الاعلان عن الأفلام المتنافسة في مهرجان “موسكو” السينمائي الكردي الرابع
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أغسطس 26, 2024آخر تحديث: أغسطس 26, 2024
المستقلة/- منصور جهاني/.. ستقام الدورة الرابعة لمهرجان “موسكو” السينمائي الكردي بأعمال مخرجين من 12 دولة في الفترة من 18 إلى 22 أيلول/سبتمبر 2024 في موسكو، روسيا.
ويشارك في المهرجان عملاً ؛ موزعة على قسم مسابقة “الأفلام الروائية”، وصل إلى القسم النهائي 7 أفلام روائية طويلة، و8 أفلام وثائقية طويلة، وكذلك في قسم مسابقة “الأفلام القصيرة”، حيث وصل إلى القسم النهائي 14 فيلما روائيا قصيرا و9 أفلام وثائقية القصيرة.
الجائزة الرئيسية لهذا المهرجان هي شكل كريستالي مع شمس ذهبية، وهذه الجائزة الكريستالية المرموقة “الشمس الذهبية”، في خمس فئات مختلفة، بما في ذلك؛ وسيتم منح الفائزين جائزة “أفضل فيلم روائي” و”أفضل فيلم وثائقي” و”أفضل فيلم روائي قصير” و”أفضل فيلم وثائقي قصير” وأيضاً جائزة “المشاركة في السينما الكردية”.
وأعلن المسؤولون عن مهرجان «موسكو» السينمائي الكردي الرابع في بيان صحفي: “هذا العام، يركز مهرجان موسكو السينمائي الكردي Moscow بشكل عام على الحوار بين الثقافات والتعاون مع روسيا”.
وأضاف هذا المهرجان، الذي يواصل تقليد السنوات الماضية، كجزء من التبادل الثقافي، يجمع مرة أخرى صانعي الأفلام ومحبي السينما من جميع أنحاء العالم لعرض روائع السينما الكردية الحقيقية. جغرافية المشاركين متنوعة للغاية؛ تتضمن البرامج أفلامًا من 12 دولة، منها؛ العراق، تركيا، إيران، فرنسا، سوريا، كندا، هولندا، بلجيكا، الدنمارك، إقليم كردستان، إلخ. يتم التركيز بشكل منفصل على الأفلام التي تتحدث عن اليزيديين ودينهم القديم في بلاد ما بين النهرين.
وينعكس ذلك أيضاً في المفهوم البصري للمهرجان: فالرمز الرئيسي لملصق هذا العام هو ريشة الطاووس، وهي رمز قوي للشعب الكردي، وخاصة في سياق الديانة الإيزيدية، ديانة الأجداد القديمة لجميع الأكراد، والتي ويؤكد على أهمية الحفاظ على الثقافة الكردية ونشرها من خلال السينما. الخلفية الأرجوانية تذكرنا بالأوشحة التي ترتديها النساء الكرديات تقليديا. ويؤكد هذا العنصر على الارتباط بالثقافة والتقاليد التي تنتقل من جيل إلى آخر.”
وأشار البيان الى عدد من الأفلام المشاركة في قسم مسابقة “الأفلام الروائية طويلة”؛ ومنها الفيلم التجريبي “الموصل بيتي” Mosul, My Home وهو عبارة عن جولة سيرا على الأقدام بين أنقاض الموصل في محاولة للعثور على آثار ما بعد الحرب، فضلا عن طاقة المدينة وسكانها متعددي الجنسيات.
وفيلم “السعادة العابرة” Transient Happiness وهو دراما تصور ضعف البطل. ا
لدراما التاريخية “1988” مستوحاة من أحداث حقيقية، وتحكي قصة مأساة القصف الكيميائي في ذروة الحرب العراقية الإيرانية في مدينة حلبجة الحدودية.
الملحمة المأساوية “الحصان” Horse حول جهود البطل للعودة إلى وطنه بعد سقوط نظام صدام حسين.
والدراما الرياضية “ميسي بغداد” Baghdad Messi حول كيف وجد صبي يبلغ من العمر عشر سنوات مصابًا بجروح خطيرة شغفًا لا ينطفئ لكرة القدم في العراق الذي مزقته الحرب.
كما أن “مهسا ضحكت” Mahsa Laughed تدور حول الهجرة كوسيلة للتخلص من المشاكل الاجتماعية والدينية، و”يوم جيد” Good Day هو أيضاً قصة جهود ممثلين مسرحيين أكراد لإعادة تقديم عرض كان محظوراً منذ 25 عاماً، خلال يتم عرض أيام المهرجان الخمسة لعشاق السينما.
