«مصر أكتوبر»: مصر لن تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية بجميع الأدوات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكد المهندس أحمد الباز، أمين عام مساعد حزب مصر أكتوبر، أن الدور المصري مستمر في كل وقت لدعم الأشقاء الفلسطينيين ومنع أي محاولات إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، ومنع جر المنطقة لحرب شاملة، وتقود عملية السلام ومنع نشر الفوضى وتوسيع رقعة الحر في المنطقة، موضحا أن القاهرة تعد رمانة ميزان السلام لما لها من ثقل تاريخي وحضاري، وقادرة على إنجاح الهدنة وعودة التهدئة بغزة، ولن تستطيع أي قوة أن تنال من الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وقال «الباز»، في بيان، اليوم الاثنين، إن زيارة وفد حماس لمصر ضمن جهود القاهرة لإنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار، يؤكد الدور الحيوي المصري في إحلال السلام، خاصة أن استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية وتزايد المجازر يمثل تصعيد خطير يهدد السلام الإقليمي والأمن والسلم الدولي ومخالفا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات المبرمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لافتا إلى أن الدولة المصرية أدانت كافة المجازر التي ارتكبها الاحتلال، وطالبت بالابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود الكبيرة المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر، إلى أن مصر قدمت شهداء على مدى تاريخها من أجل القضية الفلسطينية، لأنه واجب قومي على مصر باعتبارها قائد المنطقة وصاحبة الدور الأكبر تاريخيا في دعم الفلسطينيين، كما أن الأمن القومي المصري المرتبط بفلسطين، موضحاأن الدعم الشعبي للقيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية يعكس الوعي السياسي المتزايد للشعب المصري وتفهمه العميق للتحديات التي تواجه البلاد وضرورة تكاتف الجهود بين كافة فئات الشعب لمواجهتها.
مصر قيادة وشعبا يقفان صفا واحدا في مواجهة أي مساس بأمننا القوميوأوضح أن مصر قيادة وشعبا يقفان صفا واحدا في مواجهة أي مساس بأمننا القومي، ويدعمان الشعب الفلسطيني، ومصر لن تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية بكافة الأدوات لوقف العدوان الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مطالبا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بعدم السماح لجيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، ودعم جهود مصر الحثيثة للتوصل مع الجانبين إلى تهدئة وفرض هدنة إنسانية وحل الدولتين باعتباره أساس لنشر السلام في المنطقة، ووضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يضمن استقرار الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس القضية الفلسطينية مصر أكتوبر غزة الاحتلال القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قدمت رؤية متكاملة للعالم أجمع لإعادة إعمار غزة، ونجحت في إحراج الإدارة الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة، دون النظر إلى معايير حقوق الإنسان التي تؤكد الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه والاحتفاظ بحقوقه التاريخية، لافتاً إلى أن إدارة ترامب تقود معركة غير عادلة بالمرة من أجل إهدار دماء الشهداء الذين صمدوا أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً بعدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير القسري، الذى يعني ضياع القضية الفلسطينية وتصفيتها للأبد وإثارة الصراعات في الشرق الأوسط بعدما عاد لهدوئه على إثر تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار، لذا فإن عودة مخطط التهجير للمشهد من جديد دلالة على حرص الإدارة الأمريكية لإرضاء نتنياهو بعدما أخفق في تحقيق أهدافه بالتخلص من أذرع المقاومة داخل غزة، فلن يتمكن الاحتلال من تحرير الرهائن إلا بموجب اتفاقية بعدما فشل في الوصول إلى مكان الرهائن .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يواصل جهوده الدبلوماسية لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية الى أهالي القطاع، مشيداً بالدور المصري الذى نجح في دعم القضية الفلسطينية في أعظم محنة مرت بها في تاريخها وصراعها مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فمنذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب رابطت مصر على معبر رفح من أجل الضغط على الاحتلال لتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع .
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن جهود الرئيس السيسي بشأن عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، سيسطرها التاريخ العربي، فهناك ملحمة دبلوماسية تقودها مصر من أجل دحض هذا المخطط و إستعادة الإستقرار الإقليمي، من خلال التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أنها تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.