وزيرة البيئة تلتقى مع عدد من العاملين لبحث مقترحاتهم لتطوير آليات العمل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ألتقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مع عدد من العاملين بالوزارة وجهازيها، لبحث مقترحاتهم لتطوير آليات العمل لدفع مسيرة العمل البيئي وتحقيق الاستدامة بكافة القطاعات بحضور الأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والدكتورة شيرين فكرى مساعد الوزيرة للسياسات البيئية والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، وعدد من القيادات المعنية بالوزارة.
في مستهل اللقاء رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد بالسادة العاملين بالوزارة وجهازيها، مؤكدة علي دورهم الحيوى في تطوير العمل البيئي ودعم جهود الوزارة والدولة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ علي الموارد الطبيعية والوصول للمستويات العالمية للعمل البيئي بفضل إصرارهم ورغبتهم فى التغلب علي كافة التحديات من أجل الأجيال القادمة.
حسن العدل: الفن المصرى سيظل هو أساس الفن العربى (خاص) رامي الطمباري ينضم لقائمة أبطال مسلسل "رقم سري"ويأتى هذا اللقاء فى إطار قيام الدكتورة ياسمين فؤاد بفتح قنوات تواصل دائمة ومفتوحة مع العاملين بالوزارة من خلال عقد لقاءات شهرية لبحث مقترحاتهم كذلك لقاء العاملين بالقطاعات المختلفة وذلك لإيمانها بأهمية القوى البشرية وأنها الحل لكافة المشكلات البيئية من خلال دعمهم وبناء صفوف جديدة من القيادات التي تهتم بالشأن البيئي وتعي أهميته ودوره بالمفاهيم العلمية الحديثة حتي نصل إلي المستويات العالمية في حماية البيئة والحفاظ علي مواردها ودعم الاستثمارات الخضراء.
وقد تم استعراض خلال الاجتماع مقترح من أحد العاملين لدعم وزيادة الموارد المالية وحماية البيئة البحرية بالحوادث البحرية من خلال ربط المخالفات بالمعامل الزمني للحادث وما يترتب علي ذلك من زيادة التقديرات للخسائر الطبيعية المترتبة علي تلك الحوادث، كذلك تم مناقشة مقترح بإقامة منظومة لدوريات الأمن البيئي والتي تتمثل في اعداد منظومة أمن بيئى متكاملة بالتعاون مع الوزارات والهيئات المعنية تكون معنية بمراقبة كافة الأوضاع البيئية والعمل علي تحقيق الأمن البيئي بكافة محافظات الجمهورية.
وثمنت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الآراء المقترحة ووجهت بتشكيل لجنه لمدة ثلاث اشهر من المتخصصين بالوزارة لدراسة مقترح لدمج المعامل الزمني بمعدلات المخالفات البيئية وإعداد تقرير بالنتائج وفرص التطبيق.
كما شمل اللقاء عدد من مشكلات العاملين المحالين للتقاعد لتحسين اوضاعهم المادية من خلال المساهمة في العمل وخاصة بالمحميات الطبيعية لحماية الموارد الطبيعية ووجّهت الوزيرة بدراسة كيفية الاستفادة منهم.
وأثنت وزيرة البيئة علي العاملين ورغبتهم فى العمل ودفع وتطوير الوضع البيئي داعية كافة العاملين بالوزارة إلى التفكير في أساليب مبتكرة لتطوير العمل البيئي ومناقشتها من خلال اللقاء الشهري الذى تقيمه الوزيرة للقاء العاملين أو من خلال التواصل معها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة المناخ تغير المناخ مؤتمر المناخ وزيرة البيئة العاملین بالوزارة وزیرة البیئة یاسمین فؤاد من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: اللامركزية الإدارية تتطلب أن يكون في صناديق البلديات ما يكفيها لإدارة شؤونها
زارت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين بلدية بعلبك، والتقت رئيس وأعضاء مجلسها البلدي، بحضور ممثل حركة "أمل" النقيب المتقاعد محمد طه، وممثل جمعية العمل البلدي في البقاع فراس شمص، وجرى البحث في أوضاع واحتياجات معمل ومطمر النفايات في بعلبك، والمشاكل البيئية التي تعاني منها المدينة والجوار.
الشل
استهل رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل اللقاء مرحبا بالوزيرة الزين، وقال: "نشكرك على زيارتك لمدينتك بعلبك للاستماع إلى مشاكلنا ومعاناتنا، ونرحب بك في يوم المرأة العالمي. همومنا كبيرة ومتعددة، ولكنكم ما زلتم في بدايات استلام مراكزكم في الحكومة التي نعول عليها كثيرا، ونأمل أن يكون هناك عهد جديد من الخدمات لمنطقة البقاع المحرومة، والتي أنت جزءا منها ومن أبنائها".
وأضاف: "لدينا معمل فرز نفايات في مدينة بعلبك، يستوعب نفايات 21 قرية، بالإضافة إلى المدينة، وهذا المعمل لم تتم صيانة تجهيزاته منذ سنوات، لذا هو بأمس الحاجة إلى الصيانة. ولدينا أيضا مشاكل في موضوع جمع ونقل النفايات، خصوصا وأن الدولة اللبنانية تتأخر كثيرا في دفع المستحقات من الصندوق البلدي المستقل، وما زالت تحتسب القيمة على أساس سعر صرف الدولار 1500 أو 2000 ليرة، في حين أننا ندفع كلفة صيانة آلياتنا وتجهيزاتنا وكل النفقات والمصاريف على سعر الصرف الحالي أي 89500 ليرة".
وختم الشل: "الهموم التي نشكو منها لا تتعلق بمدينة بعلبك فحسب، بل تطال أيضا القرى المجاورة التي تنقل نفاياتها بقدراتها الذاتية، دون تلزيم لأي شركة أو مؤسسة، كما هو الحال في بيروت وجبل لبنان، لذا نرفع الصوت للنظر إلى واقعنا بعين الاعتبار، ونأمل من العهد الجديد أن يعطي الأولوية للبقاع وبعلبك الهرمل، ولكل المناطق المحرومة في لبنان".
الزين
وبدورها قالت الوزيرة الزين: "بعلبك هي مدينتي، وجميع اللبنانيين يجمعون أن مدينة الشمس لا يفترض أن تكون مشاكلها بهذا القدر كثيرة ومتروكة ومتراكمة. دائما نتوارث المشاكل، وفي كل مرة نحاول أن نحلها نصطدم بذات العقبات، وطبعا أول عقبة هي أن صناديق البلديات شبه فارغة، ولا تستطيع أن تؤدي مهامها، علما أنه يحكى بالتوجه نحو اللامركزية الإدارية وهذا يتطلب بالتأكيد أن يكون في صناديق البلديات على الاقل ما يكفيها لإدارة شؤونها كما يجب".
وأشارت إلى أن "مشكلة النفايات ليست فقط في بعلبك، وإنما في كل لبنان، وكل وزير بيئة عندما يستلم مهامه، تتم مراجعته بأمرين أساسيين: الأول محطات تكرير الصرف الصحي، والثاني مشاكل النفايات، وأنا للأمانة فضلت أن لا أذكر في البيان الوزاري كلمة النفايات تحديدا، لأن مشكلة النفايات كل الناس يتمنون أن يتم حلها، ولكن عوائقها أبعد من أن تتمكن حكومة خلال فترة سنة وأربعة أشهر أن تعالجها".
وأضافت: "أنا بينكم اليوم لأستمع من مجلس بلدية بعلبك وأهل المدينة، عن واقع وحال معمل بعلبك، لنعلم بالتحديد المشكلة الفعلية، وبالتالي نتواصل مع المعنيين في الدولة أو الجهات المانحة، لكي نشغل هذا المعمل كما يجب، ونؤمن استدامة تشغيله. لأنه في الماضي كنا نحصل على هبات من الخارج، وننشئ المعامل والمطامر، وننفذ الكثير من المشاريع، وعندما يتوقف الدعم الدولي، يتوقف العمل، لأن الجهات المحلية المسؤولة عن التشغيل ليس لديها القدرات اللازمة للتشغيل".
