د. صبري محمد خليل/ أستاذ فلسفة القيم الاسلامية في جامعة الخرطوم

sabri.m.khalil@gmail.com

ظهور وإنهيار النظام العالمي ثنائي الاقطاب ” نسبيا”(أمريكا والاتحاد السوفيتي”سابقا”):إختلاف البدايات الايديولوجية و إتفاق النهايات السياسية:

اولا: البداية الايديولوجية والصراع وتاسيس نظام عالمي ثنائي القطب:كانت البداية الايديولوجية لكل من أمريكا كدولة والاتحاد السوفياتى مختلفة- لدرجة التناقض-

أمريكا: فقد نشأت امريكا كدوله تتبنى النظام الاقتصادى الراسمالى ،الذى يلزم منه- موضوعيا-استغلال الشعوب وقهرها،وتحولت لاحقا الى قائده للنظام الراسمالى العالمى

الأتحاد السوفياتى: .

اما الاتحاد السوفياتي فقد نشا كدوله تتبنى الاشتراكيه فى صيغتها الماركسيه،وترفع شعارات تحرير الشعوب من كافة أشكال القهر.ففى هذه المرحلة تاسس نظام عالمي ثنائي القطب.

ثانيا:النهاية الايديولوجية والتحالف ” الموضوعى” وتحول ثنائيه الأقطاب من الاطلاق الى النسبية : غير أن النظام السياسى فى الاتحاد السوفيتى تحول – بفعل ظواهر سالبة اصابته كالاستبداد والبيروقراطيه والنزعة الامبراطورية الروسية…الى نظام سياسي يلزم منه موضوعيا الاستبداد بالشعوب وقهرها- وهو ما اعترف به العديد من المفكرين الماركسيين من دعاه تجديد الماركسيه” اليسار الجديد” – وهنا اصبح كل من الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد السوفيتي حليفان – موضوعيا – في قهر الشعوب.

ثغره لكسب الحرية: غير أن تنافسهما على الاستبداد بالأمم والشعوب والدول كان يتيح للمستضعفين الذين هم كل البشر ثغرة لكسب قدر من الحرية في مقابل أن يكونوا تابعين لأحدهما. اى ان هذه المرحلة شهدت تحول ثنائية الأقطاب من الاطلاق الى النسبيه، التى اتاحت للأمم والشعوب والدول قدر ” نسبي” من الحريه.

انسحاب الاتحاد السوفيتي من حلبة المنافسة وشلل الذراع الايسر لقهر الشعوب وظهور نظام عالمي أحادي القطب: إلى أن انسحب الاتحاد السوفيتي من حلبة المنافسة- بعد انهاره ككيان موحد قوي نتيجة لعوامل متعددة – فشل الذراع الأيسر لقهر الأمم والشعوب .وصاحب ذلك انهيار النظام العالمى ثنائى الاقطاب نسبيا وظهور النظام العالمي أحادي القطب،الذى قام على استبداد امريكا بالامم والشعوب والدول وقهرها لها – حتى الامم والشعوب والدول الحليفه لها- واكثرها تعرضا لهذا الاستبداد والقهر-الامريكى – هى الشعوب المتعددة للامه العربيه المسلمه ودولها ،لاسباب متعددة أهمها التجزئة السياسية –

مؤشرات بدايه شلل الذراع اليمنى لقهر الشعوب وانهيار النظام العالمي أحادي القطب: غير ان شلل الذراع الأيسر”الاتحاد السوفيتى سابقا” ، ادى الى ضعف الذراع الأيمن الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان هذا الضعف مؤشر على بداية شلله اى تعطله التام .اى ان النظام العالمي أحادي القطب كان يحمل فى ذاته – ومنذ البداية – بذور انهياره،ثم توالت المؤشرات على ذلك . ومن هذه المؤشرات :

المشكلة القومية فى امريكا: أمريكا ليست دولة قومية، بل دولة متعددة الاثنيات، فكل نفر من سكانها ينتمي إلى أمة أو شعب خارجها. فهي معرضة دائما إلى خطر التمزق كدولة إلى عدد من دول كل منها قومية، و قد قامت على أساس أن يتولى البيض الأنجلوسكسون البروتستانت” الواسب” صهر “تذويب” بقية القوميات فيهم لغة و حضارة و مصيرا. ولكن هذا الأساس لقي معارضة متكررة من هذه الجماعات الاثنيه.

المشكله العنصريه: وتمثل هذه المحاولة لتذويب هذه القوميات احد جذور المشكلة العنصرية فى أمريكا ،والتى تخرج للسطح كل فتره، عند حدوث حادث عنصرى معين .

الإرهاب ” الحرب العالمية الثالثة”: كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي التي بدأت وأعلنت الحرب العالمية الثالثة ممثلة في يمكن تسميته بحرب الإرهاب عام 1984،فضلا عن انها اسهمت فى إنشاء كثير من التنظيمات الارهابيه ” القاعده، داعش…” لتوظيفها في تحقيق مصالحها المنطقة، لكن هذه التنظيمات خرجت عن سيطرتها لاحقا- وهنا لابد من الاشاره إلى أن الإسلام كدين بريء من الارهاب – غير أنه في هذه الحرب كانت الولايات المتحدة هي الخاسر الأول لأنها عاجزة فيها عن استخدام أسلحتها المتطورة وفى ذات الوقت تتيح لخصمها إمكانية الانتصار باستخدام أبسط أدوات التدمير. فضلا عن ان هذه الحرب أنهكت الاقتصاد الأمريكي.

الأزمات الاقتصادية المتعاقبة: ترجع جذور الأزمات الاقتصادية المتعاقبة إلى صميم النظام الاقتصادي الرأسمالي، المستند إلى الليبرالية كمنهج والمستند إلى فكره القانون الطبيعي،اى النظام الاقتصادي القائم على عدم تدخل الدولة كممثل للمجتمع ، وهو ما أثبت واقع المجتمعات الاوربيه ذاته خطاه. وكان تجاوز هذه الأزمات بتدخل الدولة مؤشر على انهيار النظام الراسمالى على المستوى النظري، كما أن ضخامة حجم هذه الأزمات وتقارب فتراتها –واخر هذه الازمات الازمه الاقتصاديه الحاليه المرتبطة بتفشى فيروس كرونا- مؤشر على بدايه نهايه انهيار النظام الرأسمالي على المستوى العملي .

تنامى النزعة الأمريكية للعزله عن العالم:فقد تنامت النزعة الأمريكية للعزله عن العالم ومن مظاهرها انسحابها من الكثير من الاتفاقيات العالمية.

تنامى نزعه مناهضة السياسات الامبرياليه الامريكيه: سواء خارج امريكا او داخلها”فالعديد من الشخصيات والجماعات والمنظمات الأمريكية ترفض تعارض هذه السياسات.

تمدد محور الدول الرافضة للخضوع للسياسات الامبرياليه الامريكيه : ومن مظاهره التنامي المتسارع للقدرة النووية لكوريا الشماليه و الغزو الروسي لأوكرانيا، واتخاذ العديد من الدول قرارات لا تتوافق مع مصالح امريكا وسياساتها.

فشل مشروع الشرق الأوسط الجديد “الامبريالي الصهيوني” وضعف قبضة أمريكا على المنطقة العربية: فقد فشل هذا المشروع في الغاء الإرادة الشعبية العربية، رغم نجاحه في تعطيلها. فقد نجح في الارتداد بالنظام السياسي العربي خطوات تجاه التفتيت على أساس طائفي، لكنه فشل في تحكم القوى التي تقف وراءه – وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية- في هذا الارتداد ، فافرز عدد من الظواهر،التي تجاوز تأثيرها السلبي النظام السياسي العربي إلى هذه القوى ، من هذه الظواهر :
١/ ظاهرة الإرهاب" الحرب العالميه الثالثه"
٢/ تدفق اللاجئين على الغرب،
٣/الفوضى الناتجة من إسقاط الولايات المتحدة لبعض النظم العربية، ومحاولاتها المستمرة لإجهاض ثورة الشباب العربي بموجتيها الاولى والثانيه ، وافراغها من مضمونها ، وتحويلها من مسارها الاصلى- الطبيعى( الجماهيري السلمي) ،إلى مسار أخر اصطناعى( عنيف او فوضوى أو تابع للخارج ...)، باستخدام أساليب كالاسقاط العنيف فى الموجه الأولى والهبوط الناعم فى الموجه الثانيه . وكل هذا أضعف قدرة الولايات المتحدة ذاتها على فرض إرادتها السياسية على النظم السياسية العربية التالية . لإسقاط أو سقوط هذه النظم .

التعطيل النهائي للذراع الايمن لقهر الشعوب والتأسيس لنظام عالمى متعدد الاقطاب مرهون بنضال الشعوب: أما الشلل التام” التعطيل النهائي” لقدره هذا الذراع على قهر الشعوب،وتاسيس نظام عالمي متعدد الاقطاب ، يتضمن تاسيس العلاقة بين الدول على التاثير المتبادل وليس التبعية ، فمرهون بسعي هذه الشعوب إلى استرداد حريتها، وإلغاء القهر الممارس عليها، بالتدريج، وحسب الإمكانيات المتاحة لها، وبمزيد من التضامن بين هذه الشعوب- بما فيها الشعب الأمريكي -

خفاء بدايه شلل الذراع الايمن لقهر الشعوب وانهيار النظام العالمي أحادي القطب على النظم التابعة: ورغم وضوح مؤشرات بدايه شلل الذراع الأيمن لقهر الشعوب للشعوب، إلا إنها خافيه على النظم السياسية – خاصه النظم العربيه-“التابعة ” . وهنا نشير إلى تشبيه الدكتور عصمت سيف ألدوله للنظم السياسية العربية في عدم إدراكها لحقيقة ضعف الولايات المتحدة الامريكيه ،ومن ثم خضوعها التام لها، بالجن الذين لم يعلموا بموت سليمان (عليه السلام)، إلا بعد أن أكلت الدابة مِنْسَأَتَهُ كما في الايه ﴿فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14: سبإ) .

اليات التعطيل النهائى للذراع الايمن لقهر الشعوب وتاسيس نظام عالمي متعدد الاقطاب: لذا فانه على الشعوب وطلائعها المثقفه توعيه أنظمتها بذلك ، وهو ما يضمن عدم وقوفها في وجه التوجه الشعبي المعارض للسياسات الامبريالية لأمريكا، في كل أنحاء العالم بما فيها أمريكا ذاتها ، والذي سيكون له دور فاعل في الانتقال من مرحلة بداية شلل – او التعطيل الجزئي- للذراع الأيمن لقهر الشعوب “الضعف”، إلى مرحله الشلل التام ” او التعطيل النهائي” له ” ، وانهاء النظام العالمي أحادى القطب والتأسيس لنظام عالمى متعدد الاقطاب،وذلك بالقضاء على السياسات الامبريالية للولايات المتحدة”،وذلك من خلال التزامه بالعديد من الآليات أهمها:

* العمل المشترك مع الدول والمؤسسات الدولية والجماعات السياسية المختلفة… من اجل إيجاد نظام عالمي متعدد الأقطاب .قائم على علاقة التأثير المتبادل بين الشعوب وليس العلاقه التبعيه،واحترام السيادة الوطنيه للدول.وتبادل المصالح.
* كشف السياسات الامبريالية الامريكيه،التى تكرس لاحاديه القطب وخطرها على الشعوب والحكومات أيضا……
* مقاطعة السلع والبضائع والمنتجات الأمريكية- كمظهر تجارى للنظام العالمي أحادي القطب-

* مقاومة التغريب الثقافي الامريكى- الذى هو تجسيد ثقافى للنظام العالمي أحادي القطب – الذى يحاول تصوير نمط الحياة الأمريكي”الممعن فى الفردية”الأنانية “والتفكك الاسرى و المادية والنزعة الاستهلاكية والاباحية البراجماتية “النفعية “المتطرفة وتمجيد العنف…” وكان نمط الحياة المثالى ، الذى يجب على كل امم وشعوب العالم اتباعه، مستخدمة فى ذلك كل تقنيات الاتصال والإعلام المتقدمة التى تملكها،ومتوسله فى ذلك بكافة المجالات الثقافية ، ومنها الفنون والآداب ” السينما والغناء والموسيقى وغيرها”.
* التضامن بين شعوب العالم فى مواجهة السياسات الامبرياليه العالميه- التىهى تجسيد سياسي للنظام العالمى احادى القطب
* العمل على نقل الاقتصاد الوطني من علاقة التبعية الاقتصادية-التى هى افراز النظام العالمي احادى القطب على المستوى الاقتصادى – من خلال فك ارتباطه بالنظام الرأسمالي العالمي ومؤسساته ” البنك الدولى صندوق النقد الدولي منظمة التجارة العالمية …” – ومن ثم ضمان عدم تاثره بازماته الدوريه – إلى علاقة التعاون الاقتصادي من خلال اقامة علاقة تبادل اقتصادي بين دول العالم، قائم على أساس المصالح المتبادلة.

* تفعيل مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني،للارتباط الوثيق بين الصهيونية والامبريالية الامريكيه، فامريكا هى حارس الكيان الصهيوني ، والصهيونية تهيمن على المفاصل الأساسية للنظم السياسية والاقتصادية والإعلامية…الأمريكية.فكلاهما وجهان لعملة واحدة هو النظام العالمي أحادي القطب المنهار.
* التأكيد على استقلالية القرار الوطنى والقومى ، والسعي المشترك للتحرر من التبعية السياسية والاقتصادية والثقافية…
* تفعيل دور المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة كأدوات للتعاون الدولي ،وليست كأدوات التبعية السياسية.
العمل المشترك على تحرير المؤسسات الدولية من هيمنة الدول الكبرى ، بالغاء القواعد والمفاهيم التى تكرس لذلك كحق النقض “الفيتو” للدول الكبرى.وتفعيل دور الجمعيه العامه للامم المتحده.

* تبني سياسات اقتصادية قائمة على التعاون الاقتصادى،وتبادل المصالح وليس التبعية الاقتصادية ونهب ثروات الشعوب.
* التأكيد على ان نشر الدعوة الإسلامية فى العالم يجب ان يقوم على قاعده ” لا اكراه فى الدين ” ، وما يترتب عليها من نشر الدعوة الإسلامية بطرق سلمية وفى إطار القوانين المعمول بها فى الدول الاجنبيه ، وبدون عنف او ارهاب. وايضاح الأبعاد الانسانية والحضارية للإسلام.والتى تتضمن احترام الاسلام للتعددية على كل المستويات – ومنها مستوى العلاقات الدولية- والتأكيد على ان مهمة نشر الدعوة الإسلامية ليست مقصورة على الدول ، بل ترتبط أيضا بالافراد، لكن من من خلال المفاهيم الاسلاميه الصحيحه كمفهوم القدوة الحسنة ، ومن خلال الالتزام بشروطها من العلم بالدين ، والدعوة بالتي هى احسن، ومراعاة التغير فى الزمان والمكان ، ومراعاة الواقع…

* تحقيق كل الخطوات الممكنة تجاه الوحدة العربيه والإسلامية. وتحقيق حد أدنى من التوافق فى مجال العلاقات الدوليه بين الدول العربيه والإسلامية. والعمل المشترك على إنشاء تكتلات اقتصاديه وسياسيه عربيه وإسلامية وقاريه وعالمثالثيه.

فى التأصيل الإسلامي لنظام عالمي متعدد الأقطاب:
اقرار المنظور القيمى الاسلامى التعددية ” المقيدة” : ان الحل الذى يقدمه المنظور القيمى الاسلامى لمشكله الوحدة والتعدد هو الجمع بين الوحدة والتعدد ، على المستويين التكليفى والتكويني، وبالتالي الإقرار بالتعددية (المقيدة او المحدوده وليست المطلقة) . وتتمثل الوحدة – على المستوى التكويني- في تقرير الإسلام وحده الكون ووحدة البشر ، بمعنى وحده الأصل البشري ، والمساواة بين إفراده ، بخضوع كل الناس لذات السنن الالهيه الكلية والنوعية التي حركه الإنسان ﴿ وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم ﴾ . كما تتمثل الوحدة – على المستوى التكليفي – في تقرير الإسلام مفهوم وحده مصدراالاديان السماويه، الذي مضمونه وحده مصدر كل الأديان السماوية “الله تعالى” ، وان الإسلام هو جوهر كل الأديان السماوية، وانه ليس نفي أو إلغاء لهذه الأديان، بل إكمال وتوحيد لها، فهو أكثر اكتمالا باعتباره أخر وارقي مراحل الوحي، فالعلاقة بين الإسلام والأديان السماوية السابقة عليه هي علاقة الكل بالجزء ،يحدده فيكمله ويغنيه ولكن لا يلغيه ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ، ﴾( المائدة:48)،.فهذا المفهوم هو خلاف نظريه وحده الأديان التي رفضها علماء أهل السنة، والتي ترى أن كل الأديان صحيحة بالتساوي، وبالتالي فان علاقة الإسلام بالأديان السماوية علاقة تطابق، مما يؤدى إلي انتفاء الموضوعية .كما تتمثل التعددية – على المستوى التكويني – تقرير القران التعدد كسنه إلهيه ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَات ِوَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُم ْوَأَلْوَانِكُم ْإِنَّ فِي ذَلِك َلَآيَات ٍلِّلْعَالِمِينَ﴾(الروم : 22). كما تتمثل التعددية – على المستوى التكليفى – في تقرير القران تعدد الشرائع السماوية ) لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ( ،مع تقرير ان الشريعة الاسلامية هى اكملها ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)

اقرار فقه العلاقات الدولية الاسلامى التعددية :
التقسيم الثلاثى للعالم ( دار إسلام ودار حرب ودار عهد ) وإقرار التعددية: اقر الفقه العلاقات الدوليه الاسلامى التعددية فى مجال العلاقات الدوليه من خلال اخذه بتقسيم ثلاثى للعالم ، مضمونه تقسيمه الى:
اولا: دار اسلام: وتشمل الدول التى اغلبيه شعوبها مسلمه – مع وجود غير مسلمين من مواطنيها –

ثانيا: دار كفر: وتشمل الدول التى اغلبيه شعوبها غير مسلمه- مع وجود مسلمين من مواطنيها – ثم تقسيم الاخيره الى:
ا/ دار حرب : وهى الدول التى علاقتها بالدول الاسلاميه علاقة حرب ، لانه توافرت فيها احد الحالتين التى يبيح فيها الإسلام الحرب “الاعتداء على ديار المسلمين أو فتنة المسلمين عن دينهم” .

ب/ دار عهد او أمان او سلم : وهى الدول التى علاقتها بالدول الاسلاميه علاقه سلم ، لانها لم تتوافر فيها هاتين الحالتين “اى لم تعتد على ديار المسلمين أو تفتنهم عن دينهم”. وقد اقرها علماء والفقهاء الامه المعتبرين على مر التاريخ الاسلامى، استنادا الى الكثير من النصوص القطعية ومنها : قال تعالى (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ» (الممتحنة:8). وقال ابنُ عباسٍ “رضي الله عنهما) “كان المشركون على منزلتين مِن النّبي “صلى الله عليه وسلم” والمؤمنين: كانوا مشركي أهلِ حربٍ، يقاتلهم ويقاتلونه، ومشركي أهلِ عهدٍ، لا يقاتلهم ولا يقاتلونه ((رواه البخاري في صحيحه).

مذهب التقسيم الثنائي للعالم (دار اسلام ودار حرب) لا يعبر عن جوهر فقه العلاقات الدولية الاسلامى: اما مذهب التقسيم الثنائى للعالم،الذى يقسمه الى دار إسلام ودار حرب ،فلا يعبر عن جوهر الفقه الإسلامي للعلاقات الدوليه،لانه يجعل العلاقه الوحيده مع الدول غير الإسلامية علاقة حرب،وهو مينى على مذاهب بعض الفقهاء المتاخرين الذين بنوا اجتهادهم على واقعهم، وهو واقع الدولة غير ثابتة الحدود متعددة الشعوب والقبائل، وهو واقع لم يكن يسمح – إلا قليلا- بان تكون علاقة المسلمين مع غيرهم هي علاقة سلم ما لم تتوافر شروط الجهاد، أو علاقة حرب في حالة توافر شروط الجهاد – وهو واقع يخالف واقعنا القائم على اكتمال تكوين الأمم وانتهاء طور القبيلة، وما أفرزه من الدولة ثابتة الحدود والشعب الواحد- يقول الشيخ محمد أبو زهرة في معرض حديثه عن آراء الفقهاء في عدم جواز الصلح الدائم(…ولقد أثاروا تحت تأثير حكم الواقع الكلام في جواز إيجاد معاهدات لصلح دائم، وإن المعاهدات لا تكون إلا بصلح مؤقت لوجود مقتضيات هذا الصلح، إذ أنهم لم يجدوا إلا حروباً مستمرة مشبوبة موصولة غير مقطوعة إلا بصلح مؤقت) (محمد أبو زهرة، العلاقات الدولية في الإسلام “الدار القومية، القاهرة، 1384م، ص78-79).

