خبير شؤون روسية: القوات الأوكرانية أصبحت أضعف من السابق
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أفاد سمير أيوب خبير الشؤون الروسية، بأنه لا يمكن التأكد من صحة البيانات التي يتداولها زيلينسكي وقادة الجيش الأوكراني عن سير المعارك والعمليات العسكرية بمقاطعة «كورسك» إلا بعد صدور تصريحات رسمية من الجيش الروسي تأكد على صحة تلك المعلومات، لذا يجب التعامل مع تصريحات الجيش الأوكراني على أنها مجرد شائعات من الصعب تصديقها.
وأضاف أيوب خلال مداخلة لـ«القاهرة الإخبارية»: «أن القوات الروسية تقوم بتحصين كل مواقعها في مقاطعة كورسك، وأن الهدف الأساسي لها الآن هو إجلاء المدنيين المتواجدين في المدن والقري الحدودية، حتى لا يتخذهم الجيش الأوكراني كأسرى أو يستخدمهم كدروع بشرية».
وتابع الخبير: «أن الهدف من دخول القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك هو تخفيف الضغط عن جبهة دونباس وبالأخص في مقاطعة دونتيسك، وأن القادة الأوكرانيين على قناعة أن القوات لن تمكث لفترة طويلة بمقاطعة كورسك لأن الجيش الروسي لن يسمح لهم بذلك».
وأكد: «أن القوات الأوكرانية أصبحت أضعف بكثير من السابق على جبهات القتال التقليدية، وأن نجاحها في دخول بعض القري والمدن لا يعني تحقيقها لأهدافها الاستراتيجية التي حددتها في السابق وهي الوصول لمحطة الطاقة النووية».
وأشار إلى أن الجيش الروسي استولى على العديد من المدن والبلدات الأوكرانية في مقاطعة دونتيسك، لذا مسألة وجود القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك لا تؤثر كثيرا على الجيش الروسي، لكن من الممكن أن يكون لها تأثير معنوي إذا إمتدت لفترة زمنية طويلة حيث يمكنها أن تظهر الجيش الروسي بمظهر العاجز عن إخراج القوات الأوكرانية من المقاطعة.
وأوضح: «أن وجود القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك يظهر أوكرانيا بمظهر الدولة المعتدية حيث تحاول الضغط على المنشأت المدنية وإستهداف المدنيين في هذه المقاطعة وبعض المقاطعات الأخرى، مما يصب في مصلحة القيادة الروسية التي تؤكد أن سياسات أوكرانيا لا تهتم بحياة المدنيين الروسيين».
اقرأ أيضاًللمرة السابعة.. الإمارات تنجح في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا لتبادل 230 أسيرا
روسيا وأوكرانيا يتبادلان قصف المنشآت النفطية
الناتو: نهاية الحرب بين روسيا وأوكرانيا مرهون بتعزيز ودعم كييف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو أوكرانيا الجيش الروسي القوات الروسية اوكرانيا روسيا وأوكرانيا كييف دونيتسك أوكرانيا وروسيا جمهورية دونيتسك حرب روسيا روسيا وأوكرانيا اليوم محطة الطاقة النووية هجمات أوكرانيا كورسك منطقة كورسك أخر أخبار روسيا وأوكرانيا قصف كورسك مقاطعة دونيتسك الجيش الأوكراني القوات الأوكرانية القوات الأوکرانیة مقاطعة کورسک الجیش الروسی فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تقترح هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- قال إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته إن فرنسا تقترح هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، مع تسارع الجهود الأوروبية لتعزيز الدعم لكييف في مواجهة الدعم الأمريكي غير المؤكد.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الاثنين: “إن مثل هذه الهدنة – على البنية التحتية الجوية والبحرية والطاقة – ستسمح لنا بتحديد ما إذا كان فلاديمير بوتين يتصرف بحسن نية”. وقال إنها ستمكن أوروبا أيضًا من قياس موقف بوتين من “مفاوضات السلام الحقيقية”.
بعد يوم من تجمع الزعماء الأوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، أضاف بارو: “لم يكن خطر الحرب في أوروبا، في الاتحاد الأوروبي، مرتفعًا إلى هذا الحد من قبل … التهديد يقترب منا باستمرار، وخط المواجهة يقترب منا باستمرار”.
وكانت تعليقاته مقتبسة من تعليقات الرئيس الفرنسي، الذي اقترح أن فرنسا والمملكة المتحدة اتفقتا على خطة لوقف إطلاق نار جزئي قصير المدى لن يشمل القتال البري، مع نشر قوات في أوكرانيا في مرحلة ثانية.
ولم يذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما إذا كان يؤيد الاقتراح أم لا – رغم أنه أخبر الصحفيين في مؤتمر صحفي أنه على دراية به. وقال مساء الأحد: “أنا على علم بكل شيء”.
وأكد زيلينسكي أيضًا أن وقف إطلاق النار لن يعني الكثير دون حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية فورية من الحلفاء. وقال إن روسيا انتهكت وقف إطلاق النار الذي استمر بين عام 2014 وأوائل عام 2022 في أوكرانيا “25 مرة” ومن المرجح أن تفعل ذلك مرة أخرى دون تدخل خارجي.
وقال وزير القوات المسلحة البريطانية لوك بولارد إن الاقتراح الفرنسي ليس خطة تعترف بها بريطانيا حاليًا وأضاف أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن شكل الهدنة. وقال: “لكننا نعمل مع فرنسا وحلفائنا الأوروبيين للنظر في المسار الذي يمكننا من خلاله … خلق سلام دائم ودائم”.
يخطط دونالد ترامب لعقد اجتماع لكبار المسؤولين في البيت الأبيض يوم الاثنين لمناقشة الخطوات التالية، والتي تضمنت مراجعة الاقتراح الأوروبي ولكن أيضًا النظر في قطع المساعدات لأوكرانيا، وفقًا لتقارير في صحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام أمريكية أخرى. ومن المقرر أن ينضم إلى الإحاطة مستشار الأمن القومي مايكل والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث.