هل قصفت الصواريخ مقاتلات “إف 16” في مرابضها؟.. .. الكشف عن تفاصيل أحدث ضربة روسية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أوكرانيا – ذكرت المقاومة السرية الموالية لروسيا في أوكرانيا أنه كان بين أهداف الهجوم الصاروخي الروسي اليوم الاثنين موقعا قد تكون أخفيت فيه بعض طائرات “إف-16” التي قدمها الغرب لكييف مؤخرا.
وفي حديث لوكالة “نوفوستي” قال منسق مقاومة نيكولايف سيرغي ليبيديف نقلا عن رفاقه في السلاح، إن الضربات التي شنها الجيش الروسي اليوم الاثنين استهدفت عددا من المواقع العسكرية ومرافق البنية التحتية للطاقة.
وأشار إلى أنه في ايفانو فرانكوفسك بغرب أوكرانيا “أصيبت حظيرة بها معدات عسكرية تم جلبها مؤخرا”، واضاف أنه وفقا لمعلومات المقاومة، قد تم إخفاء طائرتين من طراز F-16 في ايفانو فرانكوفسك، وأن “الانفجار وقع في جهة (موقع تخزينهما المحتمل)، سنعرف التفاصيل لاحقا”.
يذكر أن فلاديمير زيلينسكي أعلن مطلع هذا الشهر أن أوكرانيا تسلمت الدفعة الأولى من مقاتلات “إف-16” أمريكية الصنع من الحلفاء الغربيين، بينما أكت موسكو أن هذه الطائرات لن يكون لها أي تأثير يذكر على الجبهة ولن تسعف نظام كييف، وأن الجيش الروسي سيسقطها ويدمرها.
وأضاف ليبيديف أن الانفجارت في إيفانو-فرانكوفسك مستمرة وأن مصادر المقاومة أفادت بإصابة حاويات تحتوي على وقود وزيوت تشحيم، حيث شوهد دخان أسود يتصاعد في السماء.
كما تحدث ليبيديف عن “سقوط صاروخ في منطقة ميدان تدريب في تيرنوبول (غرب)، حيث أبلغت المقاومة عن دوي انفجار قوي”، مضيفا أنه من الصعب الجزم ما إذا كان الموقع المصاب مستودعا أو محطة طاقة فرعية، لكن موجة الانفجار كانت قوية، وشوهد انبعاث للنيران”.
وفي بولتافا، استهدفت ضربة روسية مركزا لتوزيع وحدات القوات المسلحة الأوكرانية إلى مختلف محاور القتال.
ووقعت انفجارات متكررة في أنحاء أوكرانيا اليوم الاثنين وأدت الضربة الصاروخية المكثفة التي شنها الجيش الروسية على مواقع عسكرية ومرافق للطاقة والصناعات الدفاعية الأوكرانية إلى انقطاعات للكهرباء والمياه في معظم مناطق أوكرانيا.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“حزب الله” يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود / شاهد
#سواليف
أعلن ” #حزب_الله ” اليوم استهداف #قاعدة_أشدود_البحرية على بعد 150 كم للمرة الأولى بالمسيرات، مؤكدا إصابة الأهداف بدقة.
وجاء في أولى بيانات الحزب اللبناني اليوم الأحد: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع #غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن #لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة #عمليات_خيبر.. شنت #المقاومة_الإسلامية عند الساعة 09:00 من صباح اليوم وللمرة الأولى، هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية، على قاعدة أشدود البحرية، وتبعد عن الحدود اللبنانية 150 كيلومترا، وأصابت أهدافها بدقة”.
وجاء في بيان آخر للحزب ربط فيه عملية منفصلة بالإسناد وفي إطار “الرد على استهداف العاصمة #بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين”: “استهدفت المقاومة، بعملية مركبة، عند الساعة 06:30 من اليوم الأحد هدفا عسكريا في مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيرات الانقضاضية، وحققت العملية أهدافها”. استهدفت المقاومة يوم الجمعة 22 نوفمبر قاعدة بلماخيم (قاعدة أساسية لسلاح الجو الإسرائيلي، تحتوي على أسراب من الطائرات غير المأهولة والمروحيات العسكرية، ومركز أبحاث عسكري، ومنظومة حيتس للدفاع الجويّ والصاروخي) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينية 140 كيلومتر، جنوبي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية، وقد حققت العملية أهدافها. هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية، على غرفة عمليات مستحدثة للجيش الإسرائيلي في مستوطنة المطلة، وأصابت أهدافها بدقة. استهداف قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) وتبعد عن الحدود اللبنانية 110 كيلومتر، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية.????بيان 6 صادر عن #المقاومة_الاسلامية
شنّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 09:00 من صباح اليوم الأحد 24-11-2024، وللمرّة الأولى، هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على #قاعدة_أشدود_البحريّة ، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم، وأصابت أهدافها بدقّة. pic.twitter.com/4MhcH5AzbQ