أكوا باور: ارتفاع الأرباح إلى 684 مليون ريال في النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت شركة أكوا باور عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2023 (ستة أشهر)، وتحقيق صافي أرباح (684,137) ريال بعد الزكاة والضريبة، مقابل أرباح ( 541,720) ريال خلال نفس الفترة المماثلة من العام الماضي.
وأوضحت شركة أكوا باور (في بيان عبر موقع تداول السعودية)، أن سبب الزيادة في صافي الربح العائد لمساهمي الشركة الأم للستة أشهر الأولى لعام 2023 مقارنة بالستة أشهر الأولى من عام 2022 يعود بشكل رئيسي إلى التالي:
أولا: ارتفاع صافي الدخل التشغيلي قبل خسارة انخفاض القيمة والمصاريف الأخرى، ويعود ذلك إلى زيادة مساهمة المشاريع القائمة، خاصة المحطات التي توقفت أعمالها في فترات سابقة في المغرب والمملكة العربية السعودية، وكذلك مساهمة المشاريع الجديدة بما في ذلك دخل التشغيل والصيانة ذات الصلة، وهي المشاريع التي حققت تواريخ التشغيل الأولي/ التجاري خلال أو بعد شهر يونيو من عام 2022.
إضافة إلى انخفاض مساهمة رسوم خدمات إدارة التطوير والبناء والتي تم التحصل عليها من المشاريع، وكذلك دخل ومتحصلات اضافية في الستة أشهر الأولى من عام 2022،
ثانيا: انخفاض مصاريف الزكاة والضرائب، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الضريبة المؤجلة المستردة.
ثالثا: ارتفاع الدخل الآخر وتعود هذه الزيادة بشكل رئيسي إلى زيادة الدخل المكتسب من الودائع، والذي قابله جزئيا مكاسب من بيع المخزون الاستراتيجي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2022.
وأضافت أكوا باور أن هذه الارتفاعات قابلها بشكل جزئي: ارتفاع في مصاريف التمويل، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى دين إضافي بما في ذلك إصدار الشركة لشريحة الصكوك الثانية وإعادة تمويل واحدة من الشركات التابعة بالإضافة إلى زيادة تكاليف التمويل نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة في السوق، وكذلك ارتفاع في صافي الربح العائد لحقوق الملكية الغير مسيطرة
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أکوا باور من عام 2022
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصعّد هجومه ضد رئيس الشاباك
صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، مدعيا أنه قدّم توصيات قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بمنح تسهيلات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إدارة قطاع غزة مقابل التهدئة بين الطرفين.
وخلال الأشهر الماضية شابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلافات بشأن العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإقصاء رئيس الشاباك من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب الخلافات بين الرجلين يعود بالدرجة الأولى إلى أمرين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة إلى الحرب في غزة من عدمه بيده، في حين لا يريد بار العودة للحرب، ويوصي بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
أما الأمر الآخر فيتعلق بحرص نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين إلى اليمين المتطرف في حكومته، والذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أو التنبؤ به.
ومواصلا هجومه على بار ادعى نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه أمس السبت أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس (في إدارتها لغزة) مقابل التهدئة بين الطرفين.
إعلانكما ادعى أن بار شدد خلال الاجتماع ذاته على ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد.
في المقابل، أوصى نتنياهو بتصفية قيادة حماس في غزة في حال حدوث تصعيد، وفق البيان.
وادعى البيان أنه ورد في تقييم استخباراتي قُدّم إلى نتنياهو في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن رئيس الشاباك أكد بشكل قاطع أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار طويل الأمد في القطاع إذا وفرت إسرائيل أفقا اقتصاديا إيجابيا لغزة.
وبينما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وقدّموا استقالاتهم يرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الأحداث التي اعتبرها مراقبون أكبر خرق أمني واستخباري في تاريخ إسرائيل.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.