حقيقة إلغاء نظام الكفيل في السعودية 2024
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار حول إلغاء نظام الكفيل في المملكة العربية السعودية، مما أثار تساؤلات الكثير من المواطنين والعمالة الوافدة.
يعد نظام الكفيل نظامًا قديمًا كان يعتمد على ضمان شخص (الكفيل) لوفاء شخص آخر (المدين) بالتزامات معينة مثل الإقامة والعمل.
نلقي الضوء على حقيقة هذه الأنباء والتفاصيل المتعلقة بنظام الكفيل الحالي.
تزايدت الأنباء والشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول إلغاء نظام الكفيل، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن صحة هذه المعلومات.
وقد صرح المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، ناصر الهزاني، بأن الأنباء التي تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي حول إلغاء نظام الكفيل هي مجرد شائعات ولا أساس لها من الصحة.
وأوضح الهزاني أن الوزارة تعمل بجد على تنظيم وتطوير سوق العمل السعودي من خلال عدة مبادرات، وأن النظام الكفيل قد شهد تغييرات ملحوظة في السنوات الأخيرة.
وكانت هناك محاولات لإلغاء هذا النظام، ولكن نظرًا لتحسن العلاقات والتحولات المستمرة في سوق العمل، تم تعليق بعض التعديلات، والوزارة تواصل العمل على تحسين بيئة العمل وتنظيمها بشكل أكثر فعالية.
نظام الكفيل الحاليعلى الرغم من أن نظام الكفيل قد شهد تغييرات، فإنه لا يزال موجودًا إلى حد كبير مع بعض التعديلات.
هناك شروط ومبادرات جديدة تم إدخالها لتسهيل عمليات الانتقال وتطوير العلاقات بين العمال وأرباب العمل. من بين هذه الشروط:
العمالة المهنية: يجب أن يكون المستفيد من النظام ضمن العمالة المهنية التي تخضع لنظام العمل السعودي.مدة التوظيف: يجب أن يمضي 12 شهرًا على صاحب العمل قبل أن يتمكن العامل من الاستفادة من المبادرة.الإشعار الإلكتروني: يتعين على المستفيد تلقي إشعار إلكتروني من صاحب العمل يوضح فيه نقل الخدمات قبل 90 يومًا من فترة الانتقال.تطورات سوق العمل السعوديتواصل المملكة العربية السعودية تحديث وتنظيم سوق العمل بشكل مستمر لتحسين ظروف العمل وجعلها أكثر مرونة.
ومن بين المبادرات الجديدة التي تم تقديمها تحسين نظم التأشيرات، وتسهيل الإجراءات الخاصة بالعمالة الوافدة، مما يعكس التزام الحكومة بتطوير بيئة العمل وتعزيز حقوق العمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظام الكفيل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
بسام كوسا يعتذر للمعتقلين في سوريا ويثير الجدل بتصريحاته
في أول تعليق له بعد سقوط نظام بشار الأسد، قدم الفنان السوري بسام كوسا اعتذاره للسجناء، مؤكداً رفضه لكل أشكال التدمير التي شهدتها سوريا خلال السنوات الأخيرة، مشدداً على أنه لا ينتمي إلى أي طرف من مؤيدي أو معارضي النظام السوري، معبرًا عن أسفه العميق لقتل شباب من كلا الجانبين.
وأوضح كوسا في لقاء له مع قناة العربية، أنه من أوائل منتقدي "الفساد والمحسوبيات" منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري، وشدد على أنه يحق للجميع فعل ما يريده وجميع خياراتهم مبررة، لكن لا يجوز لمن اختار مغادرة البلد تخوين من بقي فيها، لأنهم فضلوا الاستمرار في مواجهة الصعوبات بدلاً من اتخاذ قرار الرحيل.
ماذا لو اعتذروا؟.. نجوم سوريا "المكوعين" عندما يجسدون "تشيزوفرينيا سياسية" - موقع 24شهدت الآونة الأخيرة انتشار مصطلح "مكوّع"، أطلقه نشطاء سوريون عبر منصات التواصل الاجتماعي لوصف الأشخاص الذين غيّروا مواقفهم السياسية عقب سقوط نظام الأسد مؤخراً.
ولفت كوسا إلى أنه عُرضت عليه عدة دعوات للخروج من سوريا بإغراءات جيدة، لكنه رفض، وتمسك بالعيش في وطنه، مؤكداً أنه لن يغادر أراضيها إلا في حالة تقسيمها.
وأثارت تصريحات كوسا الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره الكثيرون ضمن سلسلة "المكوعين"، وهو لقب أطلقه نشطاء سوريون عبر منصات التواصل الاجتماعي لوصف الأشخاص الذين غيّروا مواقفهم السياسية عقب سقوط نظام الأسد مؤخراً، لطالما عرف كوسا من مؤيدي النظام السوري السابق، وتجمعه صداقة مع بشار الأسد.
وحول قوله "إن كل عسكري شريف يستحق أن أضع حذاءه على رأسي"، أكد كوسا أنه لا يزال يقول هذه العبارة لأن "الخسارة هي لكل السوريين"، وفق تعبيره.
اعتذار وإشادة وبكاء.. هكذا علّق نجوم سوريا على "سقوط الأسد" - موقع 24تفاعل عدد كبير من نجوم سوريا مع إعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد خلال الساعات الماضية، وسط ردود فعل كبيرة ومتباينة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف كوسا عن اعتقاده بأنه سيموت قبل أن يشهد يوم سقوط نظام بشار الأسد، إلا أنه لا يزال بحاجة ماسة للاطمئنان، على حد قوله، مشيراً إلى أنه في حال استمر تبادل السلطة في سوريا، كما وصفها بـ"الطريقة النبيلة" سيتم تدريسها في العالم.
وحول تصريحه السابق "لدينا رئيس منتخب"، أوضح بالقول: "إننا في سوريا لم نعرف سوى هذه الطريقة من الانتخابات، قائلاً: "منذ ولادتنا هذه هي الانتخابات التي عرفناها هنا، وأرجو ألا نصنع من الناس أبطالاً من ورق".
وعن اللقاء الذي جمع بين الفنانين وبشار الأسد، أوضح كوسا أنه لم يكن دعوة مفتوحة، بل كان استدعاءً رسميًا، مشددًا على أنه لم يتعرض هو أو أي من زملائه للتهديد، إلا أن حضور هذا اللقاء لم يكن قابلاً للنقاش. وأضاف أنه لم يقبل أي منصب خلال فترة النظام السابق، مؤكدًا أنه غير معني بالمناصب ولا يسعى إليها.