الدولار يسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع مقابل الين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
سجلت أسعار الدولار، تراجعًا مقابل العملات الأجنبية الاخرى خلال تعاملات اليوم الإثنين 26-8-2024، ليصل إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الين، مع تحول جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بقوة إلى التيسير النقدي على عكس كازو أويدا محافظ بنك اليابان الذي تحدث عن التشديد النقدي.
وحوم الدولار قرب أدنى مستوى له في 13 شهرا مقابل اليورو، وتراجع مقابل الجنيه الإسترليني ليقترب من مستويات شوهدت آخر مرة في مارس 2022 مع تصريحات محافظ بنك إنجلترا آندرو بيلي بأن "من المبكر جدا إعلان الانتصار" على التضخم، مما يشير إلى موقف أقل حدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة.
وانخفض الدولار بنحو 0.66 بالمئة إلى 143.45 ين لأول مرة منذ الخامس من أغسطس، قبل تراجعه 0.31 بالمئة بحلول الساعة 0517 بتوقيت غرينتش.
ونزل الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.31995 دولار بعد أن قفز إلى 1.32295 دولار يوم الجمعة للمرة الأولى في 17 شهرا.
وذكر تاباس ستريكلاند رئيس اقتصادات السوق في بنك أستراليا الوطني أن رغم تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن التيسير النقدي قبل انعقاد ندوة جاكسون هول السنوية، استخدم باول في كلمته الجمعة "لغة أقوى" من نظرائه.
وقال ستريكلاند "الأمر المهم هو أن (الكلمة) خلت بشكل ملحوظ من عبارات مثل "تدريجيا/التدرج" مما يبقي الباب مفتوحا فعليا أمام خفض أكبر لأسعار الفائدة".وأضاف أن أويدا تمسك الجمعة خلال إفادة أمام البرلمان في طوكيو "بحاجة بنك اليابان إلى تعديل حجم التيسير، وهو مصطلح يستخدمه البنك المركزي للإشارة إلى زيادة أخرى في أسعار الفائدة من مستوى منخفض، وقلل من أهمية رفع أسعار الفائدة في يوليو تموز في ظل الاضطرابات التي تشهدها السوق".
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون في السوق أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي في خفض أسعار الفائدة من 18 سبتمبر أيلول، ويتوقعون بنسبة 38.5 بالمئة خفضها بواقع 50 نقطة مئوية بعدما كانوا يتوقعون ذلك بنسبة 25 بالمئة قبل أسبوع.
وقالت مصادر لرويترز إن صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي يؤيدون خفضا آخر لأسعار الفائدة في 12 من سبتمبر. ورغم ذلك، لم يطرأ تغيير يذكر على اليورو وسجل 1.1184 دولار ليظل قريبا من أعلى مستوى سجله الجمعة عند 1.1201 دولار، والذي شوهد لآخر مرة في يوليو من العام الماضي.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية تشمل اليورو والجنيه الإسترليني والين والفرنك السويسري، عند 100.69 نقطة، وهو ما يقل قليلا عن أدنى مستوى له في 13 شهرا عند 100.60 نقطة والذي بلغه في نهاية الأسبوع الماضي.
وارتفع الفرنك السويسري نحو 0.1 بالمئة إلى 0.8472 مقابل الدولار، ولامس في وقت سابق 0.8457 وهو أعلى مستوى منذ الخامس من أغسطس.
وانخفض اليوان الصيني قليلا إلى 7.1202 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية بعدما استهل اليوم مرتفعا بنحو 0.13 بالمئة إلى 7.1069 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من أغسطس.
وهبط الدولار الأسترالي 0.31 بالمئة إلى 0.6776 دولار، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى منذ 11 يوليو والذي سجله يوم الجمعة عند 0.67985 دولار.
وزادت عملة بتكوين المشفرة 0.4 بالمئة إلى 63960 دولارا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار البنك المركزي الأميركي مجلس الاحتياطي الفيدرالي تعاملات اليوم بتكوين اليوان الصيني
إقرأ أيضاً:
التضخم في تركيا عند أدنى مستوى في عامين
أظهرت بيانات رسمية اليوم الاثنين أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا انخفض إلى 39.05% في فبراير/شباط، وهو أقل مما توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز، وأدنى مستوى له منذ ما يقرب من عامين، قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة هذا الأسبوع.
وبلغ التضخم السنوي 42.1% في يناير/كانون الثاني.
ووفقا لمعهد الإحصاء التركي، بلغ التضخم 2.27% على أساس شهري في فبراير/شباط الماضي، وهو أيضا أقل من التوقعات. وفي يناير/كانون الثاني، بلغ التضخم 5.03% على أساس شهري و42.12% على أساس سنوي.
ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، كان من المتوقع أن ينخفض التضخم الشهري إلى 2.85% في فبراير/شباط الماضي، مدفوعا بتغييرات في لوائح تنظيمية قلصت من المدفوعات المطلوبة من المرضى في المستشفيات العامة، مع توقع بانخفاض المعدل السنوي إلى 39.90%.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المنتجين المحليين ارتفع 2.12% على أساس شهري في فبراير/شباط وصعد 25.21% على أساس سنوي.
وعكست الليرة التركية خسائرها مقابل الدولار بعد البيانات واستقرت عند 36.46.
ونقلت بلومبيرغ عن الخبير الاقتصادي هالوك بورومسيكجي المقيم في إسطنبول قوله إن التراجع الجزئي عن قرار بشأن الزيادات المنظمة في أسعار الفحوصات الطبية كان مساهما رئيسيا في التضخم الأقل من المتوقع، وكانت الزيادات في أسعار هذه المدفوعات المشتركة عاملا رئيسيا في ارتفاع التضخم في يناير/كانون الثاني.
إعلانومن المرجح أن تعزز هذه الأرقام التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الخميس المقبل، ويرى جميع المحللين تقريبا الذين استطلعت بلومبيرغ آراءهم أن صناع السياسات سيخفضون تكلفة الاقتراض الرئيسية إلى 42.5% من 45% الحالية.
وأضاف بورومسيكجي أن التحدي هو ضمان عدم ارتفاع توقعات التضخم – والتي يسلط صناع السياسات الضوء عليها باعتبارها مخاطرة- وسط التخفيضات.
وارتفعت توقعات أسعار الأسر للأشهر الـ12 المقبلة قليلا في فبراير/شباط.
وتظل مجموعات الأسعار المرتبطة بالإيجار والتعليم مشكلة، حيث شهد كلاهما أكبر زيادات شهرية في فبراير/شباط الماضي، وقال البنك المركزي سابقًا إن تضخم مثل هذه الخدمات لا يزال خارج نطاق تأثير السياسة النقدية.
ورفع صناع السياسة النقدية توقعاتهم للتضخم في نهاية العام إلى 24% من 21% الشهر الماضي، وحذر المحافظ فاتح كاراهان من أن التخفيضات "ليست آلية" وأن صناع السياسات قد يبطئون الوتيرة أو يعلقونها إذا لزم الأمر.