وجاء في جزء آخر من البيان الصحفي: أن قسم مسابقة “الأفلام الوثائقية الطويلة” يضم أيضًا أفلامًا تتناول مختلف مجالات الحياة الكردية. ويتضمن هذا البرنامج :فيلم “بنات الشمس” Daughters of the Sun حول جهود النساء والفتيات الإيزيديات في إعادة بناء حياتهن بعد تعرضهن للاستعباد الجنسي من قبل تنظيم داعش.
فيلم “مجزرة الصحراء” Desert Massacre مخصص لهجوم نظام البعث على قرية “دوكان”
وفيلم “من أجل العدالة” For Justice يحكي عن الجهود اليومية التي تبذلها أم لتحرير ابنها المدان من السجن.
بالإضافة إلى ذلك، تتضمن المسابقة فيلم “آمال من الشجرة” Hopes from the Tree الذي يقوم بطله بصنع أطراف صناعية خشبية للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم.
“منشدات الجبال المقدسة” Minstrels of the Sacred Mountains هي رحلة موسيقي عبر تاريخ وأساطير آلة الطبل الغامضة والقديمة.
وتدور السيرة الذاتية لـ “مصطفى باشا يامولكي، المناضل من أجل العدالة” Mustafa Pasha Yamulki the Fighter for Justice حول حياة ضابط عسكري كردي تم تعيينه رئيسًا للمحكمة العثمانية في تركيا عامي 1919-1920.
اما أحداث فيلم “صورة لاجئ” Portrait of a Refugee فتتناةل ناشط مدني سياسي كردي اضطر إلى تقديم العديد من التضحيات من أجل حرية وطنه، بينما تدور أحداث فيلم “النهر الحزين” Sorrowful River حول أحد أشهر المطربين الكردستانيين الذين ناضلوا من أجل حرية وطنهم. الوطن مع فنه لسنوات.
وجاء في الجزء الأخير من هذا البيان الصحفي: أن مسابقة “الأفلام الروائية القصيرة” تشمل؛ 14 فيلما من إيران وتركيا والعراق وسوريا وكندا. وهي الأعمال الدرامية السياسية والاجتماعية بالإضافة إلى الأفلام التي تتناول قضايا العنف والإعدام والتعبير عن المأساة من خلال الفن.
مسابقة “الأفلام الوثائقية القصيرة” وتشمل؛ 9 مشاريع من العراق وتركيا وإيران وفرنسا وإقليم كردستان. يتضمن الفيلم العديد من الأفلام الوثائقية القصيرة والطويلة حول مشاكل المرأة والعنف ضدها، بالإضافة إلى أعمال حول القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية لكوردستان.
الأعمال النهائية التي دخلت في قسم مسابقة “الأفلام الروائية الطويلة” وكذلك قسم مسابقة “الأفلام القصيرة” في الدورة الرابعة لمهرجان “موسكو” السينمائي الكردي هي:
قسم مسابقة «الأفلام الروائية طويلة»:
“الموصل بيتي” Mosul, My Home للمخرج “عدالت كرمياني” من إقليم كردستان العراق “السعادة العابرة” Transient Happiness للمخرج “سينا محمد” من إقليم كردستان العراق “1988” إخراج “هجوان زندي” Hejvan Zendi من إقليم كردستان العراق “يوم جيد” Good Day إخراج “أوزكان كوتشوك” Ozkan Kuchuk من كردستان تركيا “الحصان” Horse إخراج “مهدي أحمدي” من كردستان إيران “مهسا ضحكت” Mahsa Laughed إخراج “مهران شيري” من كردستان إيران “ميسي بغداد” Baghdad Messi إخراج “سهيم عمر خليفة” من العراق وبلجيكاقسم مسابقة «الأفلام الوثائقية الطويلة»:
“آمال من الشجرة” Hopes from the Tree إخراج “حيدر دميرتاش” من العراق “مصطفى باشا يامولكي المناضل من أجل العدالة” Mustafa Pasha Yamulki the Fighter for Justice إخراج مشترك “هورن غريب” و”هردي قادر إبراهيم” من إقليم كردستان العراق “بنات الشمس” Daughters of the Sun للمخرج “ريبر دوسكي” Reber Doski من هولندا “صورة لاجئ” Portrait of a Refugee للمخرج “بيجمان موكاري”Pejman Mokari من الدنمارك “من أجل العدالة” For Justice للمخرجة “أليف إيجيت” Elif Igit من تركيا “النهر الحزين” Sorrowful River إخراج “زانا نوزاد محمود” من إقليم كردستان “منشدات الجبال المقدسة” Minstrels of the Sacred Mountains إخراج “فريد الهامي” من إيران“مجزرة الصحراء” Desert Massacre إخراج “نهبهز أحمد” Nabaz Ahmad من إقليم كردستان
قسم مسابقة «الأفلام الوثائقية القصيرة»:
“حبيب الله” Habibullah إخراج “عدنان زندي” من كردستان إيران “ليلي لي” Lili Li إخراج “محمود شكموكي أحمد” من فرنسا “أرض النساء المدفونات” Land of Buried Women إخراج “ريكوت حمه توفيق” من إقليم كردستان “النجار” The Carpenter إخراج “خليل صحراجرد” من إيران “امرأة” Afrat إخراج “ميكائيل رحماني” من كردستان إيران. “أولئك الذين على الأرض…” Those on Earth… إخراج “هارون يل” Harun Yel من تركيا “نسيم الجبل” Mountain Breeze إخراج “محمد فرج زاده” من كردستان إيران “نساء من العدم” Women from Nowhere إخراج “بلند علي عزيز” من العراق “نجمة على الحدود” Star on the Border إخراج “بريفان ساروخان” Berivan Sarukhan كردستان التركيةقسم مسابقة «الأفلام الروائية القصيرة»:
“التحرير” Liberation إخراج مشترك “ميلاد مجيد آبادي” و”بيدرام همايون نجاد” من إيران. “تابو” Tapo إخراج “محمد درويشي” من إيران “الهجرة” Migration إخراج “سركوت نيكدل” من كردستان إيران “تفاحة” Apple إخراج “محمد أكروك”Mehmet Akaruk من تركيا “صعود صوت” Sound Rise إخراج “فريا يونسي” من إقليم كردستان “سورا” Sura إخراج “أفوينار مولایي” من كردستان إيران “تريفيت” Trivet إخراج مشترك بين “عبدالرحيم كرابولوت” و”محسون سلاير” من تركيا “الراعي” The Shepherd إخراج “سرحت ناريمان” من إقليم كردستان العراق “الحلم” The Dream إخراج “سامان حسين بور” من كردستان إيران “الظل” Shadow إخراج مشترك “محيي الدين مامو أرسلان” و”محمود خليل شكماكي” من سوريا “سال” Sal إخراج “سيروان تخت فيروز” من كندا “عذاب” Agony إخراج مشترك “برهان أحمدي” و”ليلى باغبيرا” من كردستان إيران “الرقص من أجل الحرية” Dance for Freedom إخراج “سالم صلواتي” من كردستان إيران “الكلمة الأخيرة” The Last Word إخراج “محمد كامل محمود” من العراق.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من إقلیم کردستان العراق الأفلام الوثائقیة الأفلام الروائیة من کردستان إیران من أجل العدالة إخراج مشترک قسم مسابقة من العراق أفضل فیلم من إیران من ترکیا أفلام ا
إقرأ أيضاً:
الحسين حنين: المصادقة على القانون 18.23 نقطة تحول مهمة في المشهد السينمائي المغربي
عقد المكتب التنفيذي للغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، السبت، اجتماعا استثنائيا خصص لتدارس العديد من القضايا، التي تهم المجال السينمائي بالمغرب، وانتظارات المهنيين، بعد المصادقة على مشروع قانون رقم 18.23 المتعلق بالصناعة السينمائية، وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي.
وخص الحسين حنين رئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام « اليوم 24 » بحوار يكشف من خلاله القضايا والمستجدات المتعلقة بالمشهد السينمائي الوطني، وأهمية القانون الجديد.
ما الذي يجعل هذا القانون نقطة تحول في المشهد السينمائي الوطني؟
« القانون 18.23 يشكل نقطة تحول مهمة في المشهد السينمائي المغربي، لأنه يجيب عن العديد من الإشكاليات التي يعاني منها المنتجون والمهنيون في القطاع.
• أولاً، تعزيز الشفافية: القانون يتضمن آليات جديدة لضمان توزيع الدعم العمومي بشكل عادل وشفاف، وسيكون المنتجون على دراية بالمعايير التي على أساسها يتوزع الدعم.
• ثانياً، تقوية المركز السينمائي المغربي (CCM): المركز السينمائي سيلعب دورا أكبر، ليس كجهة إدارية فقط، بل كمرافق حقيقي للمنتجين، يراقب الجودة ويساعد في تنفيذ المشاريع.
• ثالثاً، تبسيط المساطر الإدارية: الإجراءات للحصول على التراخيص ستكون بشكل أسرع، لتوفير الوقت والجهد، خصوصا الوقت الذي يتعلق بالإنتاجات الدولية التي يتم تصويرها في المغرب.
• رابعاً، تشجيع الإنتاج الوطني والدولي: القانون يشجع الإنتاجات الوطنية من خلال الدعم، في الوقت ذاته، سيزيد من جاذبية المغرب كوجهة لتصوير الأفلام العالمية.
كيف سيساهم القانون في تحسين جودة الإنتاج السينمائي؟
سيساهم القانون في التحسين من جودة الإنتاج السينمائي المغربي بطرق متعددة:
• الدعم المبني على الجودة: لن يُمنح الدعم بشكل عشوائي، بل للمشاريع ذات الرؤية الواضحة وسيناريو قوي، وكفاءات متميزة، الشيء الذي سيرفع من جودة الأفلام.
• تشجيع الإنتاج المشترك: ستوفر الشراكات مع شركات إنتاج أجنبية تقنيات حديثة وخبرات عالمية، الشيء الذي سيرفع من مستوى التصوير، المونتاج، والإخراج.
• تكوين التقنيين المحليين: المركز السينمائي سيدعم تكوين الكفاءات المغربية استعدادا لخدمة الإنتاجات الكبرى، مما سيساهم في رفع جودة الأعمال.
ماهي الإكراهات التي تواجهونها كمنتجين عند الاشتغال على الأفلام التاريخية؟
الأفلام التاريخية لها خصوصيات، وإنتاجها يعرف العديد من الإكراهات، منها:
• التكلفة العالية: الأفلام التاريخية تتطلب ديكورات كبيرة، ملابس تقليدية، وإعادة بناء مواقع تاريخية، تحتاج لتمويل مالي ضخم.
• صعوبة التصوير في المواقع التاريخية: أحيانا، المواقع التاريخية تحمل قيمة ثقافية وأثرية، ولا يمكننا التصوير فيها مباشرة دون الحصول على تراخيص، مما يؤخر الإنتاج.
• الدقة التاريخية: ضرورة الالتزام بالدقة التاريخية، من حيث الأزياء، الديكور، واللهجات، ما يتطلب خبراء ومؤرخين يواكبون الإنتاج.
• تحديات التقنيات الحديثة: اليوم الجمهور يود أفلاما بجودة بصرية عالية، مثل المؤثرات البصرية (VFX)، مما يتطلب خبراء في هذا المجال، حيث تزيد تكلفة الإنتاج.
كيف يمكن لإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي أن تعزز دوره في تنظيم القطاع؟
إعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي (CCM) ستقدم دورا أكبر وأقوى في تنظيم القطاع ويتجلى ذلك في:
• دور تنظيمي ومراقبة الجودة: المركز السينمائي سيراقب جودة المشاريع من مرحلة التصوير إلى مرحلة الإنتاج، ما سيضمن أن الدعم لن يستفيد منه سوى المشاريع التي تستحق.
• مواكبة المنتجين: المركز يواكب المنتجين تقنيا وإداريا، ما يساهم في تسهيل إجراءات التراخيص، خصوصا مع الإنتاجات الدولية التي تحتاج سرعة في التنفيذ.
ما هي تطلعاتكم كمهنيين لإنجاح هذا الورش الثقافي؟
هناك العديد من التطلعات أهمها:
• تنزيل النصوص التطبيقية بشكل عادل: القانون وحده لا يكفي، يجب أن تكون مراسيم تطبيقية واضحة، دقيقة، وقابلة للتطبيق ليفهم المنتجون أدوارهم ومسؤولياتهم.
• تحقيق الشفافية في الدعم: نريد أن يكون الدعم موجه للمشاريع الجادة ذات رؤية، وأن يكون التقييم موضوعيا ومعايير الاختيار واضحة.
• تطوير البنية التحتية: نريد كمنتجين الاشتغال في بيئة تحتوي على استوديوهات حديثة، معدات تصوير متطورة، وتقنيين مؤهلين، الشيء الذي سيخدم المشاريع المغربية والدولية.
• فتح المجال للشراكات الدولية: القانون يشجع الإنتاج المشترك، وهنا نريد أن يكون المغرب وجهة عالمية للإنتاجات السينمائية، ونستقطب شركات إنتاج عالمية.