دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أظهرت تجربتان جديدتان من شركة "باير" للأدوية أن حبّة دواء تجريبية، ليست هرمونية، يمكن تناولها مرة واحدة يوميًا، قد قلّلت بشكل كبير من حدّة الهبّات الساخنة التي تُعاني منها النساء في سنّ اليأس، وحسّنت من جودة نومهن مقارنة بالدواء الوهمي.

يعمل الدواء، المُسمى بـ"إلينزانيتانت"، عن طريق وقف المواد الكيميائية في الدماغ، المسؤولة عن الهبّات الساخنة والتعرّق الليلي، لدى النساء اللاتي تباطأت مبايضن في إنتاج هرموني الإستروجين والبروجسترون.

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية العام الماضي على دواء مشابه يسمى "فيزولينيتانت"، ويُباع باسم "فيوزا".

وتُعتبر هذه العقاقير خيارات جديدة للنساء عندما تتكيّف أجسادهن مع الوضع الهرموني الطبيعي الجديد. ويمكن أن يؤدي هذا التحول إلى مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك تقلّبات المزاج، وتغيّرات الرغبة الجنسية، والأرق.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض

إقرأ أيضاً:

لمواجهة عجز كبير.. تونس تخطط لزيادة مساحة زراعة الحبوب

تونس – أعلنت تونس، امس الأربعاء، أنها تخطط لزيادة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب من 972 ألف هكتار في الموسم الحالي (2023/ 2024) إلى مليون و173 ألف هكتار الموسم المقبل.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها محمد علي بن رمضان، المسؤول بالإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، خلال مؤتمر صحفي، حسب وكالة الأنباء الرسمية.

وقال بن رمضان، إن “الوزارة تخطط لزراعة 856 ألف هكتار (الهكتار الواحد يساوي 10 آلاف متر مربع) في الشمال خلال موسم 2024/ 2025، مقابل 812 ألف هكتار خلال الموسم الفارط”.

وتابع: “في حين تسعى الوزارة إلى زراعة 317 ألف هكتار بالوسط والجنوب مقابل 160 ألف هكتار خلال الموسم الماضي”.

وأضاف أن “زراعات القمح الصلب ستغطي 606 آلاف هكتار، والشعير 517 ألف هكتار، والقمح اللين 40 ألف هكتار”، وفق تقديرات الوزارة.

وحسب بن رمضان، تمكنت البلاد، “من تجميع نحو 6.7 ملايين قنطار من الحبوب خلال موسم 2023/ 2024”.

ووفق أرقام رسمية تحتاج البلاد سنويا نحو 33 مليون قنطار من الحبوب (قمح صلب وقمح لين وشعير) لتلبية احتياجاتها.

وقال بن رمضان، إن البلاد “سجلت انطلاقة حسنة للموسم الفلاحي 2023/ 2024، رغم تأخر الأمطار”.

واستدرك: “غير أن انحباس الأمطار بداية من النصف الثاني من مارس/ آذار الماضي وبداية ارتفاع درجات الحرارة أثرا سلبا على الحالة العامة للزراعات”.

وعبّر عن أمله في “تحسن التساقطات المطرية خلال الأشهر المقبلة، وخاصة أكتوبر (تشرين الأول)، الذي يعرف بداية زراعة الحبوب”.

ومنذ 2021، تراجع إنتاج الحبوب لأسباب مناخية، وانتقلت تداعياته بعد شهور قليلة إلى السوق المحلية، فلم تتوفر كميات كافية من القمح المستخدم في إنتاج الخبز.

ولجأت الحكومة إلى الاستيراد، ولكن اعترضتها عراقيل، أبرزها الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتداعيات الحرب المستمرة منذ عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا، وهما من أبرز موردي الحبوب في العالم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الاستشفاء بالرمال الساخنة في سيوة: تجربة علاجية تجمع بين الطبيعة والتراث
  • متحدثة باسم الهيئة البحرية الرومانية: سفينة الحبوب التي تعرضت للهجوم الروسي لم تكن في مياهنا الإقليمية
  • دومة: اتخاذ الرئاسي لقرارات ليست من اختصاصه يعقد الأزمة
  • لمواجهة عجز كبير.. تونس تخطط لزيادة مساحة زراعة الحبوب
  • الملف الرئاسي لا يزال رهن الهبّات الباردة والساخنة في الجنوب
  • تونس تخطط لزراعة مليون و173 ألف هكتار من الحبوب
  • «محمد» يقاوم ضمور العضلات بالشاي والمشروبات الساخنة.. «حاربت المرض بشغلي»
  • مخططات تونسية لزيادة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب
  • ناقد رياضي: علاقة حسام حسن مع الأهلي ليست على مايرام
  • كل ما تريد معرفته عن قواعد المناظرة الساخنة بين ترامب وهاريس