تباين مؤشرات الأسواق الأوروبية وسط ترقب لحالة التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تباينت مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية، في بداية تعاملات اليوم الاثنين، رغم تصاعد التوترات في الشرق الأوسط مع تبادل الاحتلال وحزب الله الضربات، في حين يقيم المستثمرون تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول.
وانخفض مؤشر "داكس Dax" الألماني بنسبة 0.18% عند الافتتاح، كما تراجع مؤشر FTSE Mib الإيطالي بنسبة 0.
ويأتي ذلك في الوقت الذي دفعت فيه المخاوف من صراع أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط أسعار النفط إلى الارتفاع.
وفي الأسبوع الماضي، تتبع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي الأسواق الأمريكية صعودًا، وأنهى الأسبوع بقوة في المنطقة الإيجابية، بارتفاع بنسبة 1.3%.
ومن المقرر إصدار بيانات التضخم في منطقة اليورو يوم الجمعة، وسيتم مراقبتها عن كثب للحصول على تلميحات حول ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة أكثر الشهر المقبل.
وتفاعلت الأسواق مع تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، يوم الجمعة، التي ألمح فيها إلى الاستعداد لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر، محذرا من أن "المخاطر السلبية" التي تهدد سوق العمل قد ارتفعت.
اقرأ أيضاًهل ترتفع أسعار الذهب بمصر بعد تصريحات رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»؟.. التموين تجيب
محمد العريان: الفيدرالي يركز الآن على تجنب ارتفاع البطالة ويتجاهل التضخم
نصحت بالشراء.. «آي صاغة»: تلميحات رئيس الفيدرالي تُزيد الذهب بريقا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيدرالي الأمريكي الفيدرالي بورصة الأسهم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الآسيوية بعد إشارات إبطاء الفيدرالي لخفض الفائدة
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس بعد أن أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الحذر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة، ودعوة الرئيس دونالد ترمب إلى فرض المزيد من الرسوم الجمركية.
هبطت الأسهم عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في حين افتتحت مؤشرات الصين وهونغ كونغ على انخفاض. كما تراجعت عقود الأسهم الأميركية المستقبلية في إشارة إلى أن مؤشر "إس آند بي 500" سيقلص جزءاً كبيراً من مكاسبه يوم الأربعاء. كانت سندات الخزانة مستقرة في التداولات المبكرة، وظل الذهب قريباً من مستوى قياسي، مما يعزز الطلب على الأصول الآمنة.
أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي أن صانعي السياسات في يناير أبدوا استعداداً للإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة في ظل التضخم المستمر وعدم اليقين الاقتصادي والسياسي. كما كشف المسؤولون عن إيقاف أو إبطاء عملية تقليص الميزانية العمومية، وهي عملية تُعرف بالتشديد الكمي، حتى يتم حل أزمة سقف الدين الحكومي.
ميول خفض الفائدة ما تزال حاضرةً
قال بيتر بوكفار، مؤلف "ذا بوك ريبورت": "سوف يجلسون ويترقبون قبل الخفض مجدداً". وأضاف: "أقول 'خفض' لأنه لا يزال يبدو أن لديهم ميولاً لتخفيف السياسة. كما علق الاحتياطي الفيدرالي على الميزانية العمومية. قد يكون هذا أيضاً سبباً لانخفاض العوائد قليلاً".
كان الضغط الهبوطي على الأسهم اليابانية جزئياً بسبب قوة الين. فقد ارتفعت العملة لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي لتُتداول عند حوالي 151 يناً مقابل الدولار. كما انخفض مؤشر العملة الأميركية قليلاً بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة.
أما الأسواق المالية فقد بدت غير متأثرة بتعليقات الرئيس دونالد ترمب مساء الأربعاء في الولايات المتحدة، والتي تناولت الجهود لتقليص الإنفاق الحكومي والعمل المزيد على التعريفات الجمركية. كما تحدث عن مكاسب مؤشرات "ناسداك" و"داو جونز" و"بتكوين" في الأشهر الأخيرة.
كانت "بتكوين" تجارة شائعة فيما يُعرف بـ"تجارة ترمب"، وبلغت ذروتها في الأشهر التي تلت الانتخابات الأميركية في نوفمبر، ولكنها تراجعت منذ ذلك الحين بحوالي 10% من ذروتها في يناير.
ارتفع الدولار الأسترالي بعد أن أظهرت البيانات إضافة وظائف أكثر من المتوقع إلى الاقتصاد.
بيانات أسيوية مهمة
في آسيا، تشمل البيانات المقرر صدورها اليوم يوم الخميس: أوامر التصدير لتايوان، والتضخم في هونغ كونغ. وقد تصدر بيانات منفصلة حول تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل لمدة عام للصين في أي وقت حتى 25 فبراير.
وسيتم إصدار أحدث بيانات الصين بعد أن سجلت البلاد أضعف بداية للاستثمار الأجنبي منذ أربع سنوات، حيث سجلت الشركات الأجنبية في الصين أكثر من 13 مليار دولار من الإنفاق الجديد في يناير.
يركز المستثمرون أيضاً على شركة "علي بابا"، التي تواجه اختباراً مهماً في عرض أرباحها يوم الخميس بعد أن أضافت زيادة مفاجئة عبر "ديب سيك" بلغت أكثر من 110 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية.
في أماكن أخرى من المنطقة، سجلت مجموعة "ريو تينتو" انخفاضاً في أرباحها السنوية، بينما أعلنت شركة "فورتيسكيو" عن تراجع بنسبة 53% في أرباح النصف الأول، مما يعكس انخفاضاً في أسعار خام الحديد بسبب تراجع الطلب الصيني.
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية التي صدرت يوم الأربعاء تباطؤاً في بناء المنازل في يناير.
كانت السندات الأميركية مستقرة في بداية التداولات الآسيوية بعد المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة. كما تغير مؤشر الدولار الأميركي قليلاً بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% يوم الأربعاء.
استقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة في ظل عدم اليقين بشأن إمدادات الخام من روسيا وكازاخستان وتحالف "أوبك+".