الأغذية العالمي: ارتفاع تكلفة سلة الغذاء في ليبيا نحو 15% منذ بداية العام الجاري
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
رصد برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة،
ارتفاع تكلفة الحد الأدنى لسلة الإنفاق على الغذاء في ليبيا نحو 15% منذ بداية العام الجاري، مشيرا إلى تذبذب الأسعار بين الارتفاع والاستقرار خلال الأشهر الماضية.
وأظهر التقرير الذي نشره برنامج الأغذية العالمي
أن أسعار سلة الغذاء في مناطق الجنوب بليبيا هي الأكثر ارتفاعا، حيث إنها أعلى 2% مقارنة بالمستوى الوطني.
وتابع “ومن بين البضائع الغذائية التي شهدت الارتفاع الأكبر بين شهري يونيو ويوليو المعكرونة والملح بارتفاع 11.7%، والبطاطس (17.2%)، والطماطم (85.9%)، والبصل (15.5%).”
ونوه أن تكلفة الحد الأدنى لسلة الإنفاق غير الغذائية فواصلت اتجاهها النزولي، واستقرت عند المستوى نفسه المسجل بداية العام الجاري، مع تسجيل انخفاض ملحوظ في أسعار وقود الطهي بـ30.7% مقارنة بالمستوى المسجل في أبريل – مايو الماضيين.
وعلى الصعيد الوطني، أوضح أن غات السوق الأكثر تقلبًا في الأسعار، حيث شهدت زيادة 12.4% في سعر السوق بين يونيو ويوليو بسبب إغلاقات الطرق التي أدت إلى نقص الإمدادات ورفع الأسعار. في الوقت نفسه، شهدت وادي الشاطئ انخفاضا في الأسعار بـ9.8% وسبها بـ4.7% بين يونيو ويوليو.
ولاحظ برنامج الأغذية العالمي أن منطقة الكفرة في الجنوب هي السوق الأغلى في ليبيا خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، حيث وصلت تكلفة سلة الغذاء بها إلى 1105 دنانير، على الرغم من انخفاض الأسعار في الأسواق على المستوى الوطني بنسبة بلغت 2.1%.
الوسومالأمم المتّحدة برنامج الغذاء العالمي سلة الغذاء ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المت حدة برنامج الغذاء العالمي سلة الغذاء ليبيا الأغذیة العالمی یونیو ویولیو سلة الغذاء
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: مليون شخص سيعانون من أزمة جوع بالصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال برنامج الأغذية العالمي اليوم الثلاثاء إن مليون شخص آخرين في الصومال قد يواجهون مستويات من أزمة الجوع خلال الأشهر المقبلة بسبب الجفاف المتوقع خلال دورة المحاصيل المقبلة.
وقال جان مارتن باور، مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن العدد قد يزيد على ذلك بسبب خفض التمويل.
وفي عام 2022، واجهت منطقة القرن الأفريقي أشد الظروف جفافا منذ أكثر من أربعة عقود بسبب تراجع هطول الأمطار في عدة مواسم متتالية عن المستويات المتوقعة، وهو ما أدى بحسب إحدى الدراسات إلى مقتل ما يصل إلى 43 ألف شخص.
وقال باور في إشارة إلى المرحلة الثالثة وما فوقها في منظومة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "يقدر تقرير حديث بأن نحو 3.4 مليون شخص يواجهون حاليا انعدام الأمن الغذائي الحاد في الصومال. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى نحو 4.4 مليون شخص في الأشهر القليلة المقبلة".
ويتم تعريف المرحلة الثالثة على أنها مستويات أزمة الجوع، في حين تعتبر المرحلة الرابعة حالة طوارئ، وتعتبر المرحلة الخامسة كارثة أو مجاعة.
وقال باور إن من المتوقع هطول أمطار بمعدل أقل من المتوسط بين أبريل نيسان ويونيو حزيران 2025، مما قد يخلق ظروف الجفاف بعد موسمين دون هطول أمطار بالمستويات المعتادة.