مولر يحطم أرقام قياسية جديدة في الدوري الألماني
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
حقق المهاجم المخضرم توماس مولر نجم بايرن ميونخ رقمين قياسيين بمشاركته بديلا في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بفوز فريقه بنتيجة 2/3 على فولفسبورج في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا).
تجاوز مولر البالغ من العمر 34 عاما الحارس الأسطوري سيب ماير بفارق مباراة واحدة بعد مشاركة اللاعب في المباراة 474 ببطولة الدوري.
كما تعادل مولر مع ماير برصيد 709 مباراة في جميع المسابقات بقميص بايرن ميونخ، وسيكون على موعد مع الانفراد بالرقم القياسي حال مشاركته في مباراة فرايبورج يوم الأحد.
وشارك مولر لأول مرة في الدوري الألماني في أغسطس 2008 علما بأنه قضى مسيرته بالكامل مع بايرن ميونخ، وفاز معه بـ 32 لقبا منهم الدوري الألماني 12 مرة، وكأس ألمانيا 6 مرات، ودوري أبطال أوروبا مرتين، وكأس العالم للأندية مرتين.
كما توج مولر مع منتخب ألمانيا بكأس العالم 2014، واعتزل دوليا الشهر الماضي بعد 131 مباراة دولية، ويمتد تعاقده مع النادي البافاري حتى صيف 2025.
من جانبه قال كريستوف فرويند المدير الرياضي لبايرن ميونخ "مولر مفيد للفريق بخبرته وحماسه".
وأضاف فرويند أن مولر كان حاضرا بقوة مساء الأحد بمجرد مشاركته بديلا في الدقيقة 65 أمام فولفسبورج والنتيجة تشير لتقدم فولفسبورج 1/2، حيث تمكن الفريق من قلب تأخره ليفوز بالمباراة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مولر الدوری الألمانی
إقرأ أيضاً:
إنجاز عربي تاريخي: أول يمني يحقق 4 أرقام قياسية في موسوعة غينيس!
شمسان بوست / خاص:
حقق الشاب اليمني محمد عبدالحميد محمد مقبل إنجازًا عالميًا جديدًا اليوم الجمعة، 2 مايو 2025، بإضافته رقماً قياسيًا رابعًا إلى سجله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ليصبح بذلك أول يمني وعربي يحرز هذا العدد من الأرقام في مجال فن التوازن.
وجاء الإعلان الرسمي عن هذا الإنجاز عقب صلاة الجمعة، حيث تسلّم محمد شهادة غينيس الرابعة وسط احتفاء واسع من أبناء الشعب اليمني داخل البلاد وخارجها. وتناقلت التهاني منصات التواصل الاجتماعي، وعبّر كثيرون عن فخرهم بهذا النجاح، الذي اعتبروه دليلاً حيًا على قوة العزيمة والإبداع اليمني في وجه التحديات.
ويُعد محمد من أبرز الموهوبين عالميًا في فنون التوازن، وقد لفت الأنظار بأسلوبه الفريد ومهاراته المتميزة، ما جعله محط اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية. وتناولت عدة تقارير رحلته المُلهمة، التي جاءت في ظل ظروف صعبة تعيشها بلاده، لكنها لم تثنه عن تحقيق أحلامه.
وأكد محمد عبدالحميد في تصريح له عقب استلام الشهادة أن هذا الإنجاز ليس نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة من الطموح والعمل، موجّهًا رسالة للشباب العربي واليمني خاصة، يحثهم فيها على الإيمان بقدراتهم، والسعي الدؤوب نحو التميز رغم كل العقبات.
بهذا الإنجاز، يرسّخ محمد اسمه كأيقونة عربية في مجال التوازن، ويقدّم نموذجًا مُلهمًا للشباب الطموح في الوطن العربي والعالم.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا