دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أشاد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بالزوار الذين شاركوا في إحياء أربعينية الحسين بن علي في العراق، وقال إن الله كتب لهم بذلك عملا صالحا لا يضيع أجره، وسط تفاعل.

وقال الزعيم الشيعي العراقي في منشور عبر حسابه على منصة :"إكس"، تويتر سابقا: "قد وطأتم يا زوار الإمام الحسين في أربعينيته موطئا يغيظ الكفار وأذنابهم من المحتلين والإرهابيين والصهاينة والنواصب والفاسدين، فكتب الله لكم عملا صالحا لا يضيع عند الله تعالى، فالله لا يضيع أجر المحسنين".

وأضاف مقتدى الصدر: "وإذا انتهجتم نهج الإمام الحسين عليه السلام وعشقتموه فلا بد أن تتهيأوا بكل جوارحكم وبما يليق لإقامة شعائر الله تعالى بذكرى وفاة الرسول سيد الكونين وخاتم النبيين (أو استشهاده): الثامن والعشرون من شهر صفر الخير"، حسب قوله.

وأردف الصدر قائلا: "فالتقصير في ذلك مثلبة أمام أعداء المذهب، فلولاه صلى الله عليه وسلم لما كان للإمام الحسين وقضيته أي أثر في نفوس المسلمين".

ومضى مقتدى الصدر قائلا: "فقد قتلوا الحسين عليه السلام سبطا ليمحوا للرسول نهجا، ونحن أتباع الرسول وعشاقه ونحن شيعة الرسول وجنوده بدءا وللأئمة استمرارا، فمن لا بدء له لا استمرار يغنيه"، حسب قوله.

وختم مقتدى الصدر منشوره قائلا: "فالحمد لله الذي أغنانا بالعبودية لله تعالى وباتباع رسوله النبي الأمي وبالإيمان بالمعصومين أوصياء الرسول، فلا تفرقوا بين المعصومين وسيدهم وإمامهم محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وعليهم أجمعين".

وأثار منشور الزعيم العراقي تفاعلا على منصة "إكس"، وجاءت أبرز الردود والتعليقات كالتالي:

ومن جانبها، أعلنت محافظة النجف العراقية، الاثنين، عن استقبال أكثر من 12 مليون زائر للمشاركة في فعاليات أربعينية الحسين، في حين أكدت أمانة مسجد الكوفة أنها استقبلت أكثر من تسعة ملايين زائر، حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية "واع".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الشيعة تغريدات مقتدى الصدر مقتدى الصدر

إقرأ أيضاً:

دور العقل في الدين والإيمان ودعاء الحفظ من الفتن

قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا يوجد خلاف بين علماء المسلمين على أن الحاكم في الدين والإيمان هو الله تعالى، فلا حكم إلا لله، ولا تشريع لأحد سواه، فهو الذي يأمر وينهى، ويقضي ويحكم، ويُحلِّل ويُحرِّم، ويُثِيب ويُعاقِب؛ قال تعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: 40].

وأوضحت الإفتاء، قائلة: وإنما العقل مدركٌ لهذه الأشياء لا حاكم لها؛ بمعنى أن واجب الإيمان بالله تعالى أساسه الأمر الإلهي، ولكنَّ هذا الأمر يدركه العقل ويفهمه؛ لأن العقل في الشريعة هو مناط التكليف وأساس المسؤولية، ولذلك فلا عقاب ولا مسؤولية على فاقد العقل لصغرٍ أو جنونٍ ونحو ذلك. 
وأضافت الإفتاء: وهناك الكثير من الآيات القرآنية التي حثت على إعمال العقل في إدراك وفهم وتدبر حقائق الأشياء؛ كقوله تعالى: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [الزخرف: 3]، وقوله تعالى: ﴿كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [البقرة: 242]، وقوله تعالى: ﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾ [الحشر: 2].

دعاء حفظ النفس من الفتن


اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ".

يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ.

دعاء حفظ النفس 
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي.

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني
  • تطعيمات الحج 2025.. 7 لقاحات هامة لزوار بيت الله
  • دور العقل في الدين والإيمان ودعاء الحفظ من الفتن
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الملكة رانيا العبد الله تُشيد بالمواهب المحلية خلال زيارتها مشغل نقش برفقة الأميرة رجوة الحسين .. صور
  • قال كلمة عربية.. رونالدو يثير تفاعلا برده على شبان طلبوا منه التوقيع لهم
  • أهمية الاستغفار في حياة المسلم
  • أربعينية تنهي حياتها بـ «قرص الموت» في سوهاج
  • هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • رمضان عبد المعز: اللجوء إلى الله ضرورة في المحنة والشدة