سقوط لوحة إعلانية على لاعب كرة قدم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تعرض أولي تانر جناح كارديف سيتي لإصابة في ساقه بعد سقوط لوحة إعلانية عليه أثناء احتفاله بهدف مع الجماهير في التعادل 1-1 على ملعب سوانزي سيتي في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم.
وغادر اللاعب (22 عاماً) الملعب لفترة وجيزة للعلاج لكنه تمكن من العودة. وأشار مساعد المدرب عمر رضا إلى أن وجود إجراءات أمنية إضافية حول الملعب ربما كان من الممكن أن يمنع الجماهير من التوجه نحو اللوحات الإعلانية.وأضاف "إنها لوحة إعلانية ثقيلة سقطت هناك وأصيب أولي بجرح كبير في ساقه. إنه بخير، لقد واصل اللعب لكنه اضطر إلى مغادرة الملعب لمدة 30 ثانية وكان من الممكن أن يؤثر ذلك علينا في تلك الفترة. كل هذه الأمور يمكننا النظر لها لتحسينها".
وقال تانر عن الحادث "سأقبل ذلك إذا كان ذلك يعني أننا سنسجل هدفاً".
وفي يوم السبت الماضي، اضطر لاعبا وست هام يونايتد جارود بوين وتوماش سوتشيك إلى إنقاذ فتى جمع الكرات الذي حوصر تحت لوحة إعلانية بعد انهيارها أثناء احتفال المشجعين بهدف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة لوحة إعلانیة
إقرأ أيضاً:
أمل من تحت ركام مخيم اليرموك
وسط ركام الحرب وذكريات الألم في شوارع مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق، يقف سعيد محمود غانم كحكاية أمل متجددة بين الجدران المدمرة يبحث سعيد عن بقايا منزله الذي لم يسكنه سوى 4 أيام قبل أن تدمره قذيفة، ليصبح حلم البيت الجديد مجرد ذكرى مؤلمة، لكن سعيد لم يستسلم للدمار بل قرر أن يحول هذا الألم إلى قوة وأن يزرع بذور الأمل بين الأنقاض.
مع انتهاء حكم بشار الأسد وعودة السكان تدريجيا إلى المخيم، يرى سعيد في كل لوحة يصنعها تجسيدا لصمود شعبه وإصراره على حياة كريمة، وفي ركن صغير من منزل والدته الذي أصبح ملاذه الوحيد بعد دمار بيته يجلس سعيد تحت ضوء شمعة وحيدة يصنع بإصرار لوحات فنية من الحطام والركام، يجمع قطعا متناثرة من المنازل المدمرة ويعيد تشكيلها، ليحكي قصصا عن فلسطين والعودة والحنين، كل عمل فني بالنسبة لسعيد هو طفل يخلقه من قلبه ومن وجعه، كل قطعة تحمل روحا وذكرى، كل لمسة من يديه تشبه نبض قلب مليء بالأمل.
في مشروعه الذي أسماه "الأمل من تحت الركام" يثبت سعيد أن الجمال يمكن أن يولد حتى من بين الخراب، وأن الروح الإنسانية قادرة على تجاوز المحن، يحكي بابتسامة مليئة بالألم عن صنبور ماء صغير وجده تحت أنقاض منزله احتفظ به وصنع منه لوحة تخبر العالم أن الذكريات الصغيرة قادرة على أن تبقي الروح حية.
رغم انقطاع الكهرباء ونقص الموارد يقف سعيد شامخا كرمز للصمود الفلسطيني يشعل شمعة ويذيب الغراء ويضع قطع الحطام واحدة تلو الأخرى كما لو أنه يعيد بناء حياته وأحلامه التي دمرتها الحرب، يرى في كل لوحة بصيص أمل وفي كل لمسة رسالة تقول "نحن شعب لا يموت".
بينما يعود أهل المخيم تدريجيا بعد سنوات من النزوح يشعر سعيد بأن الحياة بدأت تدب من جديد في المكان يتحدث بفخر عن أمله في العودة يوما إلى فلسطين وعن إرادة شعبه التي لا تقهر، يقول سعيد نحن لا نصنع فنا فقط بل نصنع حياة وذاكرة نعيد الأمل إلى القلوب المكسورة ونرسم طريقا نحو الغد الأفضل.
إعلانكما يقول سعيد "أنا أعتبر كل لوحة أخلقها طفلا من أطفالي، وكل قطعة تحمل قصة وذكرى، تذكّرنا بأننا شعب لا يموت".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الرابحون والخاسرون في لبنان بعد سقوط الأسدlist 2 of 2وزير المخابرات الأشهر في جنوب أفريقيا: حماس كانت مهتمة بتجربتنا في الكفاحend of list