ترجيح خفض أسعار المحروقات في ايلول
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
#سواليف
رجح مطلعون في قطاع الطاقة أن تخفض الحكومة #أسعار #المشتقات_النفطية الرئيسية ضمن #تسعيرة الشهر المقبل بنسبة تصل إلى 3 %، تبعا لمنحنى الأسعار العالمية.
وأرجع هؤلاء سبب #تراجع_الأسعار #عالميا إلى الأوضاع الجيوسياسية خلال الفترة السابقة من الشهر الحالي وأبرز ذلك تأخر الرد الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي وتراجع النشاط الاقتصادي عالميا، بحسب الغد.
ويشار إلى أن معدل خام برنت انخفض خلال الأسبوع الثالث من الشهر الحالي إلى ما بين (75.7 -79.7 دولارا) للبرميل مقارنة مع (78.8 – 82.3 دولار) للبرميل في الأسبوع الثاني من الشهر نفسه بتراجع نسبته 4 %.
مقالات ذات صلة الدويري: لهذه الأسباب خسائر الاحتلال بغزة أكبر مما يعلنه 2024/08/26وقال الخبير في شؤون النفط فهد الفايز “من المرجح أن تشهد الأسعار الشهر المقبل انخفاضا بواقع 1.5 قرش إلى قرابة 2 قرش تبعا للصنف على أن يكون الانخفاض الأكبر من نصيب الديزل”.
وبين الفايز أن الواقع الجيوسياسي من أكبر المؤثرين على منحنى الأسعار عالميا، عدا عن محدودية طلب كبار المستهلكين عالميا رغم أن هذه الفترة من كل عام تشهد زيادة في الطلب للاستعداد لموسم الشتاء، ولرفع المخزون الاستراتيجي والاعتيادي في هذه الدول.
إلى ذلك، أشار الفايز إلى أن الطلب محليا على أصناف المحروقات عاد إلى مستوياته الطبيعية خصوصا البنزين بعد أن زاد بنسب محدودة خلال موسم الصيف نتيجة حركة المواطنين في العطلة وقدوم المغتربين، علما بأن الطلب على البنزين في تراجع ملحوظ مع انتشار السيارات الكهربائية.
من جهته، توقع الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة عامر الشوبكي، أن تخفض الحكومة سعر لتر البنزين 90 والبنزين 95 بواقع ثلاثة قروش، وتخفيض سعر لتر الديزل بواقع قرش ونصف، وذلك في تسعيرة شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقال الشوبكي “المعدل الشهري العالمي لأسعار النفط والمشتقات النفطية تراجع بنسب ملموسة تأثراً بانخفاض المخاطر على الإمدادات في الشرق الاوسط بعد حذر إيراني من الرد على الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ومع الآمال التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
كما أثر بحسب الشوبكي النمو الضعيف للاقتصاد الصيني مع انخفاض نمو الطلب على البنزين في أكبر مستورد للنفط في العالم، ترافق مع ارتفاع في المخزونات الأميركية للأسبوع الثاني على التوالي في أكبر مستهلك ومنتج للنفط في العالم.
الخبير في شؤون النفط هاشم عقل قدر من جهته، بأن تكون نسب الانخفاض في أسعار المشتقات النفطية بين 2.5 % إلى 3.2 % إذ رجح أن ينخفض سعر لتر البنزين 90 بواقع 30 فلسا عن سعر الحالي وصولا إلى ما يقارب 890 فلسا، والبنزين 95 بنفس المقدار وصولا إلى 1130 فلسا للتر وبنسبة 2.5 %
وقدر أن يتراجع سعر لتر الديزل بمقدار 22 فلسا وصولا إلى ما يقارب 683 فلسا للتر وبنسبة انخفاض تعادل 3 %.
وأرجع عقل أسباب الانخفاض إلى القلق بشأن الطلب الصيني أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، والقلق المتواصل بشأن الحرب في الشرق الأوسط التي تتوسع لتهديد إمدادات النفط الخام أدى إلى انخفاضات في أسواق النفط العالمية. إضافة إلى العوامل الأخرى مثل زيادة إنتاج دول خارج منظمة أوبك+ وزيادة التحول إلى الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
ورفعت الحكومة للشهر الحالي أسعار البنزين بنوعيه لشهر آب (أغسطس) بنسب ما بين 1.7 % و2.2 % عن سعره في تموز (يوليو)، كما رفعت سعر الديزل بنسبة بلغت 1.4 %.
وعليه، ارتفع سعر البنزين 90 بنسبة 2.2 % ليصبح 920 فلسا للتر من 900، وسعر البنزين 95 بنسبة 1.7 % ليرتفع إلى 1160 فلسا للتر من 1140 فلسا الشهر الماضي. كما ارتفع سعر الديزل إلى 715 فلسا للتر من 705 فلسات، فيما استمرت الحكومة بتثبيت سعر الكاز عند 620 فلسا للتر والغاز المنزلي عند 7 دنانير للأسطوانة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسعار المشتقات النفطية تسعيرة تراجع الأسعار عالميا سعر لتر
إقرأ أيضاً:
«جولد بيليون»: الذهب العالمي يفشل في الحفاظ على مكاسبة ويتجه للتراجع
تراجع سعر الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوع، وذلك في ظل عودة الدولار الأمريكي إلى الارتفاع مجددا الأمر الذي يحد من مكاسب الذهب ولكن يبقى الدعم متواجد من الطلب على الملاذ الآمن، وفق تحليل مؤسسة «جولد بيليون».
وأشارت الموسسة إلى أن سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ارتفع ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوع عند 2641 دولارا للأونصة، ليتداول حاليًا عند المستوى 2624 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2632 دولارا للأونصة.
الذهب يفشل في الحافظ على مكاسبةولفتت إلى أن الذهب فشل في الحفاظ على مكاسبه ليتراجع سريعًا بسبب تعافي مستويات الدولار الأمريكي اليوم بعد أن شهد 3 جلسات متتالية من الهبوط، مما أثر بالسلب على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
ويبقى الذهب يتمتع ببعض الدعم من الطلب على الملاذ الآمن منذ أن قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بخفض الحد الأقصى الذي تتحمله روسيا من تدخلات قبل الرد بشن ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، بعد أيام من تقارير تفيد بأن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لشن هجوم في عمق روسيا.
زيادة الطلب على الذهبوساهم هذا في عدم اليقين في الأسواق المالية وزاد من الطلب على شراء الذهب كملاذ آمن ليساعده منذ بداية الأسبوع على تعويض الخسائر الكبيرة التي سجلها الأسبوعين الماضيين وتراجعه إلى أدنى مستوى منذ شهرين، وذلك بسبب ما يسمى بـ «تداولات ترامب» التي أدت إلى ارتفاع الدولار الأمريكي لأعلى مستوى منذ عام، وزادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب والملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
60% احتمالات بخفض أسعار الفائدةتضع الأسواق احتمال حاليًا يصل إلى 60% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، مع احتمال آخر بنسبة 40% ببقاء أسعار الفائدة ثابتة.
في حال لجوء البنك الفيدرالي إلى تأجيل أو تخفيض وتيرة عمليات خفض أسعار الفائدة سيكون لهذا تأثير سلبي على أسعار الذهب الذي وجد الدعم بشكل كبير منذ اعلان البنك الفيدرالي عن البدء في تيسير السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة، منذ كون الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى من المتوقع أن يلقي العديد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وهو ما ستتابعه الأسواق بشكل كبير خاصة مع غياب البيانات الاقتصادية الهامة عن الولايات المتحدة هذا الأسبوع.