تطورات جديدة بوفاة الباحثة المصرية ريم حامد بفرنسا.. سرية التحقيقات وموعد وصول الجثمان ( خاص)

كشف صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، عن آخر تطورات واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد والتي توفيت في فرنسا في ظروف غامضة بعد تهديدها بالقتل.

أول تعليق من كتلة الحوار على وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا في ظروف غامضة أول رد من وزارة الخارجية بعد وفاة الباحثة المصرية ريم حامد

 وأكد فرهود في تصريحات خاصة للوفد، أن المعلومات المتوفرة حالياً بالنسبة لموت الدكتورة ريم حامد الباحثة المصرية في باريس، هو متابعة القنصل العام لجمهورية مصر العربية في باريس للأمر بنفسه لمعرفة ملابسات الحادث الذي وقع معها.

 وأشار فرهود إلى أنه تم العثور على جثمان ريم حامد بفرنسا أمام المنزل الذي كانت تسكن فيه فور عودتها من اجازتها بمصر، لافتا أن التحقيقات جارية من قبل الجهات الفرنسية لمعرفة سبب الوفاة وهل هناك شبهه جنائية أم أن الوفاة طبيعية.

 ونوه فرهود بأن تخصص الدكتورة ريم حامد كان في البيولوچيا التكاملية، فهى حاصلة على درجة بكلوريوس بايوتكنولوجي جامعة القاهرة، وحاصلة على ماجستير في علم الجينوم بجامعة باريس ساكلاي، وكانت تجري أبحاثها للحصول على درجة الدكتوراه بجامعة باريس ساكلاي، مشيرا الى ان تخصصها لم يكن في المجال النووي كما يعتقد البعض.

 وحول الجثمان ونزوله الى مصر، قال فرهود، سيقوم الطب الشرعي بالتحري والبحث عن سبب الوفاة ولن يتم التصريح بدفن الجثمان وارساله الي ارض الوطن الا بعد الانتهاء من كافة التحقيقات، وسوف يخرج التصريح من سراي النيابة الفرنسية، مؤكدا أن هذا الامر قد يستغرق وقت من أسبوع الي عشرة ايام.

 وحول تفاصيل الجريمة وما يجري في التحقيقات، أكد صالح فرهود، أن هناك تحفظ لدي الجميع عن ذكر اي معلومة تؤدي الي إستنتاج نتيجة معينة لأنه حتي الآن لا يعلم حد ماذا حدث بالظبط مع ريم حامد هل هو قتل عمد مع سبق الإصرار، ام قتل خطأ، ام وفاة طبيعية أم اي شئ آخر، فوفاتها جاءت سريعة فرو وصولها لمسكنها بفرنسا ومازال البحث مستمراً. وفي ظروف غامضة لقت ريم حامد باحثة مصرية بفرنسا حتفها بطريقة مأساوية بعد تهديدات لها بالقتل، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي فور انتشار تلك الحادثة، وتحول فيسبوك لدفتر عزاء للباحثة المصرية.
 

المصدر: بوابة الوفد