المستهلك بشمال الباطنة تكثف حملاتها التفتيشية على محلات الأقمشة والأحذية والمستلزمات المدرسية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كثفت المديرية العامة لحماية المستهلك بمحافظة شمال الباطنة حملاتها التفتيشية على الأسواق والمكتبات ومحلات بيع الأدوات القرطاسية وذلك تزامنا مع عودة الطلبة للمدارس للعام الدراسي 2024/ 2025 والمتوقع زيادة في معدل الحركة الشرائية في الأسواق خلال هذه الفترة نظرا لإقبال الأسر على شراء المستلزمات والأدوات المدرسية لأبنائها.
وقامت المديرية بوضع خطة متكاملة خاصة بهذا الجانب تتضمن مسح أسعار المستلزمات المدرسية بالأسواق وربطها بقاعدة بيانات للرجوع إليها وتشكيل فرق عمل ميدانية من مأموري الضبط القضائي وفق هذه الخطة تشمل تغطيتهم مختلف الأسواق والمحال التجارية بشكل عام والمكتبات ومحلات بيع الأقمشة والأحذية بشكل خاص في محافظة شمال الباطنة وذلك خلال فترات زمنية محددة بهدف التأكد من توافر كافة السلع والمستلزمات المدرسية، ومراقبة العروض الترويجية والتنزيلات التي تصاحب موسم العودة للمدارس إضافة إلى ذلك تعمل المديرية على الجانب التوعوي جنبا إلى جنب مع الجانب الرقابي وذلك من خلال نشر الرسائل التوعوية للمستهلكين بهدف تعزيز الثقافة الاستهلاكية الرشيدة، حيث إن وعي المستهلك بحقوقه يلعب دورا مهما في تجنبه للاستغلال إضافة إلى تعريفهم بأهمية اختيار المنتجات ذات النوعية الجيدة والسعر المناسب ووضع خطة شراء مسبقة لتخفيف العبء المادي، وتؤكد المديرية أن على كافة المزودين ضرورة الالتزام بقوانين وتشريعات حماية المستهلك تجنبا للمساءلة القانونية، وعدم استغلال الفترة الحالية لرفع الأسعار دون مبرر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر بشمال سيناء: نعمل بشكل تواصل لتمرير المساعدات للأشقاء الفلسطينيين
أكد الدكتور خالد زايد، مدير فرع الهلال الأحمر بشمال سيناء، أنه منذ 7 أكتوبر حتى الآن يعمل بشكل متواصل، خاصة خلال شهر رمضان، لتمرير المساعدات للأشقاء الفلسطينيين واستقبال الطائرات والسفن.
وقال خالد زايد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”: "نعمل على تلقي المصابين والجرحى من خلال معبر رفح، ويتم تقديم الدعم النفسي لهم وتوصيلهم للمستشفيات بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية".
وتابع أنه على الرغم من صعوبة إيصال المساعدات بسبب الطرق المدمرة؛ إلا أن الدولة تبذل كل ما يلزم لإيصال المساعدات، مشيرا إلى وجود تنسيق دائم بين كافة المؤسسات المصرية والفلسطينية لضمان ترتيب أولويات دخول المساعدات .