وزير السياحة: نسعى لإقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية في البحرين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمناقشة تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار، وتعزيز آليات التعاون لإقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية بالبحرين.
وأضافت الوزارة فى بيان اليوم، أن اللقاء تطرق إلى بحث سبل تعزيز التعاون السياحي والأثري بين البلدين الشقيقين؛ إذ جرى مناقشة سبل التعاون لخلق منتجات وأنماط سياحية جديدة مشتركة بين البلدين في ظل ما يمتلكه البلدان من مقومات سياحية وإمكانيات لوجستية وتنفيذ برامج للتسويق السياحي المشترك لهذه المنتجات بدول شرق آسيا للاستفادة من تنامي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من هذه الدول ولا سيما الصين، وما تمتلكه مملكة البحرين من خطوط طيران لهذه المنطقة؛ بما يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من هذه الدول لكلا البلدين.
إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية في البحرينوأشارت الوزارة إلى أنه جرى خلال اللقاء مناقشة إمكانية عقد لقاءات مهنية وورش عمل بين منظمي الرحلات بمملكة البحرين ونظرائهم في مصر ودول شرق آسيا خلال الفترة المقبلة، والتعاون في مجالات التدريب وتنمية المهارات والقدرات، والتنقيب عن الآثار في كلا البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة البحرين وزارة السياحة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع سفير فرنسا سبل تعزيز التعاون
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.
وجاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها، توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
ولفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين، لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
وأشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.
وتم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، واجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية.