لبنان ٢٤:
2025-02-24@06:22:57 GMT

حادثة الكحالة جرس إنذار

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

حادثة الكحالة جرس إنذار


بعيدًا عن الأسباب وما تلاها من نتائج وتبادل للاتهامات، فإن ما حصل في بلدة الكحالة أمس يؤكد مرّة جديدة أهمية أن تتحمّل الدولة بكل أجهزتها مسؤوليتها كاملة على كل الأصعدة.  
 
فحادثة الكحالة بخلفياتها ونتائجها قد تكون واحدة من بين حوادث كثيرة قد تحصل في أي منطقة لبنانية، خصوصًا في ظل الظروف غير الطبيعية، التي تعيشها البلاد بفعل الفراغات المتتالية والمتوالية، وأهمّها الفراغ في سدّة رئاسة الجمهورية، وما يتفرّع عنه من ملاحق مالية واقتصادية واجتماعية وأمنية.

 
كان في الإمكان تفادي ما حصل في الكحالة لو أن الدولة هي دولة بكل ما تعنيه هذه الكلمة، ولو أن الحياة السياسية منتظمة بكل عناصرها، ولو أن في البلاد رئيسًا للجمهورية وحكومة كاملة المواصفات والصلاحيات ومجلس نيابي يشرّع ويراقب ويحاسب.  قد تكون هذه الحادثة مجرد صدفة، ولكن هذه الصدفة قد أصبحت واقعًا على الأرض لا يمكن لأحد التنصل منه، أو الاستمرار في تجاهله، والتصرّف على أنه لم يكن، وعلى أساس أنه حادث عرضي.  ولأنه ليس حادثًا عرضيًا، ولأنه ليس حدثًا عادّيًا، فإن على القوى الأمنية، ولاسيما الجيش، أن تضع يدها على هذا الملف، وأن تجري تحقيقًا سريعًا، وتصدر بيانًا  يكشف فيه كامل الحقيقة، وذلك تلافيًا للانجرار وراء شائعات وتفسيرات مغلوطة، وربما إلى مشروع فتنة قد تقود البلاد إلى الأماكن، التي لا يريدها أحد من المؤمنين بحتمية التلاقي على أكثر من قاسم مشترك بين اللبنانيين، الذين يتوقون إلى سلام ووئام قائمين على أسس ومرتكزات ثابتة وغير متزعزعة.  ما حصل في الكحالة بالأمس، وما يمكن أن يحصل في أي منطقة لبنانية أخرى، يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار بالنسبة إلى جميع القوى السياسية، التي تدفع البلاد دفعًا نحو أقدار غير محسومة النتائج غير الحميدة، وذلك بترك البلاد تسير من دون رئيس للجمهورية ومن دون مؤسسات عامة تقوم بدوها على أكمل وجه. 
فما بين الفتنة وعدمها خيط رفيع، وهو يكاد ينقطع لكثرة ما يتعرّض للضغط، الذي يُمارس عليه من كل جهة وصوب.      المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كشف ملابسات حادثة تحطيم كاميرات المراقبة الخاصة بأحد العقارات بالقاهرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكنت جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن الادعاء بقيام بعض الأشخاص بتحطيم كاميرات المراقبة الخاصة بأحد العقارات بالقاهرة وتهديد قاطنيه بهدف الاستيلاء على سطح العقار.
 بالفحص تبين أنه بتاريخ 24/1/2025 حدثت مشادة كلامية بين طرف أول ( شخصين "مصابان بجروح متفرقة بالجسم " ) طرف ثان (سيدة وشقيقها "أحدهما مصاب بجروح وسحجات بالجسم ") لمحاولة الطرف الأول الصعود لسطح العقار المشار إليه بدعوى شرائه من ورثة مالك العقار تطورت لمشاجرة تعدى خلالها الطرفين على بعضهما بالضرب وإحداث الإصابات المنوه عنها .. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم فى حينه وتم العرض على النيابة العامة. 
 وفى وقت لاحق حضر لذات العقار محامى "وكيلاً عن الطرف الأول" وأثناء صعوده للعقار تقابل مع سالفة الذكر ورفضت صعوده للعقار فإنصرف دون حدوث ثمة تداعيات .. ولم يُستدل على وجود تعدى أو إحداث تلفيات بالعقار أو كاميرات المراقبة.
 تم إتخاذ الإجراءات القانونية. 
 

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل والتأهيل تنفي سرقة منظومة المرتبات وتوضح حقيقة حادثة الزاوية
  • كشف ملابسات حادثة تحطيم كاميرات المراقبة الخاصة بأحد العقارات بالقاهرة
  • وفاة المصرية آية عادل بالأردن.. حادثة مثيرة للشكوك والعائلة تتهم الزوج بالقتل
  • حادثة سير خطيرة تخلف إصابة سائق شاحنة بمدخل مدينة آسفي
  • نائب وزير الصحة يوجه إنذارًا لـ 4 مستشفيات بسبب إجراءات مكافحة العدوى
  • الصحة إنذار لـ 4 مستشفيات ببني سويف لضعف إجراءات مكافحة العدوى
  • اعتقال مشتبه به في حادثة الطعن عند نصب الهولوكوست ببرلين
  • برلين: حادثة طعن امام النصب التذكاري لـ”الهولوكوست” (فيديو) 
  • حكومة الوحدة تطالب بفتح تحقيق في حادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي
  • فيديو.. روبوت يحاول الاعتداء على امرأة في الصين