لبيد: حكومة نتنياهو تعرض علينا الحرب إلى الأبد
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعرض على الإسرائيليين الاستمرار في الحرب إلى الأبد.
ونقلت صحيفة معاريف عن لبيد قوله إن على نتنياهو أن يعقد صفقة لإعادة المختطفين حتى لو ألحقت به ضررا سياسيا.
ورأى لبيد أنه كان ينبغي على الحكومة، ومنذ فترة طويلة، أن تعقد صفقة وتوجه اهتمامها إلى جبهة الشمال.
وأكد زعيم المعارضة الإسرائيلية أنه لن يرفع يده حتى إسقاط الحكومة التي قال إنها بدأت تتصدع منذ مغادرة بيني غانتس مجلس الحرب.
وشدد على أنه من غير الصحيح "أن نخوض معركة لمدة 11 شهرا"، مؤكدا أنه على إسرائيل عقد صفقة في غزة، والاهتمام بقضية الشمال.
ويوجه لبيد انتقادات مستمرة إلى نتنياهو وحكومته، وتعهد أكثر من مرة بإسقاطها.
وفي وقت سابق، قال لبيد عبر منصة "إكس" إن الحكومة الإسرائيلية قد "خسرت الشمال" كما اتهم نتنياهو بزج الجيش في مصالحه السياسية.
وقال لبيد في إحدى تصريحاته إنه "تجب الإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو، إنها حكومة مجنونة وتخوض صراعات داخلية وعاجزة عن فعل أي شيء ولا تهتم بالجنوب ولا بالشمال".
كما اتهمها بتقويض أمن إسرائيل، وقال إن نتنياهو يبيع الجنود في ظل الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وقد خلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ودمارا هائلا في القطاع ومنشآته الحيوية وبنيته التحتية، فضلا عن أكثر من 10 آلاف مفقود ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلتقى بويتكوف لبحث صفقة الأسرى قبل اجتماعه مع ترامب
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بالمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، في مقر بلير هاوس لمناقشة الجهود المبذولة لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
ونقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي أن الاجتماع تناول بشكل أساسي "الجهود المبذولة للإفراج عن الأسرى"، إضافة إلى محاولة الدفع بمقترح جديد للتوصل إلى صفقة تبادل شاملة.
ومن المقرر، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن يلتقي نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم، بمشاركة ويتكوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن التنسيق لحضور ويتكوف الاجتماع تم بشكل عاجل وغير معتاد، مما يُظهر مدى أهمية ملف الأسرى في جدول المباحثات بين نتنياهو وترامب.
ونقلت يديعوت عن مصدر في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "لا يعرف فعليا السبب وراء إصرار الإدارة الأميركية على عقد هذا اللقاء بهذه السرعة".
ومن المقرر أن يعقد ترامب ونتنياهو مؤتمرا صحفيا مشتركا في الثانية والنصف بعد ظهر اليوم بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1830 بتوقيت غرينتش).
وستكون هذه الزيارة هى الرابعة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ بدء الحرب على غزة. وفي حال انعقاد الاجتماع المتوقع مع ترامب ، فسيكون نتنياهو أول زعيم أجنبي يلتقي ترامب وجها لوجه في محاولة للتفاوض على اتفاق لإلغاء الرسوم الجمركية.
إعلان الاجتماع سيكون حاسمامن جهته، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اللقاء المرتقب بأنه "اجتماع حاسم"، مشددا على ضرورة أن تبذل الولايات المتحدة كل جهد ممكن لإعادة الأسرى.
وقال في تصريحاته: "يصادف اليوم مرور عام ونصف على هجوم السابع من أكتوبر، ومنذ ذلك الحين لا يزال الأسرى في أعماق أنفاق غزة. يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم إلى ديارهم". كما جدد هرتسوغ مطالبته بفتح لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفيما تتكثف التحركات السياسية والدبلوماسية، كشفت صحيفة "معاريف" أن الحكومة الإسرائيلية متمسكة بخطة ويتكوف، والتي تتضمن إطلاق سراح 11 أسيرا حيا مع تسليم جثامين القتلى.
ولكن مصادر مقربة من نتنياهو رجحت أن حركة حماس قد لا توافق على هذه المعايير، خاصة بعد فشل محاولات إسرائيلية لدفع مبالغ مالية ضخمة مقابل الحصول على معلومات حول الأسرى، بحسب ذات المصادر.
في المقابل، تتصاعد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية، حيث نظّمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين ومتضامنون معهم وقفة احتجاجية أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس، بالتزامن مع مرور عام ونصف على اندلاع الحرب في غزة.
وطالب المشاركون بإبرام صفقة تعيد جميع الأسرى دفعة واحدة ووقف الحرب فورا. وقال والد أحد الأسرى لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "نتنياهو عدو لإسرائيل… هو مسؤول عن مقتل آلاف الإسرائيليين وتقوية حماس"، في تصريح يعكس حجم الغضب الشعبي المتزايد تجاه أداء الحكومة في ملف الأسرى.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية في قطاع غزة منذ 18 مارس/آذار الماضي، بعد انهيار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وعدم البدء بالمرحلة الثانية منه أو تمديد الهدنة.