جواز الحلف المشروط مع الكفار واقرار التعددية : كما اقر فقه العلاقات الدوليه الاسلامى التعددية فى مجال العلاقات الدوليه من خلال اباحته الحلف المشروط مع الكفار- واهم هذه الشروط عدم انتقاص سياده الدول الاسلاميه او فرض التبعيه عليها – ومن أدلته:
اولا: قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) (لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به من حمر النعم، ولو دعي به قبل الإسلام لأجبت)(رواه أحمد رقم 1655 و 1676)، وهو عن حلف الفضول.
ثانيا: ما ورد في السيرة من تحالف بني هاشم وبني عبد المطلب مسلمهم ومشركهم لحماية النبي (صلى الله عليه وسلم) ، ولم ينقضوا عهدهم للنبي، رغم الحصار من قريش الذي ظل أكثر من عامين عامين.
ثالثا:ما ورد في السيرة من إجارة المطعم بن عدي للرسول(صلى الله عليه وسلم)، لذا قال(صلى الله عليه وسلم) في أسرى بدر ( لو كان المطعم بن عدي حياً ثم كلمني فيهم لتركتهم له) .

……………………………………………….

الموقع الرسمي للدكتور/ صبري محمد خليل خيري | دراسات ومقالات: https://drsabrikhalil.wordpress.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة صلى الله علیه وسلم الاتحاد السوفیتی العلاقات الدولیة الأدیان السماویة نظام عالمی متعدد متعدد الاقطاب على المستوى الدول التى دار حرب من خلال

إقرأ أيضاً:

وثائق استخباراتية تكشف اللحظات الأخيرة لانهيار نظام الهارب بشار

سرايا - يوسف الطورة- رصد - بعد أيام من هزيمة الجيش السوري على يد المعارضة المسلحة في مدينة رئيسية شمالي البلاد، وصل تقرير من خمس صفحات إلى مكاتب ضباط المخابرات العسكرية في دمشق يحمل تشخيصاً مقلقاً.

تم إرسال قوات النخبة لتعزيز دفاعات حلب، لكنها اضطرت إلى التراجع، حيث انسحب جيش النظام بطريقة "مجنونة وعشوائية"، فر الجنود بشكل هستيري، تاركين خلفهم الأسلحة والمركبات العسكرية، وفقاً لتقرير كتبه ضابط مخابرات عسكرية رفيع المستوى في المدينة في اليوم الثاني من ديسمبر الماضي.

في ذلك الوقت، كانت هيئة تحرير الشام التي تقود الفصائل المسلحة قد وضعت نصب عينيها مدينة ثانية، وبينما كانت تحقق تقدماً خلال الأيام التالية، توافدت التقارير إلى المقر المكون من ثمانية طوابق لـ الفرع 215، وهو جزء من جهاز الأمن التابع للديكتاتور "المخلوع" بشار الأسد، وسط العاصمة دمشق.

كانت التقارير توثق السرعة والاتجاه الذي تتحرك فيه الفصائل، بالإضافة إلى خطط وأوامر متزايدة الاضطراب تهدف إلى وقف تقدمهم.

عثر لاحقاً على آلاف الصفحات من الوثائق الاستخباراتية السرية للغاية، تكشف عن التفكك السريع والانهيار المفاجئ لنظام أسد الاستبدادي، الذي حكم سوريا لعقود بقبضة من حديد.

وبينما كانت هيئة تحرير الشام تواصل تقدمها، حاول النظام، في خطاباته العامة، التقليل من شأن الاختراقات العسكرية للمسلحين، ساعياً إلى إظهار الثقة، لكن الاتصالات الداخلية بين القوات المكلفة بحماية النظام كانت تحمل علامات الذعر المتزايد.

في النهاية، فر الضباط والجنود في الفرع 215، تاركين وراءهم أكواماً من الزي العسكري، والأسلحة، والذخيرة، وزجاجات الويسكي الفارغة، والسجائر المنطفئة، وآلاف التقارير الاستخباراتية بعضها مرتب في ملفات، والبعض الآخر متكدس في أكوام غير منظمة.

وثقت وسائل إعلام زارت المقر فسيفساء تصور بشار الأسد وقد تم تشويه عينيه وفمه، في إشارة ترجح أن الفاعل احد الجنود قبل الفرار، بعد أن استمروا في العمل حتى اللحظة الأخيرة، بصفتهم العمود الفقري للنظام الاستبدادي.

كان النجاح غير المتوقع لهجوم هيئة تحرير الشام والانهيار الصادم لجيش النظام يمثل فشلاً استخباراتياً كارثياً داخل سوريا وخارجها.

حتى تلك اللحظة، كان يعتقد على نطاق واسع أن الأسد قد انتصر بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية، بدعم من روسيا وإيران، والحلفاء من الميليشيات للعراقية وحزب الله اللبناني، أعادت قوات النظام السيطرة على معظم أنحاء البلاد، مع حصر المسلحين والمعارضة في جيب شمال غربي البلاد.

لكن ذلك تغير في نوفمبر الماضي، عندما لاحظت قيادة هيئة تحرير الشام أن إيران، وحزب الله، والقوات الأخرى المدافعة عن الأسد تواجه نكسات، بينما أصبحت روسيا مشغولة أكثر بحربها في أوكرانيا، لتشن الفصائل هجوماً مفاجئاً، متقدمين بسرعة نحو حلب.

في 28 نوفمبر، ومع اقتراب المسلحين من المدينة، أرسلت قيادة الاستخبارات في حلب تعليمات إلى جميع فروع الجهاز الأمني برفع الجاهزية القتالية إلى 100% وإلغاء جميع الإجازات، لكن بعد يومين فقط، كانت تحكم قبضتها على أكبر المدن السورية.

وصف تقرير في 30 نوفمبر تفاصيل وصول طائرة نقل عسكرية روسية إليوشن من دمشق، على متنها 250 عنصراً من المخابرات العسكرية، بينهم أفراد من الفرع 215، مجهزين بقذائف آر بي جي ومدافع رشاشة ثقيلة، في محاولة يائسة للدفاع عن المدينة، لكن بعد ساعات من انتشارهم، تعرضوا لهجوم بالطائرات المسيرة.

كتب التقرير الذي أعده العميد نيكولاس موسى، وهو ضابط استخبارات رفيع المستوى، أن محاولات حشد الوحدات العسكرية باءت بالفشل مع فرار الجنود، تاركين أسلحتهم ومركباتهم العسكرية.

كما سلط التقرير الضوء على الفساد المستشري داخل مؤسسة الجيش السوري، مشيراً إلى أن الضباط والجنود كانوا منشغلين بـ "المصالح المادية والمتع" بدلًا من أداء واجبهم العسكري.

لجأ ضباط وأفراد الجيش إلى وسائل غير قانونية لإصلاح المعدات وتأمين معيشتهم بسبب نقص الموارد والأزمة الاقتصادية الحادة.

بعد سقوط حلب، بدأ المسلحون هجوماً على حماة، مما هدد سيطرة النظام على سلسلة المدن الرئيسية التي كانت أساس استراتيجيته في الاحتفاظ بالسلطة.

حذر تقرير استخباراتي في 30 نوفمبر من أن هناك تنسيقاً بين الفصائل في الشمال و "خلايا نائمة" في دمشق ومحيطها، داعياً إلى تشديد الإجراءات الأمنية، رافقها إصدار أوامر للفرع 215 بنشر وحدات استجابة سريعة مسلحة عند بوابات العاصمة.

مع انهيار النظام، باتت الأجهزة الأمنية تركز على ضمان أمن العاصمة دمشق، حتى أنها كانت تدقق في أدق التفاصيل، أبلغ أحد الفروع الأمنية عن ظهور رجال ملتحين يرتدون سترات جلدية سوداء في شارع شعلان الراقي.

حذر تقرير استخباراتي من باعة متجولين مشبوهين، بينهم ماسحو أحذية وامرأة ترتدي حجاباً ثقيلاً وتضع مكياجاً ملفتاً، تتحدث بلكنة تشير إلى أنها من شرقي سوريا.

في توصيات طلب تسجيلات كاميرات المراقبة من أصحاب المتاجر لمراجعة أي تحركات مشبوهة، رافقها إصدار النظام في 5 ديسمبر، أوامر بنقل وحدة مدرعة من دير الزور إلى دمشق.

لكن في الأيام الأخيرة قبل السقوط، لم يكن معظم الجنود مهتمين بالقتال، "انتظرت حتى حلول الظلام، ثم خلعت زيي العسكري وتركت سلاحي وهربت"، شهادة أحد الجنود الفارين.

في 8 ديسمبر، وصل المتمردون إلى مشارف سجن صيدنايا، المعروف بأنه كان مركزاً لتعذيب المعارضين السياسيين، وبعد ساعات اقتحمه المسلحين وأطلقوا سراح المعتقلين.

قبل يوم واحد من سقوط دمشق، صدرت أوامر بإرسال 400 بندقية آلية و 24,000 طلقة إلى وحدات في الساحل السوري، حيث حاول النظام حشد قواته حول القاعدة الروسية في طرطوس.

لكن لم يكن هناك أي شيء قادر على وقف انهيار النظام، فر الأسد إلى موسكو، وسقط النظام، وانتهت عقود من حكم عائلة الأسد الاستبدادي.

وفي آخر رسالة تركها ضباط الاستخبارات قبل فرارهم، "راجع وافعل ما هو ضروري"، عثر عليها ضمن وثائق تكشف كيف كافح جهاز المخابرات السوري لفهم التقدم السريع للمسلحين ومحاولة وقفه.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1749  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 31-01-2025 11:30 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بالفيديو .. شاهد أسوأ حادث جوّي لحظة اصطدام طائرة امريكية بمروحية عسكرية في الهواء تعرفوا إلى أبرز حوادث الطيران في أميركا روسيا حزينة .. بطلاها قضيا على متن طائرة أميركا المنكوبة أحرق المصحف ووجد مقتولاً .. من هو العراقي سلوان موميكا؟ بالفيديو .. أبو عبيدة يعلن استشهاد محمد الضيف و6... مشاهد صادمة لهدم اقدم المطاحن في المملكة وسط تعريض... الأردن .. إلزام وضع سارية علم أمام كل مبنى أو منزل... لماذا لقب محمد المصري بـ"الضيف"؟ تحذير مهم من "الضمان الاجتماعي" لكافة... ترامب يُحذر دول بريكس من إطلاق عملة جديدةالشرع: لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغررغم الحظر الإسرائيلي .. الأمم المتحدة تعلن استمرار...من هو وزير الداخلية الأميركية الجديد؟العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في...ترامب: سنتخذ قراراً بشأن سوريابالفيديو .. تفاصيل جديدة عن حارق المصحف في...ترامب عن قبول الأردن ومصر لفلسطينيين من...الشرع: تسلمت مسؤولية البلاد بعد مشاورات مكثفة مع... السجن 3 سنوات للفنانة منى فاروق .. مقاطع بألفاظ... عفاف شعيب تقاضي محمد سامي بتهمة السب والقذف ..... إلهام الفضالة تتعرض للسرقة في لندن .. فما القصة؟ محمد عبده:"لا أفكر في الاعتزال" محمد إمام يواصل دعم زملائه .. ما علاقة أحمد حلمي؟ الأمير فيصل يستعرض بيانه الانتخابي أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية المصري: مخططات الاستاد الجديد ستعكس هوية الأردن الأمير علي يؤكد امتنانه للتوجيهات الملكية بإنشاء ستاد جديد لكرة القدم غوارديولا: كنا سنودع دوري أبطال أوروبا لولا سافينيو بعدما اختار النصر .. كيف ورط دوران تشيلسي؟ آخر ظهور لحارق القرآن .. ماذا قال سلوان موميكا قبل ساعات من مقتله؟ اعتقال ابنة رئيس جنوب إفريقيا السابق زوما بتهم تتعلق بالإرهاب حادث تحطم الطائرتين بواشنطن .. كشف تفاصيل اتصالات اللحظات الأخيرة اصطدام طائرة ركاب أميركية بمروحية «بلاك هوك» فوق واشنطن كيف يؤثر طعامك اليومي على مصير كوكب الأرض؟ أتبحث عن السلام النفسي؟ إليك 4 نصائح طبية لإنهاء الفوضى بحياتك القتال في الكونغو قد يعرض العالم لفيروس قاتل أميرة بريطانية تضع مولودتها قبل أسابيع من "الموعد الطبيعي" مراهقة مصرية تلقي رضيعتها من سطح منزل باكستان .. ضرب امرأة حامل حتى الموت أثناء "طرد الأرواح الشريرة"

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • المسلماني: يتكون نظام عالمي جديد مع تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة
  • فورين بوليسي: فرصة سانحة أمام ترامب والرئيس الصيني لعقد صفقة كبرى وترسيخ نظام عالمي أكثر توازنا
  • الإمارات نموذج عالمي في العطاء الإنساني ودعم الشعوب المنكوبة
  • مرجعية تاريخية.. «رأس المال» لـ كارل ماركس وتأثيره العالمي
  • مستر ترامب.. العالم ليس ولاية امريكية
  • وثائق استخباراتية تكشف اللحظات الأخيرة لانهيار نظام الهارب بشار
  • الطغاة لا ينتصرون : هل اقتربت محاكمة بشار الاسد ونظامه ؟
  • نظام غذائي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
  • وقفات احتجاجية في جنيف تطالب بتعويض الشعوب الأفريقية عن سنوات الاستعمار الغربي
  • الجنوب العالمي يعيد صياغة القواعد الدولية