربية إلى السير على خطى الشهيد ماهر الجازي بتنفيذ عمليات ردع ضد الاحتلال والمستوطنين، وتصعيد العنف الثوري المسلح بكل أدوات المقاومة كعنوان للمواجهة مع هذا المحتل ومصالحه ومستوطنيه في البلدان العربية وحول العالم.

وجددت تأكيدها أن قوى المقاومة أمام استحقاق مهم في الحفاظ على الشعب الفلسطيني وردع جرائم الاحتلال ومنع توسع إرهابه ليشمل المنطقة بأسرها.

حركة فتح قالت إن المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين النازحين، في منطقة المواصي غرب خان يونس “تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومحاسبته على كل هذه الجرائم”.

وأشارت إلى أن هذه الجريمة “تدلل على مآرب حكومة الاحتلال الإبادية، والتي تمارس القتل والإرهاب والمجازر والتجويع والحرمان من أبسط مقومات الحياة لتنفيذ مخططاتها منذ الـ7 من أكتوبر 2023”.

وأكدت أن هذه المجزرة الشنعاء التي تأتي بعد سلسلة من المجازر اقترفها جيش الاحتلال باستخدام الأسلحة الأمريكية تكشف زيف ادعاءات الاحتلال حول “المناطق الآمنة”، مؤكدةً أن هذه المجازر الدموية تعبّر عن الطبيعة الفاشية لمنظومة الاحتلال الاستعمارية التي تجد في الإبادة الجماعية وسيلةً لتطبيق مشاريعها التصفوية لحقوق شعبنا.

وجددت تأكيدها أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً على أرض وطنه ولن يرحل وسيفشل مخططات الاحتلال مهما كان الثمن.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الشعبية في (دار حمر) نموذج يحتذى
  • تظاهرات في عدة مدن محتلة تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية
  • الناطق الرسمي: القوات المسلحة والقوة المشتركة وأبطال المقاومة الشعبية بالفاشر يسطرون ملحمة جديدة
  • ألمانيا تحظر جمعية للاشتباه في ارتباطها بحركة "حماس"
  • الحزب الشيوعي السوداني مخترق أم مختطف (4)
  • القضية الفلسطينية في مناظرة ترامب وهاريس
  • السوداني يستقبل البطلة العراقية نجلة عماد التي تقلدت الذهب في بارالمبياد باريس
  • منصة المناظرة.. ما المسافة التي تفصل بين ترامب وهاريس؟
  • حزب الله بحث في تداعيات العدوان الاسرائيلي مع وفد جبهة التحرير الفلسطينية
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية شريكة في مجزرة المواصي وادعاءات الاحتلال كاذبة