أجرى اللواء عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، جولة ميدانية، يرافقه الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، لمتابعة مدى الانضباط بعدد من الشوارع، والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

خلق متنفس للمواطنين في أماكن الكثافة المرورية

واستهل محافظ سوهاج جولته بتفقد مواقع منافذ بيع الخضروات والفاكهة التي تم نقلها من أمام مستشفى الهلال، والثانوية العسكرية، بالتنسيق مع مديرية أمن سوهاج، لمنع الإشغالات، وخلق متنفس للمواطنين بتلك الأماكن التي تشهد كثافة مرورية، كما تفقد المحافظ الأماكن البديلة التي وفرتها المحافظة لتلك المنافذ واطمأن على جاهزيتها، مؤكدا أن تطبيق القانون وفرض الانضباط بالشارع السوهاجي يأتي بالتوازي مع مراعاة الجانب الاجتماعي للباعة الجائلين، والعاملين بالمنافذ، مشيرا إلى أنه لن يتم نقل بائع متجول أو منفذ إلا بعد توفير المكان البديل المناسب.

توصيل خدمة الصرف الصحي وتشغيل دورات المياه

وتضمنت جولة محافظ سوهاج أيضا تفقد الحديقة العامة بالثقافة، وتابع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، واستمع إلى مطالبهم، موجها رئيس حي شرق بزيادة أعداد الكراسي بالحديقة، وسرعة توصيل خدمة الصرف الصحي وتشغيل دورات المياه، وتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين، كما تفقد المحافظ الحديقة العامة أمام مدرسة الثانوية العسكرية، ووجه بالبدء في أعمال تطويرها ورفع كفاءتها في مدة زمنية لا تتجاوز شهر ونصف.

قام محافظ سوهاج، خلال جولته، بتفقد حالة عدد من الشوارع ومتابعة مدى الانضباط بها، ومستويات النظافة والاشغالات، حيث تفقد شارع التحرير، وشارع سيتي، ومحيط مستشفى الهلال، وشارع أسيوط/ سوهاج، ووجه بالمتابعة المستمرة ومنع الاشغالات، وإلزام أصحاب المحلات بخطوط التنظيم، وعدم التعدي على حرم الطريق، حفاظا على المظهر الحضاري اللائق.

رفع مستويات النظافة والتجميل

والتقى محافظ سوهاج خلال جولته عددا من المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بما يحدث بشوارع المحافظة من انضباط ورفع مستويات النظافة والتجميل، مطالبين باستمرار تلك الحملات، واستمع المحافظ إلى طلبات المواطنين وآرائهم، موجها بتنفيذ فوري لبعض الطلبات، ودراسة بعض الطلبات الأخرى، مؤكدا على أهمية التواصل مع المواطنين بالشارع، ومعرفة متطلباتهم، والعمل على تلبيتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ سوهاج جولة ميدانية الباعة الجائلين محافظ سوهاج

إقرأ أيضاً:

الضويني: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين

أكد وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني اهتمام أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة "رؤيةِ مصر2030" والتي تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين.

جاء ذلك في كلمة وكيل الأزهر الشريف خلال النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، والتي عقدت تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور" بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية.

وقال الضويني إن انعقاد هذه النسخة من المؤتمر يثبت أن الدولة مواكبة لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وحريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤكد دائمًا أهمية توفير حياة كريمة للمواطنين، موضحا أهمية هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي، لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.

وأضاف أن المؤتمر يمثل جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ويكثفوا جهودَهم من أجل انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي يصيب الجميع بالألم.

وتابع أن التنمية المستدامة ليست شعارا بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف.

وأشار إلى أنه استجابةً لتوجيهات شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فالأزهر معني بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر).

ونوه بأن الأزهر عقد العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة ومواجهة أزمات الحياة ومنها مؤتمر "مواجهة الأزمات المعيشية وتداعياتها.. رؤية شرعية قانونية" بكلية أصول الدين بالمنصورة، ومؤتمر "التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامي والقانون الوضعي" بكلية الشريعة والقانون بقرية "تَفهنا الأشراف" في الدقهلية.

وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع، حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي، لقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ بيت الزكاة والصدقات المصري الذي نفذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.

ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي للقضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا بل ضرورة ملحة، منوهًا بأن هذا يسير جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا.

ولفت إلى أن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة، ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.

وأكد أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، وتشجيع العمل والإنتاج، وتطوير الموارد البشرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات، فضلًا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.

وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها، فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وأن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة، لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.

وذكَّر وكيل الأزهر الحاضرين في المؤتمر والضمير العالمي بمأساة الشعب الفلسطيني وما يعانيه الأبرياء الذين يتخطفهم الجوع والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع، وبين قسوة القتل والتنكيل والترويع، من كِيانٍ محتلٍ ظالمٍ لا يَرقب فيهم إلًا ولا ذمة، فيما يقف المجتمع الدولي متفرجًا وعاجزًا عن مساعدتهم ووقف معاناتهم.

ولفت إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: الطاقة الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030

حزب المؤتمر: عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الجيزة يتابع منظومة النظافة والتجميل والاشغالات بالعياط
  • الضويني: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • محافظ سوهاج يتفقد منتجات «التلي والنسيج» في بازارات مرسى ناصر (صور)
  • محافظ أسيوط يحيل 6 أطباء بمستشفى ديروط العام إلى التحقيق لتغيبهم عن العمل
  • محافظ الإسكندرية يوجه بتعزيز كفاءة منظومة النظافة والاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين
  • ضمن فعاليات «بداية».. نائب محافظ سوهاج يتفقد فعاليات القافلة الشاملة بقرية الريانية المعلق بطما
  • نائب محافظ سوهاج يتفقد فعاليات القافلة الشاملة بقرية الريانية المعلق بطما
  • محافظ الجيزة يتفقد مساكن بلوكات أرض عزيز عزت بإمبابة
  • محافظ الجيزة يتفقد مساكن بلوكات أرض عزيز بإمبابة لمعالجة تسرب المياه بالبدرومات
  • محافظ الجيزة يتفقد بلوكات أرض عزيز عزت ويتابع معالجة تسرب المياه بالبدرومات