الجريمه المسكوت عنها.. هجر الأطفال
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تعد ظاهرة هجر الأطفال والطفلات واحدة من أخطر المشكلات المسكوت عنها، وأحد أشد الجرائم تأثيرًا وأكثرها تجاهلاً، والتي تشكل أحد أعقد التحديات الاجتماعية وقد تصل عواقبها في بعض الأحيان إلى حد الجريمة بما في ذلك القتل، ويعرف هجران الطفلات والاطفال وفقا للأمم المتحدة بأنه "ترك أحد الأبوين للمنزل العائلي والتخلي عن الواجبات الأبوية أو الولاية القانونية، ترك الزوج لزوجته الحامل، إهمال احد الوالدين للأولاد بحيث يعرض صحتهم وأمنهم للخطر.
ومن أجل ذلك أطلقت مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة حمله تحت عنوان " الخلفة قراركم .. الرعاية حقي" كما قامت المؤسسة بإعداد دراسة تحت عنوان" هجران الأطفال والطفلات في مصر تحديات قانونية واجتماعية" من أجل تسليط الضوء على هذه الإشكاليات ومعالجتها ضمن الإطار القانوني.
كما طالبت بضرورة وجود نص يجرم الهجران فى ظل التشريعات المقارنة للدول الأخري التي اتخذت نهجا ايجابيا في هذا الصدد ، وتحديد أوجه الحماية والرعاية المقررة للطفل، واستعراض الأسباب الجذرية للمشكلة وتداعياتها الخطيرة.
وقالت المؤسسة في البيان الذي اصدرته: في الوقت الذي يوفر فيه القانون المصري الحماية لأطفالنا وحماية حقوقهم/ن، فإنه لم يعترف بجريمة هجران رب الأسرة لمنزل الزوجية او إخلاله بالتزامات الرعاية الأبوية، كجريمة قائمة بذاتها ، ويظل الطفل في هذه الحالة تحت رعاية التشريعات التي تنظم النفقة المعيشية للأم فقط.
وللأسف مازالت ثقافة الابويه في مصر تفضل انجاب الذكور على الإناث مما يجعل النساء اللواتي ينجبن اناثا معرضات للهجران والتجاهل
من بين 24.7 مليون أسره في مصر هناك 3.3 مليون أسره مصريه تعولها امرأة وهو ما يعني أن هناك 13.4 من الأسر المصرية تعولها نساء، وبالتالى الأمهات يواجهن تحديات واحمال وهموم تنوء عنها الجبال عندما يتركن وحدهن في تربيه أطفالهن دون دعم، خاصه انهن يتحملن أعباء الرعايه والانفاق والحمايه.. ويعد ذلك احد اهم اسباب هجران الأطفال وحرمانهم من احد الوالدين او كلاهما معا لأسباب مختلفه..
في عام ٢٠٢٢ رصد مرصد ادراك للعنف ضد النساء والفتيات عدد 8 وقائع هجران الطفلات حديثي الولاده او أكبر بقليل بغرض التخلص منهن، نتيجه عدم رغبه الاسره في انجاب فتيات او انهن نتيجه علاقه غير رسمية او زنا محارم.
كما تم رصد 9 حالات هجران في النصف الأول من العام الجاري 2024 مقابل 13 واقعه هجران طفلات في عام 2023، لعده أسباب منها الزواج العرفي، انجاب طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة، انجاب اناث او سوء الأحوال الماديه للأب.
وكشفت منظمة قرى الأطفال SOS عن أن هناك حوالي 220 مليون طفل من دون رعاية والديه أو أنهم عرضة لخطر فقدانها، أي أن طفل واحد من بين كل 10 اطفال من ملياري طفل في جميع أنحاء العالم، يتعرضون لخطر الهجران ومن ثم تتعدد أسباب هجران الأطفال /الطفلات ما بين الحمل خارج إطار الزواج او للاعاقه او بسبب جنس المولود.
من ناحيته، أكد الدكتور خالد عبد الفتاح - استاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان أن التخلي عن الطفل وعدم وجود أبوين في حياته يترتب عليه تدهور شديد في المستوى المعيشي وتأثير على مساره التعليمي والخدمات الصحية المتوفرة له وصولا إلى إجباره على الالتحاق بالعمل ومن ثم نجد الآثار الاجتماعيه أو العلاقه المباشره بين هجران الأطفال/الطفلات وظواهر اجتماعيه أخرى سلبيه متعلقه بالأطفال ومنها الالتحاق بالعمل، وللأسف ممكن تكون أعمال فيها أضرار صحيه "
وقالت زينب خير الخبيرة في حقوق الطفل، أن ليس لدينا في مصر قانون يتعامل مع هجران الأطفال.. لكن في قوانين بتتقاطع معاه كقانون الطفل وبيعتبر الاهمال هو أحد أشكال تعريض الطفل للخطر .. و ان أحكام النفقة بتكون مشمولة بالنفاذ .. لكن في الدول الاوروبية في فرنسا مثلا في قانون مباشر للهجران"
ولفتت لميا لطفي مديرة برنامج تعزيز المساواة ومناهضة التمييز بمؤسسة المرأة الجديدة ان الوضع مخيف بالنسبه لقضايا اثبات النسب .. للاسف99% في بعض القرى الزواج غير رسمي حتى اذا كان زواج مُعلن، لإن الفتاة ما كملتش 18 سنة وبينتظروا التسجيل بعدها بسنتين أو ثلاثة متسائله ماذا يحدث اذا حملت الفتاه؟!!!! ، و لا زال الزواج غير رسمي، مضيفة أن حالات الاغتصاب، والأطفال نتاج الإتجار والاستغلال الجنسي، كل هذه الحالات اثبات النسب بيستمر ثلاث وأربع سنوات ” وينتج عنها هجران الأطفال.
نجوى إبراهيم - المديرة التنفيذية لمؤسسة ادراك للتنمية والمساواة قائلة "“على مدار 3 سنوات رصدت المؤسسة حالات هجران الأطفال / الطفلات التي تم الابلاغ عنها، وهي اعداد ليست قليلة . وتتمثل حالات الهجران في من يهجر المولود لاكتشافه انها انثي، أو لوجود إعاقة عند الطفل/ة، وللأسف المشكله غير مرتبطه بالمستوى المادي لكنها مرتبطه بنظرة المجتمع إني مخلفش طفلة معاقة"، مؤكدة أن الهجران بيساهم في تأنيث"الفقر وفي وجود سيدات مضطرة تواجه المجتمع بمفردها وهي غير مستعدة لذلك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تعزيز قيم الصيام .. تحد مشترك بين الوالدين والأبناء لإتمام الشهر الكريم
يعد تشجيع الأبناء على الصيام وترسيخ هذه القيم لدى من وصلوا سن التكليف، تحديًا كبيرًا للوالدين قبل الأبناء، فبينما يواجه الأطفال صعوبة في تحمل الجوع والعطش، يواجه الآباء تحديًا آخر يتمثل في كيفية إقناع أبنائهم باستكمال صيامهم. وفي هذا السياق، طرح العديد من أولياء الأمور تساؤلات حول طرق تشجيع أطفالهم على إتمام الصيام، خاصة في سن مبكرة، دون أن يتسبب ذلك في إرهاقهم أو شعورهم بالتعب.
يُعتبر الصيام لأول مرة تجربة صعبة، لا سيما في حالة وجود اختلافات فردية بين الأطفال في جوانب مثل البنية الجسدية والقدرات النفسية. وقد كشفت العديد من الدراسات عن استراتيجيات متبعة من قبل الآباء لتشجيع الأبناء على استكمال صيامهم، مثل التدرج في الأيام الأولى، بالإضافة إلى تحفيز الطفل من خلال الإشادة أو تقديم مكافآت مادية تشعره بالإنجاز، وهي أساليب تتفاوت وفقًا لطبيعة العائلة.
في إطار هذا الموضوع، التقت «عمان» بعدد من أولياء الأمور لمعرفة كيفية تخطيهم هذه المرحلة مع أبنائهم، خاصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 10 سنوات.
التدرج في الصيام
يؤكد أحمد بن محمد بن منصور العنقودي أن التدرج في الصيام يمثل خطوة أساسية ومهمة، خصوصًا في العام الأول من تجربة الصيام. ويشرح قائلا: «في اليوم الأول والثاني، نبدأ بتحديد ساعات قليلة للصيام، وفي الأيام التالية نزيد المدة تدريجيًا، حيث لا يتجاوز التدرج الأسبوع الأول فقط. أما في الأسبوع الثاني، فنحث الأطفال على إتمام الصيام بالكامل، ولكن بطريقة محفزة، مثل شراء هدية بسيطة وتشجيعهم على إتمام الصيام مقابل الحصول عليها».
ويتابع العنقودي: «بعد إتمامهم لصيام الأسبوع الأول، نعرض عليهم تحديًا أكبر: إذا أتموا صيام الشهر بالكامل، يمكنهم اختيار هديتهم المفضلة. وأضاف: إنه من أجل تقليل الشعور بالتعب أو الجوع خلال ساعات الصيام، يمكن تنظيم أنشطة ممتعة للأطفال، مثل إشراك الفتاة في إعداد الإفطار مع والدتها في المطبخ.
ويختتم العنقودي بالقول: «من الأهمية بمكان مراعاة الوضع الصحي للأطفال وسنهم عند تطبيق هذه الاستراتيجيات لضمان عدم إرهاقهم».
فوائد الصيام
ويؤكد رياض بن حمد بن حامد الهوتي على أهمية توفير جو من البهجة والسرور في المنزل لتحفيز الأطفال على الصيام. ويشرح قائلا: «أبدأ بتزيين المنزل بالفوانيس والمصابيح الزاهية، مما يساهم في إدخال البهجة في قلوبهم. وبعد ذلك، أخبرهم عن فوائد الصيام الصحية وأجره وثوابه عند الله، حيث تعد تنمية الجانب الروحي للأطفال أمرًا مهمًا لإقناعهم بفوائد الصيام».
ويضيف الهوتي: «نوضح لهم أن العبادات، ومنها الصيام، هي الطريق إلى الفوز بالجنة. وعندما يصومون، نشجعهم على مساعدتنا في تحضير المشروبات والمأكولات والحلويات، مما يجعلهم يستمتعون بالوقت ويشعرون بالمتعة أثناء اليوم دون أن يشعروا بثقل الصيام».
الإرشاد والنصيحة
تؤكد سعيدة بنت حمود الحراصية على أهمية استغلال شهر رمضان كفرصة لتوجيه الأبناء نحو الصيام وتهيئتهم لهذا العمل العظيم. وتقول: «شهر رمضان شهر عظيم، تمحى فيه الخطايا وتطمئن فيه النفوس، وما أجمل أن نستقبله بصيام مقبول وأعمال مأجورة».
وتضيف: «علينا نحن الوالدين أن نملأ قلوب أبنائنا برغبة الصيام، وأن نرشدهم إليه من خلال النصيحة والإقناع. من خلال ضرب أمثلة توضح لهم أهمية الصيام، سيتشجعون على الصيام ويؤدونه وهم يشعرون بالراحة والاطمئنان».
المكافآت والتحفيز
يؤكد محمد بن سعيد بن علي الجرادي على أهمية التدرج في تعويد الأطفال على الصيام، بداية من الصيام لبضع ساعات مثل الصيام حتى الظهر، ثم التدرج إلى العصر، حتى يتمكن الطفل من إكمال اليوم. ويقول: «يجب أن نشرح للطفل أهمية الصيام بطريقة مبسطة تتناسب مع عمره، مثل أنه يساعدنا على الشعور بالامتنان والصبر».
ويضيف الجرادي: إن التشجيع بالمكافآت والتحفيز له دور كبير في تعزيز رغبة الطفل في الصيام، كما ينبغي أن نمدح جهود الطفل في الصيام حتى وإن لم يُكمل اليوم بالكامل. ويؤكد على ضرورة التدرج والتخفيف، قائلا: «من المهم ألا نضغط على الطفل للصيام الكامل فورًا، بل نترك له المجال وفقًا لقدرته الجسدية. وإذا شعر بتعب شديد، شجعه على إتمام الصيام دون ضغط».
من الأساليب الفعّالة أيضًا، إعداد جدول تحفيزي يتضمن نجومًا أو ملصقات تُمنح للطفل عند إتمام كل يوم صيام، وعند إتمام عدد معين من الأيام، يحصل على مكافأة يحبها. ويستحسن إشغال الطفل بأنشطة ممتعة مثل التلوين، أو مشاهدة برامج هادفة، أو قراءة قصص عن الصيام، مع تجنب تعريضه للمواقف التي قد تثير شعوره بالجوع، مثل مشاهدة إعلانات الطعام أو الحديث المستمر عن الأكل.
وأشار الجرادي إلى أهمية القدوة الحسنة في تعزيز روح الصيام لدى الطفل: «عندما يرى الطفل والديه وأفراد الأسرة يصومون بروح إيجابية وسعادة، سيشعر أن الصيام أمر جميل ومحبب. وأوصى أيضًا بالحديث عن فوائد الصيام، موضحًا كيف أن الصيام يقوي الجسم ويعزز الصحة، ويجلب الأجر والثواب، كما يمكن استخدام قصص الأنبياء والشخصيات التاريخية كمصادر إلهام، مع الحرص على تحضير وجبات سحور تحتوي على أطعمة تمنح الطفل طاقة تدوم طوال اليوم.
اختلاف القدرات الجسدية
يوضح إبراهيم بن سعيد بن ناصر الحارثي قائلا: «لدي ابنة في الصف الرابع، ولكي تشعر بالتحفيز لإتمام صيامها، قمت بتحديد مبلغ معين تكمل به صيامها كل يوم. وأضاف: من المهم أن نعلم أن كل طفل يختلف عن الآخر في قدرته على الصيام، لذلك يجب أن يكون الدعم والتحفيز متناسبًا مع قدراتهم النفسية والجسدية».
ويشدد الحارثي على أهمية التدرج في الصيام، خاصة في الأيام الأولى، حيث يقترح أن نترك للأطفال المجال لتحديد قدراتهم تدريجيًا، حتى يشعروا بأنهم قادرون على إتمام الصيام بشكل كامل، بدلا من فرض الصيام عليهم كواجب، حاول أن تشجعهم على إتمامه كمكافأة أو كفرصة لنيل رضا الله».
ويستطرد الحارثي قائلا: «من المهم أيضًا نشر أهمية الصيام بطريقة تناسب أعمار الأطفال، مثل الحديث عن كيفية أن الصيام يساعدنا على الشعور بالفقراء والمحتاجين، كما يلفت إلى أهمية توفير جو رمضاني ممتع في المنزل، مثل تزيين المنزل بزينة رمضانية، مما يساهم في تعزيز الجو الإيماني والاحتفالي الذي يشجع الأطفال على المشاركة في الصيام بفرح وسعادة.
الصبر
يؤكد سعيد بن عامر بن سعيد الرحبي على ضرورة تشجيع الأطفال من خلال منحهم مكافأة مميزة إذا أتموا صيامهم، مع شرح أهمية صيام هذا الشهر الكريم وما يعود عليهم من أجر وثواب. ويقول: «يجب أن نفهمهم عواقب ترك الصيام، وأن نوضح لهم كيف أن هذا العمل يساهم في تعزيز الصبر والتقوى».