وأردفت: "لا نخفي عنكم أننا خارجون من عدوان أثّر على كل لبنان، ومشاكلنا المتشعبة أصبحت لديها عدة أوجه، وموضوع النفايات زادت حدته، وبات لدينا موضوع ركام الحرب وموضوع النفايات الصلبة والمياه المبتذلة، بالإضافة طبعا إلى كل الإبادة البيئية التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي في لبنان، وتحديدا بين الجنوب والبقاع".
وتابعت: "يوجد لدينا قناعة مشتركة في الحكومة، أنه حتى الجهات المانحة عندما تأتي لتعمل في لبنان ستأخذ بعين الاعتبار آراء ووجهات نظر أهل المنطقة للقيام بأي مشروع تريد أن تموله. ونرى كيف يتم ترشيد الإنفاق، أي أن يكون المشروع مفيدا لأكبر عدد ممكن من القرى والمناطق وهذه حقيقة معمل النفايات في بعلبك، مع مراعاة الاستمرارية في تشغيل المشاريع".
وقالت: "باشرت بالتحدث مع رئيس الحكومة بموضوع صناديق البلديات، فلم يعد مقبولا أن ندفع عائدات ومستحقات البلديات على سعر صرف 1500 ليرة، ونطلب منها جمع النفايات وتشغيل وصيانة المعامل. وأيضا هناك حاليا عدة أفكار تدرس بالوزارة لنرى كيف نجد طريقة معينة، عبر رسوم ضرائب معينة لا يتم تحميلها مباشرة للمواطن، لأنه يوجد إختلاف بالفئات الإجتماعية، بشكل تتغذى عبر الدولة هذه الصناديق وتتمكن من تحمل مسؤوليتها. إذا ذهبنا إلى اللامركزية تقدر هذه البلديات التي تكون قد تدربت وتمرست بإدارة شؤونها الذاتية، ويصبح لديها إدارتها المالية والتشغيلية وكل الأمور الأخرى".
وتابعت: "اليوم صباحا استمعت أيضا من رئيس بلدية إيعات لمشكلة معمل التكرير الذي أيضا يمسكم، لأنه أيضا يخدمكم وتستفيدون منه، ويوجد في معمل التكرير عقبات كبيرة في التشغيل، وهناك أيضا أثر كارثي ليس فقط على بلدة إيعات، بل على كل القرى التي تحيط بها. وهذا الموضوع تكلمنا فيه مع رئيس الحكومة ووزير الطاقة، لأن المياه المبتذلة تقع تحت سلطة وزارة الطاقة، ولدينا قناعة بأننا لا نستطيع أن نترك هكذا مشاريع بهذا الشكل تلوث بدل إن تفيد المنطقة، أصبحت تؤذي المنطقة، ولا نريد أن نصل إلى مكان نقول فيه يا ليتنا بقينا على الحلول البدائية ولم نذهب باتجاه حلول حديثة، وهذا الموضوع أيضا يجب معالجته".
وختمت الزين: "أنا أعلم تماما أن المشاكل أكبر وأبعد من مشاكل بيئية، فالبيئة تؤثر على صحتنا وتؤثر على طبيعتنا وعلى الكلفة الاستشفائية عندنا، وعلى الثروة الحيوانية والزراعية وعلى كل ميادين الحياة. ومن هنا البيئة بجب أن تكون محور اهتمامنا لنفكر بحلول عملية ولنضع الحلول على سكة التنفيذ".
ثم قامت الزين بجولة على أقسام معمل النفايات في بعلبك، واطلعت ميدانيا على أوضاعه ومشاكله.
================