عواصم - الوكالات

سلطت وسائل الإعلام الغربية في تقاريرها الضوء على خبر اعتقال مؤسس "تلغرام" بافيل دوروف في فرنسا، بزعم تورطه في عدد من الجرائم منها الاتجار بالمخدرات والجرائم ضد الأطفال والاحتيال.

واهتمت معظم وسائل الإعلام الغربية بعلاقة رؤساء المنصات الإعلامية بالمحتوى الذي ينشره مستخدمو هذه الوسائل وبالجدل العالمي حول الحق في حرية التعبير.

 وفيما يلي نستعرض بعض أبرز ما كتب عن اعتقال دوروف.

شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية
قالت إن الاعتقال يتعلق بإسكات المعارضة والتحكم في المعلومات. إنهم يريدون تحويل الإنترنت إلى مجسات أخرى لآلة الدعاية الخاصة بهم. نرى كيف يتم الاعتداء على حرية التعبير أمام أعيننا.

صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية
ذكرت بتصريح لدوروف قال فيه إنه شعر بضغوط من الحكومة الأمريكية لمنح سلطات إنفاذ القانون إمكانية الوصول إلى بيانات "تلغرام" المشفرة.
وقال دوروف: "إننا نجذب الكثير من الاهتمام... في كل مرة نأتي فيها إلى الولايات المتحدة".

شبكة CNN الأمريكية
لفتت إلى أن اعتقال دوروف يثير تساؤلات حول ما إذا كان ينبغي أن يكون رؤساء التكنولوجيا مسؤولين عن المحتوى الموجود على منصاتهم، مشيرة إلى أن المنظمين في الاتحاد الأوروبي كثفوا التدقيق على عمالقة التكنولوجيا واستندوا إلى سلسلة من القوانين الجديدة المصممة لكبح جماحهم.

صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية
قالت إنها خطوة مفاجئة أدت إلى تصعيد الجدل العالمي حول حرية التعبير وإثارة التوترات مع موسكو، مشيرة إلى أن السلطات الفرنسية تحقق فيما إذا كانت إخفاقات "تلغرام" قد ساعدت في تسهيل الأنشطة غير القانونية بما في ذلك الإرهاب وتجارة المخدرات وغسل الأموال والاحتيال واستغلال الأطفال.

صحيفة "الغارديان" البريطانية
أشارت إلى أن دوروف متهم بالفشل في اتخاذ إجراءات للحد من الاستخدام الإجرامي لمنصته وتم إيقافه بعد وصوله إلى باريس قادما من باكو على متن طائرته الخاصة مساء السبت.
وقال أحد المحققين، الذي أعرب عن دهشته من سفر دوروف إلى باريس وهو يعلم أنه رجل مطلوب: "كفانا من الإفلات من العقاب في تلغرام".

موقع "أكسيوس" الأمريكي:
لفت إلى أن الاعتقال مرتبط بسياسات "تلغرام" الأكثر مرونة للإشراف على المحتوى، وعدم رغبة الشركة في التعاون مع سلطات إنفاذ القانون، مبينا أن الاعتقال أثار تساؤلات حول مخاطر المسؤولية التي يواجهها المسؤولون التنفيذيون في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن المحتوى الذي يشاركه المستخدمون على منصاتهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن عملية تل أبيب ومنفذها المغربي.. أحد المصابين جندي كان بغزة

كشفت وسائل الإعلام العبرية، تفاصيل جديدة عن عملية الطعن في تل أبيب، والتي أسفرت عن إصابة أربعة مستوطنين، واستشهاد المنفذ من أصول مغربية، ويحمل بطاقة إقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت وسائل الإعلام العربية إن من بين المصابين جندي كان قد أصيب سابقًا في قطاع غزة وتعرضت يده لبتر جزئي.



وبشأن المنفذ، قال إنه كان قد دخل إسرائيل قبل ثلاثة أيام، وأثار شكوك مفتشي الحدود في مطار بن غوريون، الذين حاولوا منعه من الدخول.

ومع ذلك، وبعد استجوابه من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك)، سُمح له بالدخول، وتحقيق السلطات في ملابسات دخوله.

وأكدت حركة "حماس" أن عملية الطعن في تل أبيب تمثل ردا على العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ونعت "حماس"، عبر بيان الثلاثاء، "الشهيد المغربي البطل عبد القاضي عزيز منفذ العملية".

وقالت إن عملية الطعن "تثبت مجددا أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وما دامت جرائمه وعدوانه".

وتابعت أنها "تأتي كرد طبيعي بعد ساعات من ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى خلال عدوان الاحتلال على جنين، في رسالة بليغة أن (...) يد المقاومة ستضرب بكل قوة في عمق هذا الكيان الغاصب".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة عن عملية تل أبيب ومنفذها المغربي.. أحد المصابين جندي كان بغزة
  • إيران تفند قيام ظريف بمفاوضات سرية مع أمريكيين في دافوس
  • حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود
  • القوات اللبنانية: حريصون على السرية في مفاوضات التشكيل مع الرئيس المكلّف
  • ترامب: سأوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء رقابة الحكومة على حرية التعبير
  • ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لدعم حرية التعبير وإزالة القيود الرقابية
  • إعلام الشيوخ: ضرورة وضع خطة للقضاء علي الإعلانات المضللة في مصر
  • "رحيل اسطورة التعليق التي خلدتها الإفيهات" إليك أبرز تعليقات ميمي الشربيني الشهيرة
  • قرار مهم من «الأعلى للإعلام» قبل رمضان: وقف الإعلانات المضللة والمسابقات
  • محمد أنور السادات: حرية التعبير أولوية لتحقيق التقدم الديمقراطي