ويشدد الرحبي على أهمية الصبر في التعامل مع الأطفال في حال شعروا بالجوع أو العطش، قائلا: «إذا شعر الطفل بالجوع أو العطش، يجب أن نطمئنه بالكلام الإيجابي الذي يشجعه على إتمام الصيام. ويضيف: «من المهم أن نحرص على أن لا يصبح الإفطار عادة عند الطفل بسبب التعب، بل نحثه على الصبر وتجاوز هذه الصعوبات.
ويفضل الرحبي أن يكون التدرج في الصيام في العام الأول على أساس يومي، بحيث يبدأ الطفل بصيام أيام قليلة في الأسبوع الأول، مع تعزيز الصبر والتحفيز في كل يوم صيام».
الأجواء الروحانية
توضح غادة فتحي محمد أهمية التدرج في تشجيع الأطفال على الصيام، حيث تقول: «من ناحيتي، أشجع ابنتي على الصيام بإعطائها هدية بسيطة بعد كل يوم صيام. وتستكمل: كنت قد شجعت ابنتي في الصف الثاني على الصيام، وكانت طوال الوقت تسألني: «ماما، كم بقي على الأذان؟» وبالطبع، كونها ما زالت صغيرة، كنت أرد عليها: إذا شعرتِ بالتعب، يمكنك شرب الماء. ولكنها أصرت على إتمام الصيام وكانت متحمسة ومصممة جدًا.»
وتؤكد غادة أن التحفيز بالهدية وتهيئة أجواء روحية مريحة في المنزل، مثل تزيين المنزل أو الحديث عن فضل الصيام، كان له تأثير كبير في تحفيز ابنتها على الرغبة الذاتية في الصيام، إضافة إلى ذلك، أن توفير الأجواء الروحانية في المنزل كان في حد ذاته حافزًا وتشجيعًا للطفل، مما يجعل الصيام أمرًا ممتعًا ومحببًا».
سن التكليف
تؤكد إيمان أحمد شرف على أهمية مراعاة سن التكليف عند تشجيع الأطفال على الصيام، حيث تقول: «أولا، من المهم جدًا أن يبلغ الطفل سن التكليف، ويجب أن نأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار. فبعض الآباء يطلبون من أبنائهم الصيام في سن مبكرة، مثل الثامنة أو التاسعة، وهذا قد لا يكون مناسبًا.
وتستكمل: «من الخطأ أن نطلب من الطفل في هذا العمر صيام يوم كامل، لأن الهدف الأساسي هو الاستعداد والتعويد. وفي مثل هذه الحالة، يفضل أن يكون الصيام متقطعًا. وإذا شعر الطفل بالجوع، يجب أن نسمح له بتناول الطعام مباشرة».
وتضيف شرف: «الأساس الأهم في هذا الشهر الفضيل هو غرس قيمة الصيام في نفوس الأطفال، وتوضيح أن الصوم هو ارتباط بالله ويعلمنا الصبر، بالإضافة إلى الشعور بالفقراء والمساكين».
الصيام المتقطع
يؤكد سليمان بن داود بن سيف الناعبي على أهمية البدء بتعويد الأطفال على الصيام بشكل تدريجي، حيث يقول: «بدأت مع ابنتي بالصيام المتقطع في أول يومين من رمضان، وفي اليوم الثالث، بفضل الله، أكملت صيامها كامل اليوم.
وأضاف: في حال شعرت ابنتي بالجوع أو التعب وطلبت مني تناول الطعام، لا أمنعها، بل أسمح لها بتناول لقمتين أو ثلاث لقمات، ثم أطلب منها إتمام الصيام حتى وقت الفطور».
ويشدد الناعبي على أهمية التحفيز والتشجيع، قائلا: «من المهم جدًا توفير حافز وتشجيع مستمر، مثل شراء هدية مميزة تُسلم في نهاية الشهر، مما يعزز من رغبتها في إتمام الصيام».