الذهب يلمع وسط توقعات خفض الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين بدعم من ضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات الأميركية بعد تصريحات تميل إلى التيسير النقدي أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 2520.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0756 بتوقيت جرينتش.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 30.08 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 964.46 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 961.25 دولار.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تعاملات الذهب أسعار الذهب سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
قفزة تاريخية في أسعار الذهب.. أحد أبرز البنوك الاستثمارية في العالم يرفع توقعاته لنهاية العام
في ظل الاتجاه الصاعد، قام بنك Saxo، أحد أبرز البنوك الاستثمارية في العالم، بمراجعة توقعاته لأسعار الذهب، رافعًا تقديراته لسعر الأونصة عند 3,300 دولار بنهاية العام، مع الإشارة إلى إمكانية حدوث تقلبات قصيرة الأجل.
ووفقًا لما نقلته صحيفة صباح عن تقرير لمجلة “Australian Resources and Investment”، أوضح Ole Hansen، كبير استراتيجيي السلع في البنك، أن هناك عدة عوامل تدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع، أبرزها:
اقرأ أيضافضيحة الأرقام في مظاهرة إمام أوغلو
الأحد 23 مارس 2025دورات خفض الفائدة الأمريكية: تاريخيًا، يستفيد الذهب من دورات خفض الفائدة، ومع أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لا يزال في وضع الترقب، إلا أن التوقعات تشير إلى احتمالية تخفيض الفائدة لاحقًا هذا العام بسبب التباطؤ الاقتصادي.
إقبال البنوك المركزية على شراء الذهب: خلال السنوات الثلاث الماضية، سجلت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مشتريات تجاوزت 1,000 طن سنويًا من الذهب، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
الذهب كملاذ آمن: مع تصاعد مستويات الدين العام الأمريكي خلال الـ 25 عامًا الماضية، تزايدت المخاوف من أزمة مالية محتملة، مما عزز الإقبال على الذهب باعتباره وسيلة للتحوط.
الفضة إلى 44 دولارًا
إلى جانب الذهب، توقع بنك Saxo ارتفاع أسعار الفضة أيضًا، مشيرًا إلى إمكانية وصول سعر الأونصة إلى 44 دولارًا في المستقبل القريب، في ظل استمرار التقلبات الاقتصادية العالمية.
وتعكس هذه التوقعات استمرار الطلب القوي على المعادن الثمينة، وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي التي تدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة.