لبنان ٢٤:
2024-10-03@09:38:41 GMT

حادثة الكحالة جرس إنذار

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

حادثة الكحالة جرس إنذار


بعيدًا عن الأسباب وما تلاها من نتائج وتبادل للاتهامات، فإن ما حصل في بلدة الكحالة أمس يؤكد مرّة جديدة أهمية أن تتحمّل الدولة بكل أجهزتها مسؤوليتها كاملة على كل الأصعدة.  
 
فحادثة الكحالة بخلفياتها ونتائجها قد تكون واحدة من بين حوادث كثيرة قد تحصل في أي منطقة لبنانية، خصوصًا في ظل الظروف غير الطبيعية، التي تعيشها البلاد بفعل الفراغات المتتالية والمتوالية، وأهمّها الفراغ في سدّة رئاسة الجمهورية، وما يتفرّع عنه من ملاحق مالية واقتصادية واجتماعية وأمنية.

 
كان في الإمكان تفادي ما حصل في الكحالة لو أن الدولة هي دولة بكل ما تعنيه هذه الكلمة، ولو أن الحياة السياسية منتظمة بكل عناصرها، ولو أن في البلاد رئيسًا للجمهورية وحكومة كاملة المواصفات والصلاحيات ومجلس نيابي يشرّع ويراقب ويحاسب.  قد تكون هذه الحادثة مجرد صدفة، ولكن هذه الصدفة قد أصبحت واقعًا على الأرض لا يمكن لأحد التنصل منه، أو الاستمرار في تجاهله، والتصرّف على أنه لم يكن، وعلى أساس أنه حادث عرضي.  ولأنه ليس حادثًا عرضيًا، ولأنه ليس حدثًا عادّيًا، فإن على القوى الأمنية، ولاسيما الجيش، أن تضع يدها على هذا الملف، وأن تجري تحقيقًا سريعًا، وتصدر بيانًا  يكشف فيه كامل الحقيقة، وذلك تلافيًا للانجرار وراء شائعات وتفسيرات مغلوطة، وربما إلى مشروع فتنة قد تقود البلاد إلى الأماكن، التي لا يريدها أحد من المؤمنين بحتمية التلاقي على أكثر من قاسم مشترك بين اللبنانيين، الذين يتوقون إلى سلام ووئام قائمين على أسس ومرتكزات ثابتة وغير متزعزعة.  ما حصل في الكحالة بالأمس، وما يمكن أن يحصل في أي منطقة لبنانية أخرى، يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار بالنسبة إلى جميع القوى السياسية، التي تدفع البلاد دفعًا نحو أقدار غير محسومة النتائج غير الحميدة، وذلك بترك البلاد تسير من دون رئيس للجمهورية ومن دون مؤسسات عامة تقوم بدوها على أكمل وجه. 
فما بين الفتنة وعدمها خيط رفيع، وهو يكاد ينقطع لكثرة ما يتعرّض للضغط، الذي يُمارس عليه من كل جهة وصوب.      المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري يستعين بأجهزة اتصال روسية لمنع تكرار حادثة البيجر

بغداد اليوم- متابعة

أكد الكرملين، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا وإيران يشهد نمواً مستمراً، وذلك تعليقاً على تقرير لوكالة "رويترز" يشير إلى أن الحرس الثوري الإيراني يعتمد بشكل متزايد على أجهزة اتصالات محلية أو روسية أو صينية الصنع.

وكشف مسؤول أمني إيراني للوكالة، عن قلق إيران من عمليات تسلل يقوم بها عملاء إسرائيليون، خاصة بعد سلسلة من التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات لا سلكية (بيجر) تستخدمها جماعة حزب الله اللبنانية هذا الشهر.

وأوضح أن هناك عملية شاملة جارية لفحص جميع أجهزة الاتصالات التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني.

وفي سياق متصل، رد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على التقرير بالقول "لا أعرف مدى موثوقية هذه المصادر".

لكنه أكد أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وإيران تتطور بشكل ملحوظ، مع تزايد حجم التبادل التجاري بين البلدين في مختلف المجالات.

وفي إطار تعزيز هذه العلاقات، من المقرر أن يصل رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى طهران، اليوم الإثنين، لإجراء محادثات مهمة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والنائب الأول للرئيس محمد رضا عارف.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني تفصّل حادثة حريق حي العامل في بغداد
  • خلال سبتمبر الماضي.. وفاة وإصابة 316 شخصا بحوادث مرورية في المحافظات المحررة
  • وزير البيئة اللبناني: مصر من أولى الدول التي سارعت لدعم البلاد
  • قائد الثورة الاسلامية في ايران: فقدان نصرالله ليس حادثة صغيرة
  • هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقريرا عن حادثة بحرية شمال غربي الحديدة
  • هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟
  • الحرس الثوري يستعين بأجهزة اتصال روسية لمنع تكرار حادثة البيجر
  • مصرع شاب ضواحي مدينة شفشاون إثر حادثة سير
  • عقيل معلقا على تصريحات الكوني بشأن مراسيم الرئاسي: ليس لديكم سيطرة على الميليشيات التي تحاصركم
  • الشاوش: تعيين محافظ جديد للمصرف ونائب له جاء استجابةً للظروف الخانقة التي تمر بها البلاد