كوريا الشمالية تواصل استعدادها للحرب!
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
في سياق تعزيز الاستعداد للحرب، “أشرف زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، على اختبار أداء لطائرات مسيرة مختلفة”، وفق ماذكرت وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”.
وبحسب الوكالة، “شهد الاختبار تحليق الطائرات المسيرة على طول مسارات محددة مسبقا، وحددت بشكل صحيح الأهداف المحددة ودمرتها، والتي لديها مهام لمهاجمة أهداف العدو على الأرض وفي البحر”.
ونقلت الوكالة عن زعيم كوريا الشمالية قوله: “من الضروري تطوير وإنتاج المزيد من الطائرات بدون طيار الانتحارية من أنواع مختلفة، لاستخدامها في وحدات المشاة التكتيكية والعمليات الخاصة، وكذلك الاستطلاع الاستراتيجي وطائرات الهجوم متعددة الأغراض”.
وبحسب الوكالة، “فإلى جانب التطوير المستمر لأنظمة الأسلحة الاستراتيجية تحت الماء، وطائرات بدون طيار للهجوم الانتحاري تحت الماء، أثار كيم جونغ أون، أيضا الحاجة إلى إدخال تكنولوجيا “الذكاء الاصطناعي” بشكل استباقي في تطوير الطائرات المسيرة”.
وأعرب كيم، “عن ارتياحه للميزات والبيانات التكتيكية والفنية للطائرات بدون طيار، التي تم تطويرها حديثا، وشدد على الحاجة إلى إجراء اختبارات مكثفة لتطبيقها القتالي، وتجهيز وحدات جيش الشعب بها في أقرب وقت ممكن”.
يذكر أن “الاختبار نظمه معهد الطائرات بدون طيار التابع لأكاديمية علوم الدفاع، وأجريت التجربة الكورية الشمالية، في الوقت الذي تنظم فيه كوريا الجنوبية وأمريكا مناورات “درع الحرية أولشي” السنوية الصيفية، والتي من المقرر أن تنتهي يوم الخميس المقبل”.
وفي يوليو2023، كشفت كوريا الشمالية عن نوعين من طائرات الاستطلاع والهجوم متعددة الأغراض الجديدة، في معرض للأسلحة وعرض عسكري، كما أرسلت بيونغ يانغ 5 طائرات بدون طيار عبر الحدود مع كوريا الجنوبية في ديسمبر2022، واخترقت إحداها منطقة حظر الطيران بالقرب من المكتب الرئاسي في سيئول”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب في كوريا زعيم كوريا الشمالية كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأمريكا کوریا الشمالیة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
سيول: كوريا الشمالية تدفع بقوات إضافية إلى روسيا
أعلن مسؤول في وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية الخميس، أنّ كوريا الشمالية أرسلت إلى روسيا قوات إضافية نشرت بعضا منهم على الخطوط الأمامية في مدينة كورسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا.
وقال المسؤول في وكالة الاستخبارات الوطنية في سيول إنّ "الجيش الكوري الشمالي، بعد فترة هدوء استمرت نحو شهر، أعيد نشره على خطوط المواجهة في كورسك... يبدو أنّ بعض عمليات نشر القوات الإضافية تمّت بالفعل"، مشيرا إلى أنّ "الحجم الدقيق للعملية لا يزال قيد التقييم".
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت التقارير حول مشاركة كوريا الشمالية في الصراع الروسي الأوكراني. وفي أكتوبر 2024، أفادت الاستخبارات الكورية الجنوبية بأن بيونج يانج أرسلت حوالي 12 ألف جندي لدعم روسيا، مع وجود 1500 منهم بالفعل في روسيا للتدريب قبل الانتشار على الجبهات.
في ديسمبر 2024، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا بدأت في استخدام أعداد كبيرة من القوات الكورية الشمالية في هجماتها بمنطقة كورسك.
وأشارت تقارير إلى أن هذه القوات تكبدت خسائر فادحة، مما أدى إلى عودتها للتدريب لتصحيح الأخطاء.
الانسحاب من كورسكورجح الجيش الأوكراني "انسحاب" الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلوا للقتال إلى جانب القوات الروسية في منطقة "كورسك" الروسية.
وصرح المتحدث باسم قوات العمليات الخاصة أولكسندر كيندراتنكو "خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لم نر أو نرصد أي نشاط أو مواجهات عسكرية مع الكوريين الشماليين. بناء عليه، نعتقد أنهم انسحبوا بسبب الخسائر الجسيمة التي تكبدوها"، وفق ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".
وقالت الولايات المتحدة إن قرار سحب القوات الكورية الشمالية من الخطوط الأمامية قد يكون مؤقتا.
وبحسب مسؤولين أميركيين، فمن المرجح للغاية أن يعود الكوريون الشماليون إلى خط التماس بمجرد خضوعهم لتدريب إضافي أو بعد أن يجد الروس طرقا جديدة لتوظيفهم مع تجنب مثل هذه الخسائر الفادحة.
وحسب تقديرات أوكرانية وغربية، فقد أرسلت بيونج يانج نحو 11 ألف جندي إلى منطقة كورسك غربي روسيا لدعم قوات موسكو، وهي المنطقة التي سيطرت عليها أوكرانيا في غارة مفاجئة العام الماضي.
ويعد هذا الانتشار أول مشاركة كبرى لقوات كوريا الشمالية في حرب منذ الحرب الكورية (1950-1953). وقد حذرت الولايات المتحدة من أن هذه التجربة قد تجعل كوريا الشمالية "أكثر قدرة على شن حرب ضد جيرانها".