لليوم الـ112 على التوالي..العدو الصهيوني يواصل اغلاق معابر غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت/
يواصل العدو الصهيوني لليوم الـ112 على التوالي اغلاق معابر غزة ، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع .
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما ينذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
من جانبه حذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية “طارق يساريفيتش”، إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجيا على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: مئات المرضى والجرحى من دون أدوية في غزة
أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بأن مئات المرضى والجرحى لا تتوافر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، أمس، إن الخدمة الصحية في المستشفيات تقدم وفق أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية، مشيرة إلى أن أزمة نقص الأدوية تعيق عمل الطواقم الطبية لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى.
ولفتت إلى أن مرضى السرطان والفشل الكلوي والقلب الأكثر تأثراً بنقص الأدوية والمهام الطبية، موضحة أن أصنافاً أخرى من قائمة الأدوية مهددة بالنفاد، ما يعني تفاقم مستويات العجز عن 37% من الأدوية و59% من المهام الطبية.
وطالبت المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الإمدادات الطبية.
وفي سياق آخر، كشف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبوحسنة، عن أن 90% من أطفال غزة يعانون درجات مختلفة من سوء التغذية، إضافة إلى حرمان شديد من المياه النظيفة، ما أدى إلى إصابتهم بضعف المناعة، مؤكداً أنهم الفئة الأكثر تضرراً من الحرب.
وأوضح أبوحسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بشكل بالغ السوء، مع استمرار إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي من قبل الجانب الإسرائيلي، ما تسبب في نفاد الوقود والمياه والغذاء والدواء، مشيراً إلى أن القطاع يتعرض لحصار غير مسبوق، يمنع دخول المواد الإغاثية والإنسانية، كما حذر من خطورة انهيار المنظومة الصحية، وانتشار العديد من الأمراض بين صفوف أهالي غزة، موضحاً أن الأطفال يمثلون 51% من سكان القطاع، ما يجعلهم الأكثر عرضة للأمراض.
وشدد أبوحسنة على ضرورة فتح المعابر في أقرب وقت ممكن، مؤكداً أنه إذا لم تُفتح المعابر خلال الأيام المقبلة، ستشهد مختلف مناطق غزة مظاهر مجاعة حقيقية.
إلى ذلك، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن الوضع الإنساني في غزة هو «الأسوأ على الأرجح» في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب.